أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“النقل النيابية” تبحث التحديات التي تواجه التاكسي الأصفر موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم البرهان: السودان يواجه حرباً ممنهجة تعددت أطرافها الفايز: الأردن قادر على مواجهة كل التحديات الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط إسرائيلي لتكريس الاستيطان والتهجير الملك في دارة الباشا الشديفات في العالوك وزارة العمل تنفي تخفيض رسوم تصاريح العمل أبو عبيدة: مقتل أكثر من 10 جنود إسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة الأوقاف تدعو عددا من المرشحين لوظيفة سائق لإجراء الفحص الفني والنظري ارتفاع صادرات الأردن إلى العراق بنسبة 11.2% في العام الماضي 83,9 مليون حركة دفع عبر تطبيق كليك بقيمة 12,1 مليار دينار بـ2024 ماذا سيفعل ترمب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟ الفلكية الاردنية: المريخ في التقابل الحضيضي هذا الأسبوع نمور: مدير شركة حكومية كان يتقاضى راتبا 4600 دينار النائب المسيمي تشكر الحكومة على هديتها للنواب والشعب الأردني إعلام إسرائيلي: نتنياهو فشل في إقناع سموتريتش بدعم الصفقة 259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال بنك القاهرة عمان يوقع اتفاقية مع شركة ماستركارد لتطوير منظومة المدفوعات العابرة للحدود للأفراد والشركات في الأردن لهذا السبب .. لا جلسة نيابية تحت القبة الأربعاء أبو عبيدة: قتلنا 10 جنود صهاينة واصبنا العشرات خلال 72 ساعة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك من أنفاق حماس إلى شهرة تيك توك .. أسيرات...

من أنفاق حماس إلى شهرة تيك توك.. أسيرات تحوّلن إلى نجمات

من أنفاق حماس إلى شهرة تيك توك .. أسيرات تحوّلن إلى نجمات

07-12-2023 10:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي ما يزال فيه أشبال فلسطين المحررين من سجون الاحتلال يداوون جراحهم الجسدية والنفسية، تتراقص الرهائن اللاتي أطلقت حماس سراحهنّ ضمن "صفقة تبادل الأسرى"أمام الملايين من المتابعين على تطبيق "تيك توك -TikTok"

وخلافًا لما تروّجه الماكينة الإعلامية الصهيونية عن تعرّض الأسيرات الإسرائيليات لمعاملة سيئة أثناء تواجدهم في أنفاق غزة كرهائن حرب، أظهرت اللقطات المتداولة لهنّ في منصات التواصل الاجتماعي أن حالتهم الصحية جيدة حتى أنهن تمكنّ من الرقص على "تيك توك" محققين شهرة كبيرة.

ونشرت ألما أور، 13 عامًا، التي تم إطلاق سراحها في المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن مع شقيقها نعوم، 17 عامًا، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في تطبيق "تيك توك - TikTok” مع صديقتها مع عنوان توضيحي تقول فيه: "قد يكون هذا الترند قديم، لكنني خرجت للتو من أسر حماس”.

وكانت عائلة ألما ونعوم قد أعلنت مقتل والدتهم يونات، في منزلهما في كيبوتس بئيري في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما لا يزال والدهما درور في قبضة حماس.

حتى عوفر، والد سار كالديرون، لا يزال في الأسر بينما يعود طفلاه سار وإيرز إلى منزل والدتهما هداس، إذ نشر سار، البالغ من العمر 16 عامًا، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في تطبيق "تيك توك - TikTok” باستخدام صوت من المسلسل الشهير "Gossip Girl"، قائلاً: "مرحبًا بعودتك الملكة سيرينا". وكتبت في التعليق: "الصوت الذي لعب في رأسي لحظة عودتي إلى المنزل من الأسر".

كما قامت جالي تارشانسكي، 13 عامًا، أيضًا بتحميل مقاطع فيديو على TikTok، ونشرت يوم الأحد مقطع فيديو مع عنوان توضيحي تقول فيه: "عندما يخبرني الناس أن الأمر مكلف للغاية، لكن يمكنني الحصول على كل شيء مجانًا". وأضافت في الوصف: "الحياة حلوة عندما نعود #أرض_غزة".

وتحظى فيديوهات المحررين بمشاهدات واسعة على منصة "تيك توك"، مرفوقة بتفاعل كبير وتعليقات مشجّعة على عودتهم وانخراطهم في الحياة العادية من جديد، في الوقت الذي ما زال فيه قطاع غزة تحت القصف الصهيوني الغاشم.

وكانت حماس قد احتجزت ضمن أحداث السابع من أكتوبر الماضي 240 شخصًا، وتم خلال الهدنة إطلاق سراح 105 رهائن مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.

أمضت مجموعة من الأسرى الفلسطنيين المحريين ضمن صفقة تبادل الأسرى أولى لحظات الحرية في أروقة المستشفيات نتيجة الإجراءات التعسفية التي مورست بحقهم قبيل تحريرهم.

وكشفت مقاطع الفيديو والصور التي تم التقاطها من الاحتفالات التي أقيمت في عدة مدن فلسطينية مساء الاثنين، 27 نوفمبر، حالات الإغماء التي تعرض لها مجموعة من الأشبال الفلسطينيين المحررين نتيجة تعرضهم للضرب والتنكيل قبيل خروجهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأظهرت إحدى اللقطات اللحظة التي أغمي عليها أحد الأسرى المُفرج عنهم وفقدانه للوعي لدى احتفال عائلته، به مما اضطرهم لاصطحابه للمستشفى بدلًا من التوجه معه إلى المنزل والاحتفال بحريته بين أقربائه وأصدقائه.

وفي الوقت الذي يخرج فيه الأسرى الإسرائيليين من غزة وهم يلوحون بأيديهم وبصحة جيدة، يخرج الأسرى الفلسطينيون وهم يعانون من الإرهاق والضرب والتكسير من قبل وحدات القمع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وروى عدد من الأشبال المحررون المُفرج عنهم لوسائل الإعلام تفاصيل الأيام الأخيرة التي سبقت الإفراج عنهم، وقالوا بأن وحدات القمع الإسرائيلي اعتدت عليهم بالضرب والتنكيل حتى تسببت في كسر يد أحدهم، فيما أكد آخرون حرمانهم من الطعام والشراب قبل تحريرهم.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع