أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سبحان مغير الاحوال

سبحان مغير الاحوال

03-10-2011 11:54 PM

اسئله كثيره تدور في رؤوس الكثيرين من ابناء هذا الوطن وهم في حيرة من امرهم يريدون معرفة الجواب الشافي الذي يزيل كل هذه الضبابية التي تحيط بنا اسئله مشروعه نود طرحها على علماء النفس والاجتماع لعلنا نجد ما يشفي غلنا والسؤال ما الذي يجعل الانسان ينتقل من حالة الى حالة اخرى هكذا وبسرعة البرق مع انه قد مضى عليه في الحاله القديمه سنوات عديده وهو يتمتع بطعم السلطه والجاه والمال وهل هذه الميزات تجعل عيونهم عمياء واذنهم صماء وعقولهم مجمده لا تفكر ابعد من شحمة اذانهم ام ان للكرسي تأثيرها الكبير على حياة الانسان .
اوردت هذه المقدمه بسبب كثرة ما شاهدنا وسمعنا هنا في الاردن منذ انطلاقة الحركة الاصلاحية الى الان عن مسؤولين اردنيين كانوا في وقت من الاوقات اكثر المقربين من النظام وفي مراكز حكومية حساسه جدا ولها اليد الطولى والتأثير القوي في الحياة السياسية الاردنية وفي حياة الاردنيين بشكل عام جلسوا على كرسي السلطه والجاه والمال لسنوات شاركوا في اتخاذ قرارات مهمه وخطيره ولا زالت نتائج قراراتهم وخططهم على قيد الحياة وتمس حياة مئات الالاف من الاردنيين وغير الاردنيين اتخذوها في لحظة شعورهم باهميتها في الحفاظ على مستقبل الاردن والاردنيين وفي حينها اسهبوا في شرح مبررات قراراتهم عندما سئلوا عنها ودافعوا عنها دفاعا مستميتا ، ومنهم من شارك في مفاوضات السلام مع اسرائيل واستلم اول منصب كسفير في دولة اسرائيل ولكن لم نسمع منه اي شيء ولم يرفض ما عرض عليه من مناصب بل قبلها بسرور بالغ وتقبل التهاني عليها ووزع الشوكلاته على المهنئين فرحا بالاتي .
ولكن الشيء المستغرب جدا والذي لم نفهمه لغاية الان ان هؤلاء الساسه والمسؤولين بعد ان خرجوا من رحم الدوله وتركوا كراسي السلطه والجاه تغيرت احوالهم مائة وثمانون درجه الى حد اصبحنا نشك ان هؤلاء هم انفسهم وربما هم نسخة اخرى جينية يشبهونهم بالشكل ويختلفون معهم بالعقل والتفكير والاحساس .
ما الذي دفع مثلا بدولة احمد عبيدات ان يخرج علينا بهذه الصوره المختلفه جدا عن ايام السلطه والجاه عندما كان مديرا للمخابرات العامه في ايام الاحكام العرفية وكنا نعرف مدى السطوة والخوف من هذه الدائرة حتى ان الشخص الذي يطلب للدائرة لحديث عادي يفقد وعيه من شدة الخوف لماذا لم نرى ونسمع كلمة اصلاحية واحدة او خطوة للامام في اتجاه التغيير الذي يطالب به الان ولماذا لم يقوم باجراء التغيير المطلوب وهو قادر على ذلك بحكم قوة منصبه ، اليس دولة احمد عبيدات من اخترع نظام بطاقات الجسور لابناء الضفه الغربية بدعوى الحفاظ على تواجد اهلنا على ترابهم الوطني ومن اجل سهولة متابعتهم مستقبلا خوفا من فقدانهم لهوياتهم الفلسطينية ثم نسمع بعد ذلك انتقادات حاده ضد هذا النظام من دولته وشخصيات اخرى كانت في موقع المسؤولية انذاك.
ما الذي جعل معالي مروان المعشر ان يغير موقفه بهذه الطريقه الغريبة وان يتحول الى انسان اخر غير ما عهدناه اثناء توليه المناصب الحكومية الكبيره وسفيرا في وزارة الخارجية وفي اسرائيل على وجه التحديد لماذا لم يرفض تلك المناصب في حينها بحجة ان الوضع العام بحاجه الى الاصلاح والتغيير وان الامور خربانه وسيئه للغاية ام ان للكرسي بريقها وجاذبيتها .
واغرب ما سمعنا مؤخرا من تصريحات لمسؤولين امضوا سنوات حياتهم في مواقع المسؤولية يتمتعون بمزايا المناصب من مال وجاه وخدم وحشم وسيارات حكومية ومن ثم انتقلت هذه العدوى الجميلة الى ابنائهم الذين اصبحوا في مواقع مسؤولية بفضل ابائهم هذا التصريح الخطير الذي خرج من فم معالي ليلى شرف لحظة اقالة فلذة كبدها من منصب محافظ البنك المركزي وهو انها لن تعمل في دولة الفساد الله واكبر بعد كل هذا السنين الطويله من الخدمة العامه وتقلد المناصب الرفيعه اكتشفت معاليها انها كانت تعمل في دولة فساد نعم انه اكتشاف خطير ولماذا لم نسمع هذا الكلام قبل يوم او يومين او حتى اسبوع من اقالة ابنها ام ان الامور كانت في مصلحتها .
هذه الامثله التي اوردتها هي قيض من فيض والقائمه تطول من اسماء مسؤولين تغيرت مواقفهم حال خروجهم من مواقع المسؤولية وكما اسلفت ان للكرسي بريقها وجاذبيتها ما يجعل الانسان يرى كل شيء جميلا\" من حوله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع