أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طارق المومني نقيبا للصحفيين الأردنيين الملك والملكة في الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس الذهب يهبط 2% مع انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وصعود الدولار برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزون الغذاء في غزة وثائق تكشف الخلافات الغربية حول أوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين كمين برفح ومروحيات إسرائيلية تنقل جرحى بالأسماء .. زعماء من دول العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس السبت روسيا: مقتل جنرال بانفجار سيارة قرب موسكو إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين طقس العرب: أجواء باردة نسبياً ليلة الجمعة ونوصي بارتداء المعاطف أبو عبيدة: مجاهدو القسام ينفذون كمائن محكمة ضد الاحتلال من بيت حانون إلى رفح صور أقمار صناعية لتفجير المرفأ سلمت للبنان .. مصادر تؤكد 84 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة استمرار عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين ارتفاع عدد محطات شحن المركبات الكهربائية إلى 200 محطة بالأردن مديرية شباب العاصمة تطلق معسكرًا لذوي الإعاقة في العقبة أوروبا وتسوية أزمة أوكرانيا .. ماذا لو انسحبت أمريكا؟ إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها شباب إربد تنفذ عددًا من الأنشطة خدمة للقطاع الشبابي العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية
حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

10-12-2023 08:05 AM

روى لي الصديق الممرض «محمد محادين» هذه الحكاية عن صمود الشعب الفلسطيني:-
عندما كنتُ في مخيّم بـِ «رام الله» أثناء الحصار؛ كان يأتينا رجل كبير في العمر يسهر معنا؛ هذا الرجل شارك مع الجيش الأردني بكل المعارك في فلسطين من سنة 48 إلى آخر الحروب.. وكان يجلب معه لنا بعض الفواكه في وقت حصار شديد.. فلمّا سألته: من أين وكيف؟ قال لي : اسمعي يا عمّي.. في أوقات الحصار التي كانت تمرّ علينا كانت زوجتي تطبخ طبخة لي ولها.. وحين تجهز الطبخة نتذكر أن هناك عائلة أكثر منّا فقرًا وأكثر حاجة.. فنأخذ الطبخة ونعطيهم إيّاها.. لنكتشف أن تلك العائلة قد ارتأت أن هناك عائلة أخرى بحاجة للطبخة أكثر منّا؛ فيأخذونها ويعطونها لتلك العائلة.. وهكذا تلفّ الطبخة على خمسة أو ستة بيوت لاعتقاد كل عائلة أن هناك عائلة بحاجة إليها أكثر.. لتعود الطبخة إلينا في آخر المطاف لاعتقاد آخر عائلة بأننا الأكثر حاجة لها دون أن تعلم أننا نحن من طبخ تلك الطبخة وأرسلها في المرّة الأولى..!
انتهت حكاية صديقي المحادين.. ولا أعتقد أنني بحاجة لاستنباط واستقراء الحكم والمواعظ والمفاهيم التي تسكن الحكاية الحقيقية.. لأن فيها إجابات واضحة : كيف يفكّر هذا الشعب؟ وكيف يطبّق الايثار؟ وكيف لا يتزاحم على طابور الخبز وقت الشدائد.. ؟ وكل منكم يستطيع أن يقرأ الحكاية بالطريقة التي يراها مناسبة للإجابة عن أسئلته في سرّ الصمود الكبير للشعب الفلسطيني..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع