أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: الأردن قادر على مواجهة كل التحديات الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط إسرائيلي لتكريس الاستيطان والتهجير الملك في دارة الباشا الشديفات في العالوك وزارة العمل تنفي تخفيض رسوم تصاريح العمل أبو عبيدة: مقتل أكثر من 10 جنود إسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة الأوقاف تدعو عددا من المرشحين لوظيفة سائق لإجراء الفحص الفني والنظري ارتفاع صادرات الأردن إلى العراق بنسبة 11.2% في العام الماضي 83,9 مليون حركة دفع عبر تطبيق كليك بقيمة 12,1 مليار دينار بـ2024 ماذا سيفعل ترمب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟ الفلكية الاردنية: المريخ في التقابل الحضيضي هذا الأسبوع نمور: مدير شركة حكومية كان يتقاضى راتبا 4600 دينار النائب المسيمي تشكر الحكومة على هديتها للنواب والشعب الأردني إعلام إسرائيلي: نتنياهو فشل في إقناع سموتريتش بدعم الصفقة 259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال بنك القاهرة عمان يوقع اتفاقية مع شركة ماستركارد لتطوير منظومة المدفوعات العابرة للحدود للأفراد والشركات في الأردن لهذا السبب .. لا جلسة نيابية تحت القبة الأربعاء أبو عبيدة: قتلنا 10 جنود صهاينة واصبنا العشرات خلال 72 ساعة القبض على قاتل المواطن داخل مركبته شمال العاصمة قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودة اتفاق "نهائية" 6.51 مليون شيك بقيمة 40.3 مليار دينار في الأردن العام الماضي
الحرب في غزة وحولها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحرب في غزة وحولها

الحرب في غزة وحولها

11-10-2023 07:59 AM

ما يحدث من حرب في غزة وما حولها غير مسبوق منذ العام 1973. ستغير الأحداث الجارية قواعد العمل السياسي والأمني والعسكري في الصراع الدائر.
إسرائيل أخفقت بكل المقاييس العسكرية والأمنية، فقد جاءت العملية التي قامت بها حماس كمفاجأة كاملة لم تستطع الآلة العسكرية الإسرائيلية التنبؤ بها أو التعامل معها. القصة ليست انتصارا عسكريا على إسرائيل، فهذا أمر بعيد المنال، ولكن مجرد حدوث العملية، وبحجم الخسائر التي تمت بشريا وماديا، رتب كلفا على إسرائيل غير مسبوقة، وأدخلتها في دوامة سياسية داخلية، وأضرت بشكل كبير بمعادلات الردع القائمة والقادمة.

عسكريا وأمنيا، الاختراق بحد ذاته استوقف الجميع، وحجم القتل كبير فالأعداد بالآلاف، والجديد عدد الأسرى الكبير الذي ما يزال للآن عاملا حاسما في أي ردة فعل من قبل إسرائيل. لا مقارنة بين نوعية وحجم القوى العسكرية بين الطرفين، لكن ليس هكذا ينظر للأمور ولا بهذا الشكل تقيم معادلات الردع. القبة الحديدة أخفقت، وباتت أضحوكة في الإعلام الإسرائيلي، والقوة العسكرية الكبيرة لإسرائيل لم توقف اختراقات قوات حماس فهي مصنعة لمواجهة الجيوش بالدرجة الأولى وليس قوات مليشيات.
سياسيا ثمة الكثير من الأسئلة التي لم تحسم بعد، أولها وأهمها، لماذا علقت حماس الهدنة غير المعلنة مع إسرائيل، ولماذا في هذا التوقيت بالذات جاءت العملية؟ هل تضحي حماس بمصداقيتها مع الجانب المصري وهي الوسيط الأساسي بالهدنة؟
وهل قرار العملية حمساوي بحت أم ثمة داعمون إقليميون وافقوا أو طلبوا أو أعطوا ضوءا أخضر للعملية؟ هذه أسئلة سياسية غير محسومة، ما هو محسوم وإن كان لا يتم الحديث عنه الآن بسبب كبر ما يحدث، أن استمرار الاستفزاز في القدس ووصوله لحدود غير مسبوقة قد أفضى لحالة من الغليان.
هذا ما حذرت منه دول عديدة ومنها الأردن، إن اللعب في ملف القدس على طريقة بن غفير لعب خطير بالنار، لأن هذا بالفعل يؤذي مشاعر مئات الملايين من المسلمين، ولا أحد كائن من كان يستطيع التنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستفزازات.
نتنياهو دعا على خجل المعارضة لتنضم لحكومة موسعة، كون إسرائيل أعلنت رسميا حالة الحرب، وهذا من شأنه أن يوقف استفزازات بن غفير وغيره، لكن غير واضح للآن إذا ما كان هذا سيحدث أم لا.
الأعصاب العالمية مشدودة، ومعظم المواقف الدولية والإقليمية متوقعة، وإسرائيل ليست في وضع يسمح بالحديث معها سياسيا، لكن ما يجب أن يقال وقيل مرارا في السابق، إن هذه الدوامة من المواجهات سوف تستمر ما دام هناك ظلم واستفزاز وانتهاك للحقوق، وإعلان من وزراء عاملين في الحكومة الإسرائيلية أن الفلسطينيين لا يستحقون الحياة، وأن لا دولة ولا أرض لهم فهذه الأرض لشعب الله المختار.
الجيرة الجيدة من دولة فلسطينية قادرة ومتمكنة هو ما سيجلب الأمن للفلسطينيين ولإسرائيل وهذا كلام عاقل ومنطقي لكنه بالطبع لا يروق للحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع