أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش بجاهزية عالية على الحدود مع لبنان الجيش المصري يصدر بيانا بشأن تدريبات عسكرية مع 4 دول عربية صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة معالي الساكت يريدنا الشعب الساكت !

معالي الساكت يريدنا الشعب الساكت !

05-10-2011 03:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : احمد عريقات - قبل اسبوع استطاعت الحكومة الامريكية أن تعتقل أكثر من سبعمائة متظاهر من أمام شارع ول ستريت بحجة قانونية هي أنهم كانوا يعطلون حركة المرور ، والان يخرج علينا معالي وزير الداخلية بحجة قانونية مشابه ومستند بها للقضاء المدني تقوم على أن الشعارات السياسية التي يتم الهتاف بها في الاعتصامات تمثل شتائم سياسية تتجاوز في حدودها ادب واخلاق التعامل ما بين المواطن والسياسي .
وهنا يبدو أن حكومتنا ونتيجة للمستوى الثقافي الغربي في جنباتها أستطاعت أن تخرج بمثل هذا المخرج القانوني لإستخدام العصى الامنية مع المتظاهرين ، وكي لانكون غير منصفيين هنا علينا أن نعيد تعريف كلمة شتيمة كما جاءت بعاجم اللغة العربية وما هي تصنيفاتها ، ففي كتاب المعاني نجد أن كلمة شتيمة تعني ( سب أو إهانة ... ) ولا يوجد لهل تصنيف يعود للنوع كشتيمة سياسية أو شخصية أو اجتماعية .
وبعد هذا التوضيح سنعيد ربط الامور معا كمحاولة لإيجاد المستند القانوني الذي استند عليه وزير الداخلية وقام بالتصريح بما سبق خلال المؤتمر الصحفي الاخير ، في البداية لو تتبعنا ما كان يتم طرحة من كلمات سواء مكتوبة أو منطوقة خلال الاعتصامات ومن هو الشخص المعني بها لوجدنا أنها معظمها لاتخرج عن كلمات محددة وأن اختلفت بالمعنى ككلمة فساد والحرية وحفظ المال العام من النهب واحترام حق المواطن بالعيش الكريم وايقاف المحسوبيات في الحكومة وايقاف تغول التجارة على الولاية لدى رجال الدولة ، واذا تم اعتبار هذه الكلمات شتائم سياسية علينا أن نحدد من هو الشخص الذي يتعرض لمثل هذه الشتائم والذي بالتالي يحق له أن يرفع دعوى قضائية مدنية على هؤلاء المعتصمون .
ونجد من طبيعة هذه الكلمات أنه لايوجد شخص بعينة له أب وأم ورقم وطني مقصود من هذه الكلمات التي تتساوي عند الحكومة مع كلمة شتم أو شتيمة غير الحق العام ممثل بجسم الحكومة وجموع رجال السياسة ، وعليه فأن الطرف المتضرر هو نفسه الطرف الذي سيكون القاضي وهنا سيكون خصم هؤلاء هو قاضيهم وعندها لن يستطيع هذا الشخص المتهم بالشتم أن يحصل على عدالة في الحكم وستسير الامور كما تريد الحكومة الخصم والقاضي بنفس الوقت .
ومما سبق نجد أن معالي وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومي ( اللقب طويل جدا ...؟ ) قد اوجدوا لهم مخرجا قانوني وخصوصا بعد أن تم تعطيل أو تأجيل العمل بالمادة 23 من قانون مكافحة الفساد في زمن الربيع العربي تنفرد به الاردن عن غيرها من الدول العربية وفي نفس الوقت لايزعج الدول التي تطالب بإعطاء الشعوب حريتها بالتعبير والتغيير للأفضل .
وهذا المخرج هو أن يتصف هذا الشعب بالشعب الساكت دون أن يتصل مع معالي الوزير بالنسب ونصبح جميعا الشعب الساكت من الان وصاعدا !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع