أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تعثر الأفق السياسي ! !

تعثر الأفق السياسي ! !

11-10-2011 02:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة يكتب : أكثر من 3000 مسيرة واعتصام ووقفة احتجاجية شهدتها المملكة خلال 11 شهرا الماضية، ترتبط جميعها بمتوالية من المطالب تبدا بالفساد، وغياب العدالة الاجتماعية، والبطالة، ولا تنتهي بقصور الفعل الحكومي نتيجة الأفق المسدود الذي يحيط بها.
هذا أنتج حالة من الإنكار العام، تمارسه الحكومة في تعاطيها مع ملفات متفجرة، ومتواصلة ومتسعة، باتت تقترب من قلب الجسد الأردني بمشاركة الأطراف.
لذا بات محتما القول أن هناك أربعة صور تسيطر على العقل السياسي للدولة توسم بالخطورة، هذه الخطورة لا يمكن تلافيها أو القفز عنها بواسطة عمليات تخديرية تطمينية، فشلت الحكومة في تطبيقها من خلال ما سمي بالتعديلات دستورية .
الصورة الأولى: تمثله الحكومة الشبيهة بالغراب الذي يحوم في السماء باحثا عن جيفة في الأرض .
الصورة الثانية: تمثلها معارضة اقتربت من اطر التنظيم والتوحد في وجه الحكومة، هذه تقودها عدد من الأحزاب والتيارات واللجان الشبابية، متعارضة فيما بينها، لكنها اقتربت من الوصول إلى أرضية مشتركة .
الصورة الثالثة: يمثلها بلطجية وزعران يضربون استقرار الصورة العامة بمقتل، من خلال تصرفات غوغائية موجهة من بعض الأجهزة، تستفز الجهات الأخرى وتزيدها بحجة الدفاع عن البلد والملك . والبلد والملك منهما برا .
الصورة الرابعة : يمثلها شعب مترقب صامت، بدا يكسر حاجز التردد والخوف، وينزل للشارع لزيادة زخم الاعتصامات والمظاهرات وتوسيع خارطتها.
هذه الصور تحتاج إلى تفكير طويل مرتبط بحوار ممتد للوصول إلى نتائج حقيقية تنتشل البلد من الفوضى إلى بر الأمان.
هذه الصور تجعلنا نقول : إن التحرك الشعبي المطالب والمدافع عن حقوقه المشروعة، سيتخطى النظام، كما سيتخطى المعارضة، لكن، باتجاه أكثر قتامه، وأكثر فوضوية، لم نشهدها من ذي قبل . هذا التحرك المرتبط بالأثر السياسي المطالب بالإصلاح المتزاوج مع الأثر الاجتماعي المنحدر صوب مستنقعات الإفلاس، سيعملان على تأزيم الوضع برمته.
لذا بات تحرك الملك شخصيا ضرورة، هذا التحرك لابد له من الابتعاد عن رموز النظام، المتهمين من قبل الشعب، جراء ارتباطهم بعدد من ملفات الفساد، بداية في الديوان الملكي - الذي يحوي ما يقارب 5000 موظف يمثلون دولة داخل دولة وحكومة داخل حكومة - وليس نهاية بالحكومة والنواب والأعيان.
فهل حقا نحن مستعدون لذلك، هذا هو السؤال ؟

الله يرحمنا برحمته ....... وسلام على أردننا من الله
خالد عياصرة .
Khaledayasrh.2000@yahoo.co





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع