أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية "هذا الشهر" الملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية بالبحرين أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله يطلق الدورة الخامسة من الزمالة البرلمانية الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية الحبس 3 أشهر لموظف أشغال سرق دفتر "محروقات" وحرر 76 طلباً مزوراً الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حسين الجغبير يكتب : لمصلحة من كل هذا؟!

حسين الجغبير يكتب : لمصلحة من كل هذا؟!

09-10-2011 05:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

تسعة شهور وأكثر منذ بداية حركة شباب ذيبان التي بدأت في الأردن قبل أحداث مصر وغيرها، ونحن جميعا كنا مع شعارها المرفوع آنذاك وهي تطالب بالإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد والقضاء عليه ومحاكمة رؤوس فساد كبيرة، كانت تفضل المصلحة الشخصية على مصالح الوطن، وكلها شعارات ينادي بها كل الشعب الأردني وعلى رأسه جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، وهو منذ توليه سلطاته الدستورية وهو ينادي بهذه الشعارات، وقد حذر في أكثر من ٣٣ خطابا منذ بداية الأحداث التي تجري في المنطقة والأردن، وطالب فيها بالإصلاح ومكافحة الفساد والمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن الأردني وصون كرامته والحافظ على حقوقه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على رؤية جلالة الملك المستقبلية لما يحدث في المنطقة، وقد حذر منها كثيرا وطالب جميع الحكومات بعمل الإصلاحات اللازمة ومكافحة الفساد، الذي لا يرضى عنه أي مواطن شريف يحب هذا البلد ويخاف عليه.
أن ما يحدث الآن في الأردن ومنذ عدة شهور شيء كثير وأصبح التخبط في المطالب وعدد الجهات المطالبة كثيرة وأهدافها كثيرة أيضا، وأصبحنا لا نعرف من أين يأتي الإصلاح، وأصبح الحديث عن الفساد في كل مؤسسات الدولة وكذلك الشركات الخاصة، يبدو وكأن الأردن واحة فساد فقط.
نعم، هناك أخطاء وهناك فساد، ونريد الإصلاح الحقيقي في جميع مكونات الدولة، ولكن ليس بهذه الطريقة مقارنة مع دول الربيع العربي، والتهيئة بما يحدث في بعض الدول العربية التي شهدت التغيير، وما زالت غيرها تنتظر تحت شعار التغيير، فكل دولة لها ظروفها وكل دولة لها حسبتها، ونحن في الأردن لنا وضع خاص وظرف خاص وحسبة خاصة، يجب ان يعرفها الشارع الأردني، رغم ضعف الحكومات السابقة وإدارتها للدولة، حيث كانت السبب الأول فيما وصل إليه الحال الآن من ضعف شديد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة التي تبعد شر هؤلاء عن هذا البلد، وهي من أعطت الفرصة لهم وأصبح الأردن مكانا لتصفية الحسابات الإقليمية والسياسية وحتى الشخصية، في جميع جوانب الحراك الموجود، وحتى وسائل الإعلام الأردنية أصبحت تتدخل في هذه التصفيات التي نشاهدها على الساحة الأردنية، وهناك جهات تعمل ليلا ونهارا لتسييس الأمور وحدوث أمور لا نحبها ولا نرغبها في حدوثها، ولا نريدها نحن الأردنيين. ولكن السؤال المطروح هنا: لمصلحة من كل هذا ومن هي الجهة التي لا ترغب في حدوث الهدوء في الأردن؟ ومن هي الجهة التي تحرم الأردن من الفرحة بالتعديلات الدستورية الأخيرة؟ ومن هي الجهة التي لا تحب ان ترى الاستقرار في بلدنا الذي يمكننا من إكمال حياتنا القادمة بكل فخر وتقدير، وأن نشاهد الانتخابات البلدية ونشاهد بعض رموز الفساد في السجون، ترى، من هي هذه الجهة ولمصلحة من كل هذا ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع