مشفى الجامعة الأردنية .. خلية نحل

زاد الاردن الاخباري -

مشفى الجامعة الأردنية ...خلية نحل


رحلة الم ومرض تصيب كل فرد من مجتمعنا الطيب لينطلق إلى معاودة الأطباء والمشافي تحتار بما الم بك من مرض لتؤمن نفسك وجسدك بين يدي طبيب بارع ومشفى يوازي دخل البسطاء من غالبية مجتمعنا تسأل وتستفسر من حولك تجد الاجابه( روح على مشفى الجامعة) تنطلق مع آلامك وعنائك في مراجعة الأطباء وكثرة التشخيصات لمرضك وأكياس الأدوية المليئة بالحبوب وصور الأشعة يشدك الألم والأوجاع إلى تلك الربوة بشغف وحب استطلاع لمعرفة ما أصابك تصعد إلى تلك القمة من أراضي الجامعة الأردنية لتجد ذلك الصرح الكبير وقد استقبل زائريه بالحب والتفاني تدخل قسم الطوارئ لتجد ملائكة الرحمة حولك لتنظيم ورقة إدخال واستقبال باستلام هويتك أو بطاقة التامين الصحي وبكل احترام لتجد هناك مفارقة عجيبة بين هذا المشفى والمشافى الأخرى فاحترام حالة الإنسان المراجع مميزة لديهم وكأنهم يقولون لك الصحة والسلامة أولا.


تحضر ويستقبلك الطبيب أو الطبيبة المناوب بكل ابتسامه وتفاني ليستمعوا لك وما هي إلا دقائق ليحضر لك الممرض المختص لسحب كافة العينات الخاصة بتشخيص الحالة بعدها يتم التنسيق مع الطبيب الاختصاص الخاص بحالتك و مرضك ليتم نقلك إلى عيادته والكشف عليك حتى انك تجد اسمك ونتائج عيناتك قد سبقتك بواسطة شبكة الحاسوب ليطلع عليها ويقرر ما لديك وهل تحتاج إلى إدخال وجراحة مستعجلة وعند ذلك تجد نفسك بين يدي ابرع الجراحين لا بل هم من يخرجوا الجراحين , يستقبلك هو و فريقه الطبي وكأن عينيه تقول لك لا تخف ولا تحزن أن الله معنا في علاجك وتخفيف ألامك

عمل مميز ومقدس يقوم به كل فرد من أفراد هذا الصرح الكبير وكأنهم خلية نحل تفوح بعسلها على كل زائر لهم يرددوها معاوديها أسماء كبيرة لأطباء بارعين يرددها مرضى ومراجعي هذا المشفى المميز الطبيب لا يعلم داخل غرفة المعاينة منهمك هو وفريقه الطبي وفي الخارج المرضى والمراجعين يتنافسون أنا طبيبي الرواشدة وأنا طبيبي عقل وأنا جراحي البارع فراس عبيدات وأنا أراجع عند د0القضاة الإنسان وأنا عند الأخصائي البارع العدوان وان عند د0الدرادكة وهذا لسانهم يقول آه نعم الدكتور( نايف العبدلات) مفخرة ولك العفو آيته الأم الكبيرة دكتورة التمريض والمسئولة عن ملائكة الرحمة د الهياجنة كل احترام لكي ولفريقك التمريضي هم كثر لا يتسع مقال لذكر كل أسمائهم التي تقطر علم ومعرفه لكنك تنحني بكل احترام لهذه الأيادي البيضاء في هذا الصرح الشامخ

عمل منظم يستحق الاحترام من كل مسئول في بلدنا لمراجعتهم والاطلاع على تجربتهم وتطبيقها في كافة مشافينا وعند جلوسك في ساحة الهواء العليل بين جناحي المشفى لتحتسي فنجان قهوة تنظر إلى تلاميذ اليوم وأطباء وممرضي المستقبل وهم يتحاورون ويتناقشون في تفانيهم وإشرافهم وأساتذتهم على المرضى والفرحة ترسم على شفاههم عند نجاحهم في خروج مريض مغادر سرير الشفاء لديهم أنها مهنة مقدسه لديهم امنوا بالعطاء والتميز تفتخر بهم وتناجي نفسك وتسال لماذا لا تكون كل مشافينا بتنظيم وترتيب آلية عملهم مثل هذا المشفى صحيح انك تدفع جزاء من قيمة فاتورتك لكنك تشعر بأنك دفعت مبلغ بحق وباتجاهه الصحيح حتى أصبح ذلك المشفى ليس للاردنين بل مرجع للإخوة العرب من سمعته الطيبة وأطبائه المميزين مواعيد مراجعتك لهم يستمر حتى بعد مغادرتك لهم لتصلك وأنت في منزلك رسالة محبة على هاتفك يذكرك بمراجعتهم وتاريخ المراجعة فريق عمل مميز وقدير في هذا المشفى يستحق وقفة محبة من كل زائر ومراجع له نتمنى من كل مشافينا أن تقتدي و ينير فجرها كفجر مشفى المحبة مشفى الجامعة الاردنيه بدأت على ربوة جبل الشفاء لتكون مركز تعليمي للطلبة إلى أن أصبحت منارة للعلم والتميز والعطاء( قرص عسل من تجرع منه شفاه الله وعافاه على أيديهم).

الكاتب : جلال مصطفى المصلح .
Jalalmustafa1962@gmail.com