أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
هنيال إلى ما عنده كرامة.. هنيال الي ما عنده شرف....
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هنيال إلى ما عنده كرامة .. هنيال الي ما عنده...

هنيال إلى ما عنده كرامة .. هنيال الي ما عنده شرف ..

12-12-2023 07:58 AM

في عام 1922 قام الفرنسيون باعتقال أدهم خنجر دخيل سلطان باشا الأطرش... وهو لبناني من ضمن الثوار المشاركين في محاولة اغتيال الجنرال غورو... حيث كان سلطان باشا يومها خارج قريته وعند عودته طالب الباشا الفرنسيين بتسليمه دخيله إلا أنهم رفضوا ذلك فأعد رجاله واشتبك مع الفرنسيين في معركة سميت تل الحديد والتي كانت نتائجها ذبح فرقة بوكنان ومحاصرة السويداء وأسر أربعة جنود فرنسيين ومن ثم اشتدت الحرب وقام الفرنسيون بذبح خنجر وتدمير منزل سلطان باشا ومطاردته لتنفيذ حكم الإعدام به ومن معه من الثوار...
بعدها بفترة كان سلطان في زيارة لإحدى المناطق وكان جالسا على الأرض وبيده عود ينبش به الأرض فسأله أحدهم (من مسقعين الوجوه) والذين يتكاثرون في مجتمعاتنا كالذباب هذه الأيام للأسف الشديد:
يا باشا، هل يستحق دخيل عادي أن يقتل لأجله سبعون من خيرة فرسانك؟؟؟
فلم يتكلف الباشا بأن يرفع نظره إليه وظل ينبش بالأرض بعوده ناظرا للعود ودون اكتراث لحديث هذا الرجل ..فكرر الشخص عليه الكلام ،وعندها قال جملة والتي لا زالت تردد مثلا لغاية الآن:--
يا هنيال اللي ما عنده كرامة!!!!!
يا هنيال إلى ما عنده شرف!!!!!!
اليوم وبعد معركة طوفان الأقصى والضربات المؤلمة التي تلقتها دويلة الكيان، في عقر دارهم أصبحنا نسمع ونشاهد عددا من (مسقعين الوجه) رغم قلتهم يعاتبون حماس وأهل غزة على معركة طوفان الأقصى؛..
ويتشدقون بلغة المنهزمين، قصار القامة والكرامة والعزة والكبرياء، يقولون وبعد هذا الحجم من الدمار والقتل والتشريد ماذا استفادت حماس وأهل غزة من هذا الهجوم ؟؟؟
وهل يعادل ما فعلتموه في السابع من أكتوبر كل هذا القتل والتدمير الذي حل على غزة؟؟؟
لا بل وصل الانحطاط ببعضهم أن يصفق ويدعم ويطبل ويروج للمحتل ويطعن بالمقاومة صانعةالمجد ورجالها الأبطال الأطهار...
اقول ...أمثال هؤلاء لا يعلمون أن للكرامة ثمنا وأن للقدس وفلسطين مهرا يدفع عن طيب خاطر من الرجال الرجال الأوفياء لله أولا وأخيرا، ولعقيدتهم وقضيتهم ثانيا ومهما كان ذلك الثمن...
صدقوني هي الحياة فيها من يخرج من تحت الركام والبيوت المهدمة ليعيد للأمة مكانتها دينهم وديدنهم في رباط مع الله حتى النصر...وفيها من لا كرامة لهم ولا شرف ولا عنوان، غثاء كغثاء السيل...
يكفي أهلنا في غزة أنهم يواجهون أقذر ما خلق الله، أبناء القردة والخنازير بصدورهم ودمائهم وأطفالهم وأموالهم دفاعا عن شرف الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر وإن هذا لكبير على المتخاذلين، المتأخرين في نصرة الحق وأهله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع