أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خيْمَة مؤتمر الخَيْبَة

خيْمَة مؤتمر الخَيْبَة

12-11-2023 04:47 AM

الدار البيضاء : مصطفى منيغ - لن يكون للجامعة العربية أيّ دورٍ تقوم به سوى الدَّوران على نفسها ترسيخاً لضحك العالم عليها مُسَجَّلاً هذه المرَّة باللَّون الأسود ذي الخلفية السوداء ، كان عليها (إن احترمت الشعوب العربية) أن تنزوي عن الأنظار دفعة واحدة وبلا مزيد انتظار تترقَّب عدالة السماء ، تلاحق بعضاً من أعضائها الأقربين لأطروحة الصهاينة الجاعلة من كل ثائر عربي على الاستبداد والاستعباد إرهابي المفروض تصفيته بعيدا عن الأضواء ، والمؤيدين لما تقوم به إسرائيل في الخفاء ، من جرائم لن يقدر الشيطان (ومَن معه) على ارتكابها حتى الأكثر انحيازاً للظلم وضمائرهم جوفاء ، يتهربون من هولها كي لا يتعقَّبهم أينما حلّوا أفدح شقاء ، هم بعض حكام تحقُّ عليهم المساءلة الصارمة الرامية إلى إنصاف أجزاء من أمةٍ عربية محرومة من الدفاع عن مقدساتها الإسلامية المرتبطة أساساً بآخر الرُّسل والأنبياء ، ومنها "الأقصى" الذي ابتدعت غزّة من أجله معركة "الطوفان" الهادر لتطبيق حكمِ القضاء ، بعد محاكمة أدار مستلزماتها ما تتمتَّع به "حماس" من حكماء ، خطَّطوا وتوكَّلوا على الباري سبحانه وتعالى وانطلقوا كالبرق ترتعش على سماعه أفئدة بني صهيون ولشدّة فزعهم تحاول الفرار من أجسادهم الأحشاء ، بضع حكام تضمٌّهم جامعة لا تستحقُّ مقراً في القاهرة بل أي مكان في الخلاء ، ما دامت مصر موطن عظماء ، قدَّموا للعرب ما خَلَّد أهمَّ عطاء ، التاريخ الإنساني يتشرَّف بترديده شرفاً وغرباً على السواء ، جامعة تجمع مآسي الفشل عن جموع رائدها الكسل وشعارها الأصلي التعامي عن فرض الوجود لدرجة الإغماء ، ما حلَّت مُشكلا ولا أضافت إنجازاً ولا ابتدعت موقفاً مؤثرا ولا أقرت سياسة تضع حداً للتجاوزات أو الأخطاء ، عبارة عن مهرجان خطابة للتسلية محشوٍ بلغط متكرِّر الموضوع ركيك الأفكار غير مُطاقٍ حتى للمتفرجين البلهاء .
... متى أضيفت لمؤتمرها دول إسلامية غلبت سلبية الأولى على ايجابيات الأخيرة ليتولد قرار أقل ما يُقال عنه الهروب من القيام بواجب الصباح في المساء ، يزيد من حماقة إسرائيل ويُقوِّيها على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني متيقّنة من عجز عرب ومسلمي ذاك المؤتمر السابح مع الريح في الفضاء ، فتأتي الخيبة مُضاعفة تؤكد تنفيذ وصايا أمريكا الرسمية والغرب بترك الصهاينة يستبدلون طعامهم بأكل لحوم الفلسطينيين الطرية المختومة بحمر الدماء ، لكن "غزة " بقدرة الحي القيوم ذي الجلال والإكرام منتصرة ما بقي في "حماس " مُجاهد واحد ينشد مجد العلياء ، في صمود يرهب الصهاينة وما يحوم حولهم من أعداء ، عصارة مقاومة لا تلين حيال المخاطر ولا تتراجع متى قابلت الأهوال ولا تلتفت في تقدمها الشجاع إلى الوراء ، وتيك شيمة المؤمنين من الصالحين الأولياء .
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع