أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا
إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

23-11-2023 10:01 AM

خلال 46 يوما مارست اسرائيل التّضليل الإعلامي كسلاحٍ ناعمٍ فتّاك بهدف إثارة ردود فعل تخدم أهدافها التي لم تخفيها منذ اللحظة الاولى، بل إن وزارة الخارجية الإسرائيلية انفقت بحسب تقارير أكثر من 13.5 مليوناً دولار على الدعاية في أوروبا من أجل دعم روايتها عن الحرب التي تشنها على غزة عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول الماضي،و اعتمدت موقع يوتيوب لنشر نحو 100 مقطع دعائي، وقد توزعت الدعاية الاسرائيلية على المجتمع الغربي بحسب موقع سيمرش إلى فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا وهذا ربما مؤشر على أهمية هذا السلاح الفتاك، خصوصا انه في نهاية كل مقطع دعائي وضعت جملة صريحة وواضحة: «قف مع إسرائيل».
ثمة محطات وقف بها العالم متعاطفا منساقا للرواية الإسرائيلية التي اعتمد بها الكذب والتدليس، واستطاع مخاطبة الرأي العام العالمي على رواية أنه الضحية التي تريد المقاومة الفلسطينية أن تنقض عليه وتنهي وجوده، فهي تحرمه حق الحياة وحق إقامة كيانه على أرض سوق انها وعد إلهي لبني إسرائيل، زور حقيقة الحاضر، وسرق التاريخ الماضي، ويرغب بالاستيلاء على حلم المستقبل.
ولعلنا ونحن نستقرئ معطيات اعتماد قوات الاحتلال الإسرائيلي، على العديد من الآليات في حربها على قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مقدمتها تضليل الرأي العام العالمي، عبر الترويج لمجموعة من الروايات المغلوطة، وهي تحاول تسويق عملياتها الإجرامية في قطاع غزة، وإظهار ممارساتها على أنها نوع من «رد الفعل»، ولعلي هنا ارصد الروايات الكاذبة والتي كشفها العالم سريعا،رغم فاعلية آلة الإعلام الصهيوني :-
اولاً:- قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، في رواية سيئة الصياغة والحبكة والاسوء كان الاخراج الذي جاء بإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة المحاصر قتلوا 40 طفلا رضيعا، وجزوا رؤوس عديد منهم، في أثناء توغلهم في كفر عزة، وهي مستوطنة يهودية على حدود غزة، وهو ما تم تكذيبه من قبل البيت الأبيض لاحقا ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية.
ثانيا :- اتخاذ المستشفيات والمراكز الطبية مقار مراكز للمقاومة الفلسطينية، هكذا وبلا مقدمات وبعد الفشل الاستخباري الاسرائيلي في تقديم اي معلومة عن مكان المقاومين ومن اين يدخلون وكيف يخرجون، حيكت رواية تبرر استهداف المستشفيات والمراكز الطبية بأنها تحوي مقار للمقاومة الفلسطينية، فقصفت محيطها، واجتاحت مبانيها، وسرقت محتوياتها، فانفضح امرهم وخابت خططهم على وقع الالم الذي نقل للعالم من خلال منع الغذاء والماء والدواء، وكان اعلان منظمة الصحة العالمية أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وليس هناك أي دليل على استخدامه مقرا عسكريا من قبل حركة حماس بمثابة لطمة اخرى على تضليل الرأي العام العالمي.
ثالثا :- استخدام المقاومة لجرحى ومرضى المستشفيات دروع بشرية، لكن المقاومة الفلسطينية طلبت فرق تفتيش دولية على المستشفيات التي كشفت الاقتحامات الإسرائيلية أن رصاصة واحدة لم تكن موجودة في المستشفيات ولم يخرج منها مقاوم واحد على مرأى العالم اجمع، وقد تحول مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية.
رابعا :- بناء أنفاق اسفل مستشفى الشفاء، ليشهد شاهد من اهله... وليس اي شاهد، رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك ويعلن أن من انشئ الإنفاق هي إسرائيل عندما كانت غزة تحتل القطاع، وقال في مقابلة مع CNN :- إن تل أبيب هي من بنت الأنفاق والمخابئ أسفل مستشفى الشفاء عندما كانت تدير المكان، قاصدا عندما كانت تحتلها قبل عقود، وأضاف باراك في تصريحاته لشبكة CNN، أنه منذ عقود 4 أو 5 عقود مضت تم بناء المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع، بحسب وصفه.
خامسا :- تسويق قتل المقاومة للمدنيين في مهرجان «نوفا» قرب رعيم، ويأتي الجواب من صحيفة هآرتس والتي نقلت عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن «التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة».
اما الحقيقة التي لابد ان ابثها هنا « أن من تأثر بهذا كله وصدقه هو كل من قرر مسبقا أن مصلحته في أن يصدق وأن يستخدم كل ذلك مبررا للبدء في تنفيذ ما أراد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع