أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية الوطني لحقوق الإنسان يثمن الجهود الوطنية في حماية الأسرة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بمدينة البيرة وسط الضفة بوريل يطالب بمحاسبة اسرائيليين يهاجمون قوافل مساعدات لغزة قادري: قطاع المحيكات مساهم قوي بالاقتصاد الوطني الأمانة: 59 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي والمعارف 17.3% انخفاض مساحات الأبنية المرخصة خلال الربع الأول وزارة الصحة في غزة: 5 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 60 شهيدا خلال 24 ساعة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية "هذا الشهر" الملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية بالبحرين أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله يطلق الدورة الخامسة من الزمالة البرلمانية الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية الحبس 3 أشهر لموظف أشغال سرق دفتر "محروقات" وحرر 76 طلباً مزوراً
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحكومة البريطانية تدرس حظر حزب التحرير الإسلامي

الحكومة البريطانية تدرس حظر حزب التحرير الإسلامي

الحكومة البريطانية تدرس حظر حزب التحرير الإسلامي

12-12-2023 05:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفادت "ديلي ميل" بأن وزارة الداخلية البريطانية كلفت فريقاً من موظفي الخدمة المدنية لمراجعة ملف حزب التحرير الإسلامي، والنظر في احتمالات تصنيفه منظمة محظورة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا التحرك جاء في أعقاب توصية رسمية، صدرت بعد خطاب ألقاه زعيم الحزب، في مظاهرة مناهضة لإسرائيل كانت قد نُظمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام السفارة المصرية بلندن، في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان زعيم حزب التحرير الملقب بعبد الواحد، الذي يُعتقد أنه اسم حركي قد دعا إلى "الجهاد ضد إسرائيل" بحسب زعم ديلي ميل. ولا تذكر مصادر أخرى معلومات عن الاسم الحقيقي لعبد الواحد، رغم ظهوره الإعلامي المتكرر. وتقول الصحيفة إنها كشفت عن كونه يعمل طبيبا ممارسا في البلاد.

وتعتبر الحكومة حزب التحرير منظمة "راديكالية غير عنيفة" وتصفها بكونها "معادية للسامية والغرب والمثليين" بحسب مذكرة سابقة للداخلية.

وتُعتبر بريطانيا مركزاً مهماً لعمل هذا الحزب، بحسب تصريحات ومقابلات صحفية لعدد من قياداته وعناصره. ولا تمنع الحكومة نشاطات الحزب أو العضوية في صفوفه حتى الآن، بينما يُعتبر منظمة محظورة في كل من ألمانيا وهولندا وروسيا، إضافةً إلى عدد من الدول الإسلامية مثل مصر.

يُذكر أن حكومة توني بلير كانت قد ناقشت حظر هذا الحزب في أعقاب هجمات لندن في 7 يوليو/تموز 2005، إلا أن التقييم النهائي كان باتجاه تجنب مثل هذا الحظر، نظراً لكون الحزب لا يتبنى العنف، وبناءً على توصية أجهزة الأمن والاستخبارات بعدم دفع الحزب للعمل بشكل سري.

وأُعيد فتح موضوع الحظر بعد سنتين من قبل حزب المحافظين المعارض حينها، تحديداً في يوليو/تموز 2007، حين رد جون ريد وزير الداخلية العمالي (حينذاك) بأن مراجعتين قد أُنجزتا في الماضي من أجل تصنيف حزب التحرير دون التمكن من إيجاد أدلة كافية لتبرير تصنيفه منظمة محظورة.

ويرتكز حزب التحرير في دعوته لفكرة إقامة دولة الخلافة الإسلامية. ويعبّر عن نفسه بأنه حزب سياسي عالمي "يهدف إلى إقامة الإسلام وحمل رسالته إلى البشرية، من خلال إعادة تأسيس الخلافة" وفقاً لموقعه الإلكتروني. ولا يتبنى الحزب الدعوة المسلحة في أدبياته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع