أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالقانون الدولي .. ماذا ينتظر إسرائيل بعد مشهد...

بالقانون الدولي.. ماذا ينتظر إسرائيل بعد مشهد الأسرى العراة؟

بالقانون الدولي .. ماذا ينتظر إسرائيل بعد مشهد الأسرى العراة؟

10-12-2023 11:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

أضاف الجيش الإسرائيلي إلى سجل "انتهاكاته" في الحرب الدائرة على قطاع غزة، تصوير أسرى فلسطينيين وهم شبه عراة، في مشهد قد يُحمل تل أبيب مسؤولية قانونية دولية، وفق خبير قانوني.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور، قائلة على لسان جيسيكا موسان، مستشارة العلاقات الإعلامية في الشرق الأوسط عبر بيان، إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وفي وقت سباق، علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، على الصور التي تظهر قوات إسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، معصوبي العينين وعرايا عدا عن ملابسهم الداخلية، وجاثيين على ركبهم، بقوله خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن الجيش يحقق فيما إن كان المعتقلون يرتبطون بحركة حماس.

لكن على جانب آخر، ذكرت منظمات حقوقية ومصادر فلسطينية أنهم مدنيون اعتقلوا من مراكز لإيواء النازحين في القطاع، فكيف ينظر القانون الدولي لما حدث؟

الأسرى في القانون الدولي

• حسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة.

• تنص المادة السابعة من الاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية على أنه "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب وللمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

ويضيف خبير القانون الدولي، الدكتور أيمن سلامة، على ما سبق، أن اتفاقية جنيف الثالثة لمعاملة أسرى الحرب والمعتقلين الصادرة عام 1949، تحظر أن تقوم الدولة التي تأسرهم إذا كان من شأن ذلك التصوير أن "يحط من قدرهم واعتبارهم، ويمس شرفهم وكرامتهم ،ويهينهم بصورة مذلة".

واوضح سلامة، وهو أحد المشاركين في تحديثات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخصوص أسرى الحرب، أن بعض الدول تصور الأسرى لـ"أغراض دعائية"، مثل إذلالهم وتشويه سمعتهم باعتبار أنهم استسلموا ولم يستمروا في القتال، وقد يكون بغرض "ابتزازهم"، للحصول على معلومات.

وتصوير الأسرى في حد ذاته يشكل نوعا من "التعذيب النفسي" بتعبير سلامة، لافتا إلى أنه بتحول البعض إلى "أسرى حرب"، فإنهم يُعدوا "جماعة بشرية ضعيفة معرضة للأخطار"، شأنهم في ذلك شأن النساء والأطفال واللاجئين أثناء النزاعات المسلحة، وفق القانون الدولي الإنساني الذي أفرد لـ"أسرى الحرب" قوانين للحماية.

مسؤولية دولية

تطبيقًا لما سبق على حالة تصوير إسرائيل الأسرى الفلسطينيين وهم عراة، يقول الخبير القانوني إن المسؤولية الدولية عن هذا الأمر تتوزع كالتالي:

• الدولة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية المدنية التعويضية.

• القادة والضباط الإسرائيليون يتحملون مسؤوليتهم الدولية الجنائية الفردية.

ويهدد استمرار إسرائيل في اعتقال فلسطينيين في غزة والضفة الغربية المكاسب التي حصل عليها الفلسطينيون خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لمدة 7 أيام بين إسرائيل وحركة حماس، من 24 نوفمبر الماضي إلى صباح 1 ديسمبر، حيث تضمنت إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل وعشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى حماس.

ويسمى إطلاق سراح أسرى ثم اعتقال آخرين محلهم بـ"تدوير الاعتقالات"، وقال نادي الأسير الفلسطيني، نهاية نوفمبر، في بيان، إن حصيلة الأسرى في الضفة الغربية ارتفعت منذ بدأت الحرب الحالية في 7 أكتوبر إلى أكثر من 3290 معتقلا في الضفة الغربية.

وفي تقرير سابق، قال الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور إن هدف إسرائيل من الاعتقالات الجديدة هو تبديل المعتقلين أو إيجاد بدلاء للمفرج عنهم؛ بمعنى أن تفرج عن أسرى بموجب الهدنة مع حماس مقابل اعتقال آخرين؛ وبذلك فعدد المعتقلين يظل كما هو أو يزيد في سجونها؛ لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي، وممارسة ترهيب للفلسطينيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع