أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون
التاريخ يعيد نفسه مع المتخاذلين …..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التاريخ يعيد نفسه مع المتخاذلين … ..

التاريخ يعيد نفسه مع المتخاذلين … ..

29-10-2023 02:05 PM

عندما إجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان... عجزوا عن إقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلَّم لنا سلاحه ووقف في صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومَنَ إلا نفسه…..
فانشق صف أهلها إلى صفين إثنين:
‏فمنهم رافض له فقالوا: لو إستطاعوا إجتياحنا لَما طالبوا التفاوض معنا !
فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يَسرُ به الموحدون وإما شهادة نغيظ بها العدو.
أما الصنف الثاني فَجبُنَ عن المقاومة والدفاع عن وطنه
وقال : نريد حقن الدماء ولا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟
فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ
‏والتسليم أْن أعينونا على قتال من رفض منكم الإستسلام ونولِكم بعدهم أمر بلدكم، فأغتر الناس بكلامهِ رغبةً ورهبةً من بطشهم ونزلوا لأمره ودارت الحرب بين الطرفين:
طرف دافع عن أرضه وشرفه وكرامته ومبادئه ، وطرف المحتل مع الخائن الذي باع وطنه ونفسه للتتار فسيّره عبدا من عبيده.
وفي النهاية إنتصر المعتدي مع طرف التسليم والعمالة ، ولكن الصدمة الكبرى أن المغول بعد إحتلال بلادهم سحبوا منهم السلاح والمال وأمروا بذبحهم كالنِعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة:
لو كان يُؤمَن جانبهم لَما غدروا بإخوانهم وأوطانهم من أجلنا ونحن الغرباء !
العبرة: لا تبيعوا أوطانكم ولا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم...
من لا يقرأ التاريخ ولا يَعتبر سَيُلدغ من نفس الجحر مرة أخرى، لأنه من يؤمَن بالدمار والقتل وسفك الدماء ليس له صديق ولا حليف ولا يعترف بميثاق ولا معاهدة ولا قرارات دولية ولا بالديانات السماوية وأصحابها .
نصيحتي إلى شعوب الأرض التي تؤمن بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام وحقوق الإنسان، لا تساندوا وتدعموا المحتل والعدوان ومصاصي الدماء…
وللشعب الأردني البطل صاحب الفزعات والنخوة والشرف والإنتماء والولاء ومواقف الرجال المحافظة على الأردن بكل مقوماته الإلتفاف حول قيادته الهاشمية الطاهرة صاحبة المواقف الوطنية بكل شجاعة في المحافل الدولية والإقليمية للدفاع عن فلسطين وأهلها ومقدساتها في وقت قلت فيه مواقف أصحاب الشأن ، ومساندة الأجهزة الأمنية والجيش العربي الباسل ، لأنه أصبح واضحاً للعيان حجم الضغوط والمخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدنا من عدو فاجر و مليشيات وعصابات تدعي إنزعاجها من ذلك العدو !! وتجاربهم وأفعالهم مع من حولنا كلها تنكيل وإراقة دماء وإحتلال مذهبي بغيظ .
المستشار الدكتور رضوان أبو دامس








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع