أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بيان صادر عن حزب الرسالة الاردني .. ماذا وراء...

بيان صادر عن حزب الرسالة الاردني .. ماذا وراء ما يحدث ؟

12-10-2011 06:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

استخلاصا للحقيقه الغائبة , واستدراكا من حزب الرسالة للنتائج التي يتم ترتيبها لاوضاع المنطقة في بعديها العربي والدولي ,وتجنبا لأية اثار سلبية قد تنتج لا قدر الله عن سوء ما تقوم به بعض الحركات الاصلاحية بمسمياتها المتعددة التى تدعى الاصلاح ووصولا الى المدارات الحقيقية التي يجدر ان يسير بها الاصلاح المطلوب على الساحة الاردنية . وفي ضوء متابعة الحزب لما تقوم به بعض القوى السياسية والتجمعات الشبابية والهيئات والمنظمات الاجتماعية من اطلاق للشعارات , والتحشيد للمسيرات والاعتصامات والمهرجانات , فأن الحزب وهويقدر لكل المخلصين مطالبتهم بالاصلاح السياسي والاداري والاقتصادي والاجتماعي وبناء المستقبل على افضل ما يتمناه المواطن من الحرية والديمقراطية والمساواه وحقوق الانسان , وتكافؤ الفرص , والمشاركة في صنع القرار , وسيادة القانون , وتحقيق المؤسسات الدستورية , الا انه يجد ان مستلزمات المواطنه الصالحة تقتضي من الحزب ان يعلن موقفه بالتوضيح التالي :
1- ان المشكلات والقضايا المطلبية الحقيقية التي يبحث المواطن عن معالجتها ووضع الحلول المناسبة لها غير تلك التي تحملها الشعارات التي ترفعها بعض الاحزاب والقوى السياسية ذات الاجندات الخاصة , ولو انها تبدو في ظاهرها الرحمة ومن باطنها العذاب ؟ فالاردن ضمن مستقراته وثوابته الوطنيه قد حقق الكثير من الاصلاحات التي حملتها الشعارات .
2- ان جميع القضايا التي نادت باصلاحها القوى السياسية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني قد وضعت على طاولة الاصلاح الحكومي , وبدأت الحكومة بالاصلاحات الاساسية ,والاصلاحات ذات الاولوية , وقد انجزت خلال المرحلة المنصرمة اصلاحا هاما في مجال منظومه الاصلاحات الدستورية والقانونية والتي تمثلت بقانون الانتخابات النيابيه , وقانون الاحزاب , وقانون مكافحة الفساد , وقانون البلديات , وقوانين اخرى ذات علاقة بالمطالب وهي ماضية لاستكمال بقية الاصلاحات في هذا المجال يأمل الحزب ان يتم الاسراع في انجازها ..
3- ان المسيرات والاعتصامات والتجمعات التي قد اصبحت ظاهرة أسيء استخدامها ,وفقدت اهدافها , لتكرار سلوكها الذي يخلو من المضمون الحقيقي المعبر عما يعانيه الناس في حياتهم اليومية المعاشة , ولا تحمل اي مشروع محدد الرؤى والاهداف ويصب في قناه الاصلاح المطلوب .
4- ان التماهي مع الحالات التي انطوت تحت الرييع العربي لا يجوز ان تقارن بالحاله الاصلاحيه الاردنية التي تعتبر نموذجا متقدما على جميع الدول العربية التي استفاقت مؤخرا وهي مفزوعة على نبض شارعها , فالانجازات التي حققها الاردن في مجال الحريات العامه والتعددية السياسية , وتعزيز الديمقراطية , وحقوق الانسان , اضافه الى الاصلاحات التي قام بها على مختلف المستويات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والاداريه والمهنيه وغيرها , تمثل انجازات استثنائية اعجازيه ضمن المعطيات والمقدرات المتوافرة لديه .... فالتقليد والمشابهة مرض الفاقدين الثقه بأنفسهم , والعاجزين عن تحقيق كفائاتهم الوطنية المستقلة
5- ان المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات التي يحركها هذا التنظيم السياسي او الحزبي او النقابي او الشبابي أو اي سياسي هنا وهناك , تزيد في نمطيتها وابعادها الخفية من حجم المعاناه لدى المواطن غير الباحث عنها وغير المهتم في تحليل اجندتها , وتشكل عائقا حقيقيا امام المعالجات الجادة لوضع الحلول , وتعيد ثقة المواطن الى مربع الصفر القائم على الاتهامية والتشكيك , وعدم الثقة , والانحراف عن مسار المواطنة الحقيقية ...
6- ان حركة الفوضى في تعميم مصطلح الاحتجاج والمسيرات والدعوة والتحريض عليها وتصعيدع الى مستوى الانقاذ الوطني هي انحراف بالاهداف النبيلة التي يتطلع المواطن الاردني الى تحقيقها ضمن القنوات الرسميه للدولة التي يجدع ان يلتزم بقوانينها ودساتيرها المنظمة لحقوقه وواجباته , وهي انحراف بالسلوك عن مساره الحقيقي , تتحول في مجملها الى مطالبات مرحلية انتقائية ذات اهداف بعيدة عن نبض الشارع الاردني .
7- ان ما يتم من مسيرات واعتصامات واحتجاجات يجعل من اليات الاصلاح المطلوب اليه قاصرة غير قابلة للفهم , ولا تحمل الهدف والمطلب المعلوم والمحدد لدى العامة وتثير حالة من العجز وقصور الهمة , وتؤدي الى حالة من العدمية التي لا تبشر بخير لاي طرف من الاطراف المعنية .
8- ان تطورات الشعارات التي تقوم على نحتها بعض الاحزاب والقوى السياسية والحركات وبعض رجال السياسة لا تعبر عن فهم المواطن الاردني الحقيقي لمل يريده تحديدا في هذه المرحلة , وتبتعد عن الالتزام الصادق والمشاركه في وضع الحلول والمعالجات , وتتجه نحو جدلية مفرطة تشيع ثقافة سطحية مفرغه المضمون لدى المواطن ,يتكون فيها المصطلح الجدلي تبعا للاهواء والغايات التي تستهدفها الاجندة المتعددة .

وازاء هذه الحركات المجهولة الاهداف والهوية , فأن حزب الرسالة الاردني بكوادره وهيئاته التنظيمية يعيد القول الى عقل المواطن الاردني , بأن الاصلاح يتم وفق مراحل دقيقة علينا متابعتها والمشاركة في انجازها بدلا من ركوب الموج بالمسيرات والاعتصامات وتعطيل الحياة , كما ان الاصلاح والتغير الحقيقي يبدأ بالنفس ,ولا يخدعنا هذا الخطاب أو ذاك , فالحكم على سجل الحياة وتاريخها بموضوعية وتجرد يرينا اين موقع المناداة بالاصلاح ؟
ان حزب الرسالة الاردني وهو يقدر ثانية صدقية المطلب للمواطن الاردني , الا انه يحذر من استعلاء العاطفة على العقل , وينبه الى ضرورة الالتزام بالواجب الوطني , قبل النظر الى المصالح الذاتية التي قد تدخل الجميع في اتون الاحتراق .
فالاردن الامن المستقر الملتزم بقضايا امته , والمدافع عنها دائما , والذي يعاني من ارتداداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , هو الاردن السائر على طريق الاصلاح والتغيير والتنمية , وقد قطع شوطا بعيدا في هذا المجال , وهو ماض لاستكمال حلقات البناء الديمقراطي المطلوب للمستقبل الواعد بأذن الله ...... فليكف العابثون واللاعبون على حبال الفتنه والفوضى عن شد الحبال التي قد تنقلب عليهم , فالاصلاحيون الحقيقيون هم الباحثون عن المشاركة فيما تتفق عليه الامة , وليس هم الباحثون عن الاختلاف الذي يشرع باب الفتنه والتي ستأكل نارها مؤججيها .
ان حزب الرساله وهو يلتزم بالنهج الوطني الاصلاحي الذي بدأت خطواته تتحقق على ارض الواقع , ليؤكد في بيانه لكل الاحزاب والقوى والتجمعات والحركات القائمة , بأن مصطلح الربيع العربي , هو مصطلح ينبغي انه ينظر اليه بوعي تام . وان ندرك حقيقة الابعاد المرتبطة فيه , لنفسر من خلاله تجربتنا الاردنية تفسيرا ايجابيا نصدرها نموذجا ومنهجا تاخذ به دول الاقليم والمنطقه , ولا يجوز تحت اية ذريعه مقارنه الحاله الاردنية بالحالات التي تشهدها بعض الاقطار العربية الشقيقة لاوصفا ولا مشابهة ولا استعراضا , ذلك لان المقارنة والتوصيف بقصدا وغير قصد هي انحراف بعقل المواطن واهتماماته وعطائه عن مساراتها الصحيحة المتعلقة بحقوقه ووطنه وقيامه بمسؤولياته ..
ان حزب الرسالة الاردني يدعو جميع القوى العاملة باتجاه حل المشكلات والتغيير والتنمية الى جمع الكلمة وتوحيد الجهد والصف , والعمل على تحقيق الاهداف المشتركة التي نسعى اليها كقوى سياسية وحزبية ونقابية وتنظيمات شبابيه واجتماعية نعمل من منطلق الالتزام بثوابت الوطن وجودا وقيادة ودستورا , نستعلي فوق المصالح , ونغلب العقل على المشاعر التي تخدعنا احيانا , ولنوقف هذا الهدر والضياع في الوقت والجهد والعمل الذي يضعنا في فوضى عدمية تعيق انجازاتنا التي نتطلع اليها وتحول دون وصولنا الى مربعات الاصلاح التي نريدها في حياتنا المستقبلية التي تكفل ببناء قواعدها واركانها الحقيقية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه فليحفظ الله الاردن وليحمي قيادته الهاشمية الملهمة .


الامين العام بالانابه
هايل الشياب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع