أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان اليوم "يمكن لأي شخص إختراقه" .. موقع عسكري إسرائيلي "دون حراسة" منذ أسبوع وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن .. وهو خط احمر لن نسمح به الدفاع المدني في شمال قطاع غزة: انتشلنا مئات الشهداء في جباليا ولا يزال آخرون تحت الأنقاض مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة بالأردن الـشهر الماضي الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور
الصفحة الرئيسية أردنيات "حماية الصحفيين": الكثير من وسائل...

"حماية الصحفيين": الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت باختبار المصداقية

"حماية الصحفيين": الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت باختبار المصداقية

23-10-2023 05:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت في اختبار المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال: إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية، ولعبت دورا في ترويج الأكاذيب، والأخبار الزائفة الإسرائيلية.

وبيّن "حماية الصحفيين" أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.

وقال "حماية الصحفيين" إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال الإسرائيلي، وتواطئت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.

وأضاف "لم يعودوا إلى التاريخ، ولا إلى أرشيفهم ليظهر لهم بوضوح عدد الأكاذيب التي روجتها سلطات الاحتلال في العقود الماضية، ولو تريثوا قليلا لتبيّن لهم عشرات الجرائم التي ارتكبوها، وتنصلوا منها، وثبت بالأدلة الدامغة أنهم وراءها، وضالعون بتنفيذها، وهذا موثق بتقارير الأمم المتحدة، وتقارير بعثات، ولجان دولية مستقلة".

واستهجن "حماية الصحفيين" انحياز العديد من وسائل الإعلام الغربية بناء على هوية الضحايا، وانتمائهم، وليس على أساس الحق في الحياة، والحق في الكرامة الإنسانية، وكل الحقوق التي كفلتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

وأشار "حماية الصحفيين" إلى أن المسطرة الحقوقية منذ بدء العدوان على غزة غابت في الكثير من وسائل الإعلام الغربية، ولم تلتفت معظمها إلى جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، ولم يرتفع صوتهم ليطالبوا بأبجديات أساسية مثل الحق في الحياة، والحق في توفر الطعام، والماء، والمأوى، وحماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، ولم تتجه كاميراتهم إلى مئات الأطفال الذين استشهدوا.

وأعاد مركز حماية وحرية الصحفيين إلى الأذهان كيف انحاز الإعلام الغربي في الحرب الأوكرانية، وكيف انتصروا لحق الشعب الأوكراني في مواجهة "العدوان الروسي"، وكيف سلطوا الضوء على الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي وقعت في أوكرانيا، متسائلا؛ لماذا استفاق ضمير الإعلام الغربي في أوكرانيا، ودخل معظمه في سُبات عميق عمّا يحدث في غزة؟

ونبّه "حماية الصحفيين" إلى مدونات السلوك المهني، والأخلاقيات المهنية، وكل الأدبيات التي نظّرت لها وسائل الإعلام الغربية، وفي مقدمتها الاستقلالية، ورفض الانحياز، أهملت بشكل متعمد، ولم تُطبق، وحُفظت في الأدراج.

وانتقد "حماية الصحفيين"، من جهة أخرى، حملات التضييق التي تُمارسها مؤسسات إعلامية بحق الصحفيين الذين ينتقدون العدوان الإسرائيلي، أو يُناصرون الحق الفلسطيني، أو يُبدون اعتراضا على انحياز مؤسساتهم للرواية والسردية الإسرائيلية.

وقال "حماية الصحفيين" إن صحفيين طُردوا من عملهم بسبب انتقادات للقيادة الإسرائيلية، وآخرون أحيلوا للتحقيق بسبب مواقفهم المُعلنة، أو استبعدوا من وظائفهم، هذا عدا عن صحفيين امتلكوا الشجاعة لتقديم استقالاتهم احتجاجا على انحياز مؤسساتهم الفاضح.
وحذّر مركز حماية وحرية الصحفيين من توجه الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية بحجة "إضرارها بالأمن الوطني"، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحدثت في بيان لها عن ذلك بالتفصيل.

ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين الإعلام الغربي إلى مراجعة مواقفه، وتوجهاته، والالتزام بنشر الحقيقة، والانحياز لمفاهيم العدالة، والحق، وتبني معايير حقوق الإنسان التي طالما تحدثوا عنها في تغطياتهم، وتقاريرهم الصحفية.

وطالب - مجددا – بحملة تضامن مع الإعلام في فلسطين الذي تُمارس ضده حملات مُمنهجة لإسكاته، مُذكرا بالصحفيين والصحفيات الذين/ اللواتي سقطوا شهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للصحفيين والصحفيات يُريد إخفاء جرائمه، منوها إلى أن قتل الشهود "الصحفيين" لا يقتل الحقيقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع