أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات إسبانيا: مدريد ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء مظاهرات في مدن أوروبية دعما لقطاع غزة اعلان صادر عن ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من اليوم "أشغال جرش" تنذر 30 متجرا اعتدت على طريق جرش - الكتة تدريبات جوية في سماء المملكة تحضيراً لاحتفالات اليوبيل الفضي لجنة من الادارة المحلية تحقق بحيثيات قرار بلدية اربد التمديد لموظف “الإعلامي الحكومي”: عدد الشاحنات التي دخلت من الرصيف البحري لم يتجاوز 100 الأردن يطلق مبادرة بالأمم المتحدة لدعم أونروا بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض السلطات الفرنسية: مهاجم يصيب 3 بسكين بمترو بليون وزارة الحج السعودية تلاحق الشركات الوهمية دولياً الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية غالانت: قررنا توسيع العملية العسكرية في رفح الاحتلال يطلق سراح الجندي الذي هدد بتمرد بغزة ‎الشوبكي: تخفيض كبير على المحروقات ينتظر الأردنيين الاحتلال يقر بمقتل جندي أصيب الأسبوع الماضي بغزة الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 15 صاروخا من جنوب لبنان أميركا تتجه لرفع حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل الاردن مضطر للبقاء بين فكي الكماشة؟

هل الاردن مضطر للبقاء بين فكي الكماشة؟

هل الاردن مضطر للبقاء بين فكي الكماشة؟

02-11-2023 09:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: كمال ميرزا - قيام الأردن باستدعاء سفيره لدى "إسرائيل"، وإبلاغه إسرائيل بعدم إعادة سفيرها.. هي خطوة كبيرة قياسا بالسياق الحالي يمكن البناء عليها.

الأردن الرسمي ليس مضطرا للبقاء بين فكّي الكمّاشة:

من ناحية هناك المشاعر الشعبية المتأججة والمطالب العارمة بطرد السفير "الصهيوني"، وقطع العلاقات مع "الكيان"، وإلغاء معاهدة "وادي عربة" والاتفاقيات الاقتصادية الموقّعة، وفتح الحدود أمام الراغبين بنصرة إخوانهم في فلسطين..

ومن الناحية الأخرى هناك جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقترفها ماكينة الحرب الإسرائيلية في غزة، وتزداد جنونا وسعارا كل يوم، وتضع حلفاء "إسرائيل" وأصدقاءها في موقف محرج قبل أعدائها.

الحل سهل وبسيط:

الأردن الرسمي ليس مضطرا لقطع العلاقات مع إسرائيل، كلّ إسرائيل.. ولكن يمكنه الإعلان عن قطع العلاقات فقط مع "نتنياهو" وحكومة الحرب الحالية بحجة أنّها بعنادها وتفرّدها بالقرار وجرائمها المتصاعدة ما عادت تصلح "شريكا" للسلام!

وفي حال استمرار التعنّت والغطرسة الإسرائيلية فإنّ الأردن سيجد نفسه مضطرا لتجميد العمل باتفاقية "وادي عربة" لحين توفّر "شريك السلام" المناسب لدى الطرف الآخر.

ومثل هذا القرار يمكن أن يأتي مشفوعا بديباجة منمّقة على غرار أنّ الاردن قد انحاز إلى خيار السلام إيمانا منه بحق شعوب المنطقة بالأمن والازدهار، وإنهاء عقود وعقود من الكراهية والعنف وإراقة الدماء، وأن هذا السلام وإدامته يحتاج إلى شراكة حقيقية ومساعي جادة من جميع الأطراف وصولا إلى تسوية عادلة وشاملة، ولكن عنجهية حكومة الحرب الإسرائيلية الحالية وتصرفاتها تنسف كلّ هذه المبادئ والتوافقات، وتضع كل ما تمّ إنجازه ومراكمته لغاية الآن في مهب الريح، وتهدّد بإعادة المنطقة برمّتها إلى المربع الأول!

يُفترض أنّ وزير الخارجية الأردني ووزير الاتصال الحكومي لديهما خلفية صحفية مكينة ولن يعجزهما توليف وتدبيج مثل هذا الكلام!

برفعه الغطاء عن نتنياهو وحكومة حربه لا يسهم الأردن في تخفيف الضغط الشعبي الداخلي الواقع عليه فقط، بل يسهم أيضا، وهو الأهم، في تلطيف نُذُر الحرب التي يقود نتنياهو المنطقة برمّتها إليها، والتي إن وقعت فإنّها لن تستثني أحدا، وسيكون الجميع خاسرين أيّا كانت مآلات القتال النهائية!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع