أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ’جنرالات أردنيون مستشارون قريبا لحكام ليبيا’

’جنرالات أردنيون مستشارون قريبا لحكام ليبيا’

12-10-2011 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام بدارين - الانباء التي يتداولها السياسيون والناشطون في عمان عن قرب تعيين شخصية عسكرية اردنية بارزة مستشارا للمجلس الانتقالي الحاكم الان في ليبيا لا تخرج بكل الاحوال عن الترتيب الذي سربته امس الثلاثاء صحيفة 'العرب اليوم' الاردنية المحلية، وهي تتحدث عن صرف جواز سفر اردني لمدير مخابرات معمر القذافي ووزير خارجيته الاسبق موسى كوسا.

ولم يصدر بعد في عمان اي تأكيد او نفي رسمي لقصة تخصيص جواز سفر اردني لكوسا الذي يمكن استثماره لاحقا كمهندس 'معلوماتي' واستخباري يفيد في ترتيب ودعم العلاقات المتسارعة بين الاردن الرسمي والحكام الجدد في ليبيا، فالرجل مخزن معلومات وعمان منذ سقطت طرابلس من يد القذافي اصبحت طرفا في مسألة ليبيا الجديدة عبر لافتة عريضة اسمها 'المشاركة في اعادة الاعمار'.

واللافتة الاخيرة قد لا تقف عند حدود توفير حصة للمقاولين والمستثمرين والمهندسين الاردنيين للعمل في سوق ليبيا الجديد المتعطش للاعمال والخبرات، بل قد تمتد لتشمل الخبرة الاردنية المميزة والمطلوبة دوليا في اعادة بناء اجهزة الامن ودعم التدريب العسكري وتوفير الامن والاسترخاء للشعب الليبي في ظل عهده الجديد.

وعليه ومن باب التحليل السياسي يمكن القول ان الانباء عن توفير ملاذ آمن في عمان لموسى كوسا بعدما استنفدت قطر ما تريده منه وارسلته الى الحضن الاردني الدافئ تتزامن - نقصد ترتيبات كوسا - مع زيارة وزير الخارجية ناصر جودة الحالية لطرابلس لكي يكرس نفسه من اوائل الوزراء العرب الذين يزورون ليبيا المحررة من زعيمها الاسبق وملك ملوك افريقيا معمر القذافي.

وجودة في طرابلس ليس مكلفا فقط بهندسة البنية الدبلوماسية للعلاقات بين البلدين فهو حاضر لكي يتأكد من ان مصالح بلاده الاقتصادية والاستثمارية وحصتها من اعادة الاعمار موجودة على الطاولة تحت عنوان اعادة الاعمار.

بمعنى اخر سيسعى الوزير الاردني، حسب سياسي اردني مخضرم للتأكد من حصة الاردن فيما تبقى بعد ان تقاسم الكبار في اوروبا الحصة الوافرة مع حكام ليبيا الجديدة.

ويمكن بوضوح ملاحظة ان جودة الذي سيبقى على الاغلب لاعبا مستقبليا في الواجهة الاردنية حتى اذا سقطت حكومته الحالية زار ليبيا فورا بعد حصول مستجدين، تمثل الاول بالزيارة التي قام بها لعمان محمود جبريل المسؤول البارز للمجلس الانتقالي الليبي ومهندس الاتصالات الدولية ضد القذافي، فيما يتمثل الثاني في تسريب الترتيبات الاردنية - القطرية الثنائية الخاصة برمي موسى كوسا لاحضان عمان حتى يمكن توفير ملاذ امن للرجل بعد خدمات ما بعد الانشقاق عن القذافي اولا، وحتى تمتص عمان بخبراتها ما تبقى من معلومات وخبرات الرجل لدعم الاستقرار المفترض في ليبيا الجديدة.

ولذلك وبعيدا عن الاعتبارات الاخوية وعبارات المجاملة العربية المعتادة يمكن القول ان قطار العلاقة بين عمان وحكام طرابلس الجدد انطلق والجانب الاردني يأمل بتوفير عوائد تفيد بازمته الاقتصادية، بحيث ينصرف الناس عن حديث الاصلاح والربيع العربي، فعمان وبسبب الملف الليبي استعادت العلاقات مع قطر واحتاجها الناتو لوجستيا، وثمة ادوار مؤسسة على خبراتها مستقبلا في السوق الليبية وطموحها بان تجلس دوما الى الطاولة بعدما تكفلت باحتواء الجدل حول دورها الامني والعسكري المفترض في 'تحرير طرابلس'.

لكن الامر قد لا يقف عند هذه الحدود فاهتمام عمان البراغماتي بالكعكة الليبية، وبوقف حرب الجزيرة مع قطر، والاستعداد لانجاح الدخول للنادي الخليجي قد يتطلب وجود طبقة من المسؤولين والسياسيين المناسبين للمرحلة.. من هنا تحديدا يقفز اسم المبعوث الدولي للازمة الليبية عبد الاله الخطيب على الواجهة في الاردن كمرشح قوي لتشكيل وزارة جديدة.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع