أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قصة السنوار الذي وصف بالرجل الميت

قصة السنوار الذي وصف بالرجل الميت

قصة السنوار الذي وصف بالرجل الميت

22-10-2023 12:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ أسبوعين عاد اسم يحيى السنوار القيادي في حماس إلى الواجهة بقوة، فقد وصف بأنه العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على مستوطنات بغلاف غزة في السابع من أكتوبر.

خلال عقدين من الزمن قضاها في السجون الإسرائيلية، تعلم السنوار الذي بات المطلوب الأول لدى إسرائيل الآن، اللغة العبرية بطلاقة. إذ كان يلتهم الصحف المحلية ويتابع القنوات الإسرائيلية، لاستخدام هذه المعرفة في خوض الحرب.

فقد اتهمت إسرائيل السنوار الذي وصفه متحدث باسم الجيش بـ "الرجل الميت"، إلى جانب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بالتخطيط للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الجاري، والذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي واحتجاز نحو 212 أسيرا.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يطارد السنوار الذي يرجح أن يكون مختبئاً في متاهة الأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حماس في غزة.

بصفته زعيماً لحماس في غزة، يعد السنوار جزءاً من هيكل قيادة حماس المعقد والسري الذي يضم جناحها العسكري وذراعها السياسي، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

انتخب قائداً في غزة عام 2017 إذ خلف إسماعيل هنية الذي تولى منصب رئيس القيادة العامة في الدوحة خلفاً لخالد مشعل.

إلا أن هذه الخطوة اعتبرت مؤشراً على التحول الأكثر تشدداً لحماس، لاسيما أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يعتبرون السنوار أحد الأعضاء الأكثر تشدداً، وجسراً بين القيادة السياسية والجناح العسكري، كتائب عز الدين القسام، بقيادة الضيف.

والسنوار ولد في أوائل الستينات من القرن الماضي، وذلك في مخيم للاجئين داخل قطاع غزة، وأصبح ناشطاً طلابياً وكان قريباً من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

ساعد في تشكيل الجناح العسكري

وعندما تحولت حماس من حركة دينية إلى جماعة مسلحة خلال الانتفاضة الفلسطينية في أواخر الثمانينات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

كما أنشأ وحدة للأمن الداخلي قامت بمطاردة المخبرين، بحسب مسؤولين في حماس.

وفي عام 1988، ألقي القبض عليه وأدين فيما بعد بقتل جنود إسرائيليين وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.

في السجن، نصب أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين. كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم، و"كان مدمناً على القنوات الإسرائيلية"، بحسب مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية.

أنقذه أطباء إسرائيليون

وفي مرحلة ما خلال سجنه أنقذ أطباء إسرائيليون حياته عندما أصيب بمرض دماغي وأجريت له عملية جراحية في مستشفى إسرائيلي، وفقاً لمسؤول السجن السابق ومسؤولين عسكريين سابقين.

وعندما اختطفت حماس، الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في عام 2006، تم وضع السنوار في الاعتبار خلال المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي أدت لاحقاً إلى إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح شاليط.

ووفقاً لجيرشون باسكن، الذي عمل في ذلك الوقت مفاوضاً بين جهاز المخابرات الإسرائيلي وحماس، فإن السنوار لم يتخذ قراره إلا بالخروج لأن الإسرائيليين كان لديهم تحفظات بشأن إطلاق سراحه.

لكن بعد إطلاق سراحه، صعد السنوار بسرعة في صفوف حماس، حيث اختاره أعضاء الحركة لقيادة غزة في عام 2017.

كذلك أكد قادة آخرون في حماس للأعضاء أن انتخابه كرئيس لغزة لن يجر المجموعة إلى جولات جديدة من العنف الداخلي والخارجي، وفقاً لمسؤولي حماس الذين تحدثوا مع صحيفة "وول ستريت جورنال".

"متشدد وواقعي"

في موازاة ذلك اكتسب الرجل سمعة باعتباره "متشدداً وواقعياً" حيث استخدم استراتيجية مزدوجة للتعامل مع إسرائيل، بينما تحول أيضاً إلى العنف في بعض الأحيان لتحقيق النفوذ السياسي.

وكان أطفاله، الذين ولدوا بعد خروجه من السجن، يحضرون معه في كثير من الأحيان اجتماعات رفيعة المستوى، حيث أخبر أحد مسؤولي حماس أنه أمضى عقدين من الزمن في انتظار إنجاب أطفال أثناء وجوده في السجن، لذلك لم يرغب في إضاعة الوقت.

كما واصل السنوار محادثات فاشلة للمصالحة مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة نادرة عام 2018 نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال السنوار لصحافي إيطالي إن الحرب ليست في مصلحة حماس أو إسرائيل.

من جانبهم، قال مسؤولون مصريون تعاملوا معه إنه قاد حملة لتحسين علاقة الحركة مع مصر، والتي توترت بعد عام 2013 والإطاحة بجماعة الإخوان، التي تعد حماس فرعا منها.

إسرائيل تسعى لقتله

يذكر أن إسرائيل قالت إنها تسعى لقتل السنوار في عام 2021 أيضاً. وبعد وقف إطلاق النار في ذلك الوقت، سار زعيم حماس بشكل علني حول غزة فيما اعتبره العديد من الفلسطينيين بمثابة استهزاء لإسرائيل.

وفي وقت لاحق، في تجمع حاشد، تم تصويره وهو يحمل طفلا ميتا وهو عضو في حماس إلى جانب بندقية AK-47.

ووفقاً لمسؤولين في حماس، دعا السنوار في كثير من الأحيان إلى معركة أوسع مع إسرائيل حيث يمكن لحماس أن تملي قواعد جديدة للاشتباك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع