أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب تشابه .. اغتالت إسرائيل مغربياً بريئاً...

بسبب تشابه.. اغتالت إسرائيل مغربياً بريئاً بالنرويج

بسبب تشابه .. اغتالت إسرائيل مغربياً بريئاً بالنرويج

05-11-2023 07:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلال فترة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة بمدينة ميونخ الألمانية عام 1972، تابع العالم عن كثب ما بين يومي 5 و6 أيلول/سبتمبر 1972 وقائع حادثة اختطاف عدد من الرياضيين الإسرائيليين من قبل منظمة أيلول الأسود الفلسطينية. وبمطالبهم، طالب الخاطفون بإطلاق سراح المئات من المعتقلين العرب بالسجون الإسرائيلية. وفي الأثناء، انتهت عملية الاختطاف بمقتل 11 رياضيا إسرائيليا و5 من المنفذين وشرطيين ألمانيين.

وبالفترة التالية، اتجهت إسرائيل لقيادة عدد من العمليات الاستخباراتية بهدف اغتيال مدبري عملية ميونخ سنة 1972. ومن ضمن الشخصيات المطلوبة على قائمة الموساد تواجد علي حسن سلامة الذي فشل الموساد في اغتياله سنة 1973 متسببا في فضيحة هزت الرأي العام.

تشابه في الأوصاف
صيف العام 1973، حصلت إسرائيل على معلومات خاطئة حول تواجد علي حسن سلامة، المسؤول بمنظمة أيلول الأسود، بمدينة ليلهامر (Lillehammer) النرويجية وعمله كنادل بأحد مطاعمها. وعقب ورود هذه المعلومات، جند الموساد 15 فردا من عملائه وأرسلهم نحو ليلهامر استعدادا لتنفيذ عملية اغتيال علي حسن سلامة. وبالفترة التالية، التحق مدير الموساد زفي زمير (Zvi Zamir) بمجموعة عملائه بالنرويج لتأطيرهم ومراقبة تنفيذ العملية.

إلى ذلك، مثلت ليلهامر مدينة نرويجية صغيرة. وقد جاء حلول العديد من الأجانب، أي عناصر الموساد، إليها بشكل جماعي ليثير ريبة سكانها. وأمام هذا الوضع، لم تتردد الشرطة النرويجية في فرض رقابة مشددة على عملاء الموساد أملا في تحديد طبيعة زيادتهم للمدينة.

بمدينة ليلهامر، لاحظ عملاء الموساد رجلا مغربيا يدعى أحمد بوشيخي وهو يتحدث مع رجل آخر فلسطيني الأصل. وفي الأثناء، تطابقت أوصاف أحمد بوشيخي بشكل كبير مع أوصاف علي حسن سلامة. فضلا عن ذلك، عمل الأخير كنادل بأحد المطاعم. ومع اقترابهم لسماع محادثاته، لاحظ عملاء الموساد أن بوشيخي يتقن اللغة الفرنسية. وقد تطابقت هذه الخاصية مع خصائص علي حسن سلامة الذي أكدت المعلومات الإسرائيلة أنه كان يتقن العديد من اللغات.

أمام هذا الوضع، كثف عملاء الموساد مراقبتهم لأحمد بوشيخي، شقيق الفنان المغربي جلول بوشيخي، وحددوا منزله.

اغتيال بشكل خاطئ
يوم 21 تموز/يوليو 1973، خرج أحمد بوشيخي، رفقة زوجته الحامل، من دار السينما بليلهامر واستقل الحافلة. ومع نزولهما بالمحطة، قرر الزوجان مواصلة طريقهما سيرا على الأقدام نحو المنزل. وعلى حين غفلة، توقفت بالقرب منهما سيارة نزل منها عنصران تابعان للموساد وفتحا النار بااستخدام مسدسيهما على أحمد بوشيخي قبل أن يلوذا بالفرار.

إلى ذلك، فارق أحمد بوشيخي الحياة على عين المكان عن عمر ناهز 30 سنة عقب تعرضه لنحو 13 طلقة نارية بمناطق مختلفة من جسده.

بعد مضي فترة وجيزة، تحدث جهاز الموساد الإسرائيلي عن فشل ذريع واغتيال الشخص الخاطئ بسبب تطابق أوصاف أحمد بوشيخي مع صور علي حسن سلامة.

من جهتها، تمكنت السلطات النرويجية من القبض على 6 أشخاص منتمين لفرقة الموساد المكلفة بالاغتيال. وبفضل المعلومات التي حصلوا عليها، تمكنت الشرطة من تفكيك خلية عملاء كبيرة تابعة للموساد بالنرويج.

وبسبب عدم مشاركتهم بشكل مباشر بعملية الاغتيال، نال أفراد الموساد الذين تم اعتقالهم بالنرويج أحكاما بالسجن تراوحت بين عام و5 سنوات.

بالسنوات التالية، تمكن الموساد من تحديد موقع علي حسن سلامة بدقة ونجح في اغتياله ببيروت خلال شهر يناير عام 1979.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع