أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ذرائع إسرائيل الجديدة لتهجير غزة

ذرائع إسرائيل الجديدة لتهجير غزة

ذرائع إسرائيل الجديدة لتهجير غزة

19-11-2023 01:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد 44 يوماً من حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لا يزال الإعلام الرسمي في الدولة العبرية يبحث ويفكر بكيفية طرد وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأصبحت القضية شأناً مهماً على شاشات قنوات بارزة في طليعتها القناة 13، التي باتت تروج بقوة لفكرة أن ظاهرة اللاجئين تصاحب كل حرب، في محاولة يائسة لتطبيق الفكرة على غزة، وعدم بقائها استثناء بالمقارنة مع الحرب الأوكرانية في 2022، والأزمة السورية في 2011.

وسلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بدورها الضوء على الخطاب التحريضي في عدد من القنوات العبرية الداعي لتسهيل استساغة وهضم فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، ضاربة مثالاً على ذلك من تصريحات المذيع في القناة 13 غاي ليرير، المنشغل في التغريد أكثر على منصة إكس حول عمليات التهجير، بالقول مراراً وتكراراً: "هناك سؤال جدي: لماذا ذهب ملايين اللاجئين السوريين إلى تركيا وذهب ملايين الأوكرانيين إلى جميع أنحاء أوروبا – لماذا توجد في كل حرب ظاهرة اللاجئين باستثناء الحرب في قطاع غزة؟ و"بالطبع مع الافتراض أن إسرائيل ستسمح بذلك، إذا كانت هناك دول مستعدة لاستيعابهم".

"اللجوء في كندا.. أفضل"

وتشير هآرتس إلى مثال آخر، ضرب هذه المرة عبر شاشات القناة 12، الأكثر مشاهدة في إسرائيل في حوار بين المذيع المخضرم رافي رشيف وعضو الكنيست عن حزب "ييش عتيد" رام بن باراك، الذي طرح فكرة مماثلة ووسيلة مناسبة لتنفيذها بالقول: "إذا كان كل سكان غزة لاجئين في الأصل، فلنشتتهم حول العالم. هناك 2.5 مليون شخص. يمكن لكل دولة أن تستوعب 20 ألف شخص. إنه أمر إنساني ومنطقي، فهم لاجئون على أي حال، وأن تكون لاجئاً في كندا أفضل من أن تكون لاجئاً في غزة، إذا كان العالم يريد حقاً أن يحل هذه المشكلة، فإنه يستطيع ذلك".

ولقيت أقوال باراك تأييداً فورياً من مراسل الشؤون الفلسطينية أوهاد حمو، الذي عقب على طرحه بالقول: "بالمناسبة يا رام، أنت تعلم أن حلم كل شباب غزة هو الهجرة".

ليبرالية بصبغة يمينية

وتؤكد الصحيفة أن الواقع السياسي في إسرائيل خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، دفع أحد أعضاء الكنيست من حزب "يش عتيد" الليبرالي الوسطي ظاهرياً إلى اقتراح حل كان من شأنه أن يرتبط قبل أسابيع فقط بالجناح اليميني المتطرف.

وبعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عاد الحديث في الوسط السياسي والإعلامي في إسرائيل عن إعادة بناء مستوطنات في غزة، ووصل الخطاب إلى مستوى تحريضي غير مسبوق، باللجوء إلى حل القنبلة النووية، والذي اقترحه وزير التراث الإسرائيلي عمحياي إلياهو، وتقول هآرتس، هذا الخطاب الكاهاني القديم بات يتجدد الآن ويكتسب زخماً كبيراً بين الجمهور الإسرائيلي، من اليمين واليسار على حد سواء، وعلى الرغم من إدراك التيار الإسرائيلي الرئيسي، أن الترحيل يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ويمكن أن يعني نهاية الدعم الدولي للبلاد، لكن المنظمات اليمينية الرائدة تبنت الخطاب مجدداً، في محاولة لتقديم مبررات جديدة للتهجير، وصياغة الأفكار الكاهانية القديمة مثل "العرب لا يفهمون إلا لغة القوة، ووعدت بأرض إسرائيل" بلغة أكثر ودية للغرب.

"خلق وضع لا يطاق"



ومع مرور الوقت، أصبحت الدعوات لتهجير الفلسطينيين أكثر وأقوى، وبعد 10 أيام فقط من هجوم 7 أكتوبر، كتب الدكتور رافائيل بن ليفي، رئيس برنامج تشرشل للحنكة السياسية والدراسات الدفاعية، أن "الطريقة الوحيدة الممكنة لتحقيق الاستقرار في جنوب إسرائيل هي حث سكان غزة على النزوح إلى شبه جزيرة سيناء، وإنشاء مبادرة دولية لاستيعاب اللاجئين في الدول الأجنبية، وفيما يخص المعارضة الدولية المتوقعة، فيجب على إسرائيل أن تعمل بتصميم على خلق وضع لا يطاق في غزة، حتى تضطر الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة للمساعدة في تسهيل عمليات التهجير".

"خطط أخلاقية"

أطراف أخرى في الاحتلال الإسرائيلي بدأت تصيغ مع مرور الوقت خططاً أخرى، أكثر خداعاً في محاولة لإضفاء صبغة أخلاقية على عمليات التهجير، ويقود ذلك الطرح المحرر يوآف سوريك الذي نشر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقالاً بعنوان "تهجير سكان غزة.. ضروري وأخلاقي وممكن"، يقدم فيه سلسلة من الحجج المنطقية جيدة التنظيم وقائمة على الأخلاق لتبرير التهجير.

وتؤكد هآرتس أن مقالة سوريك جديرة بالملاحظة لأن النخبة المحافظة في إسرائيل أعجبت بها وتعيد نشرها باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تقوم على ثلاثة مبادئ"أولها أن السماح بوجود سكان ومنظمة قتلة في بلدنا، أو بالقرب من حدودنا، هو سياسة غير أخلاقية. وثانيها أنه لا حق في الوجود لمن لا يقبل وجودنا، وثالثها أن نقل السكان غير المقاتلين لمواصلة حياتهم في مكان مختلف، من خلال تشجيع الهجرة ومنع العودة إلى غزة، هو عمل أخلاقي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع