زاد الاردن الاخباري -
رعى وزير الداخلية مازن الساكت الحفل التكريمي الذي أقامه الملتقى الثقافي للمكفوفين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني للادارت المرورية في مديرية الامن العام للجهود المبذولة من قبلهم للحد من الحوادث المرورية وأثارها السلبية على المجتمع.
ورحب الساكت في كلمته التي القاها في الحفل بالمبادرة الايجابية التي قامت بها مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني التي عملت مع إدارة السير والادارات المرورية في مديرية الأمن العام من خلال العديد من البرامج التدريبية والتوعوية في المجالات المرورية , والتي كان لها الدور الرئيس بالحد من الحوادث المرورية على طرقاتنا, لتكون تلك المؤسسات الرافد الأول لإدارة السير في القيام بواجبها التوعوي والمروري وتكون المحفز والدافع لافراد ومرتبات ادارة السير لبذل المزيد من الجهد والعطاء نتيجة شعورهم بان هناك من يقدر ويعلم مدى الجهد الذي يقومون به .
واشار الساكت ان الناظر لنتائج العمل في الاعوام السابقة يلحظ التطور الواضح في اليات عمل ادارة السير والادارات المرورية ودورها الفاعل في تحقيق الانخفاض الواضح بنسبة نتائج الحوادث المرورية, بالرغم من زيادة الأعباء المرورية على كاهل رجال السير ومعاونيهم , مشيرا الى ان الطموح اكبر ونتطلع دائماً للأفضل وخاصة بعد الدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني لتغيير ثقافة المواطن المرورية والابتعاد عن الظواهر المرورية السلبية .
وأكد وزير الداخلية ان هذه الشراكة التي لمسنا أثارها الايجابية بين مؤسسات المجتمع المدني وإدارة السير لابد من ان تنسحب على مختلف المؤسسات الرسمية لنؤسس لشراكة فعلية على ارض الواقع بين مختلف الدوائر الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني التي تمثل مختلف أطياف الشعب الأردني .
ومن جانبه قال المهندس محمد عناب عضو لجنة اعوان المرور بكلمة نيابة عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني ان ما لمسوه من خلال تعاونهم من رجال السير والادارات المرورية اثناء تاديتهم لواجبهم وضع على عاتقهم مسؤولية إظهار ما يبذلوه من جهد لكافة أطياف المجتمع وإبراز دورهم الرئيس في الحفاظ على حياتهم وان هذا التكريم جاء لإيصال كلمة شكر لرجال اثروا المجتمع وقدموا مصلحته على أنفسهم .
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من مدراء الادارات المرورية كرم وزير الداخلية نيابه عن مؤسسات المجتمع المدني مدراء الادارت المرورية والعاملين فيها تقديرا لما يبذلوه من جهود تخدم الوطن والمواطن .