أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الأردن وحماس

الأردن وحماس

27-11-2023 04:35 PM

و في العلاقة ما بين الاردن وحماس سمعت حديثا كثيرا من قيادات حمساوية تدين للاردن موقفه من محاولة اسرائيل عام 97 اغتيال القيادي خالد مشعل بحقنة سامة .
و تدخل الراحل الملك الحسين، وتهديد اسرائيل بتمزيق اتفاقية السلام «وادي عربة» اذا لم تحضر اسرائيل الترياق المناسب للعلاج. و مقابل اطلاق سراح الإسرائيليين المتهمين في اغتيال خالد مشعل اشترط الاردن الافراج عن الشيخ احمد ياسين. وكان للملك حسين ما اراد.
مواقف تاريخية اردنية يتذكرها قادة حماس، ولا تنسى .
و يدينون للاردن في ادوار تاريخية في الدفاع عن المقاومة وحماس، والقضية الفلسطينية.
ورغم القرار الاردني التالي باغلاق مكاتب حركة حماس في عمان وطرد قادتها، الا ان الحركة بقيت حريصة على عدم اتساع شق الخلاف ومالت الى مهادنة الاردن.
اليوم، حماس ادانت تصريحات لبرلماني هولندي مخضرم يدعو الى تهجير فلسطينيي الضفة الغربية الى الاردن. حماس تدرك حجم التحدي الاردني، وتدرك حماس ان الاردن في حالة مجابهة استراتيجية مع اسرائيل ومشروعها التوراتي التوسعي. الاردن وحماس في خندق واحد.
حقيقة يصعب تغافلها والتغاضي عنها في ضوء حرب غزة وتداعياتها وانكشاف المشروع الاسرائيلي / الامريكي في سيناريو التهجير القسري لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. حماس لا سواها اذا ما الاردن خطط وفكر بتفكير استراتيجي عميق في القضية الفلسطينية وحماية الاردن من مشروع التهجير. ما بين الاردن وحماس لم يقع يوما نزاع او اصطدام، وعلى خلاف فصائل فلسطينية شقيقة؛ وفصائل وتنظيمات فلسطينية اينما حلت قيادتها في بلاد العرب انتجت فتنا وحروبا اهلية. و ليس بين الاردن وحماس ارث من العداوة وصدامات امنية وسياسية. حماس تؤمن بان الاردن للاردنيين.. وتدين التوطين ومشاريع التهجير .
و ثمة تيار متأمرك في الاردن يمانع ويصد ويرافع ضد تطوير وتقوية علاقة الاردن وحماس.
و سياسيا، الاردن اليوم من مصلحته الاستراتيجية ان يحيي العلاقة مع حماس ويقيم تفاهمات جديدة . وحماس قوة سياسية فلسطينية رئيسية، والمشروع الامريكي والاسرائيلي لاجتثاها والحرب الاخيرة في غزة قد فشلت، والوضع القائم الان في القطاع خير دليل وبرهان.
الذهاب نحو حماس، ولنقل بعبارة اوضح «الخيار الحمساوي» يعتبر سياسيا خطوة اردنية الى الامام، ونحو فرملة اي سيناريو اسرائيلي وامريكي لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية الى الاردن، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن، وحلول التسويات الاحادية المقلقة والمصيرية التي تحاول اسرائيل وامريكا فرضها على الأردن ودول الطوق العربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع