أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة.
الصفحة الرئيسية أردنيات استنفار من أجل الاستثمار على لسان كبير التجّار

استنفار من أجل الاستثمار على لسان كبير التجّار

استنفار من أجل الاستثمار على لسان كبير التجّار

04-10-2023 07:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

الاستنفار من أجل الاستثمار” هذه هي العبارة التي لفتت الأنظار قبل استخدامها منذ عدة أيام في الاردن خصوصا وأنها تعالج السؤال المتعلق بأفضل وأيسر الطرق واسرعها للاسترسال في خطط جذب الاستثمار الى حد ما تساهم في معالجة مشكلات الاقتصاد الوطني.
هذه العبارة هي أقوى العبارات منذ عدة أيام تداولا وسط النخب والخبراء.

وحتى في الوسط الإعلامي وقد كررها رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق وتحدّث فيه بصراحة ومسؤولية عن معيقات الاستثمار وضرورة تذليلها وإعلان الاستنفار من أجل استقطاب الاستثمار.
العبارة منسوخة بآلية جديدة وفيها قدر كبير من المصارحة الداخلية لكنها لا تتحدث عن مشكلة بقدر ما تضع وصفات على الطريق لمعالجتها وخوض تحدي الاستثمار الذي يشغل ذهن وبال كل مسؤولي صناعة القرار في الدولة الاردنية من اعلى الهرم القيادي الى ادناه .. وسئل عن تفسيره لتلك العبارة ومقتضياتها.

ولا بد من الاشارة الى ان ما يقصده الحاج توفيق على الأرجح هو ما شرحه ببعض التفصيل معتبرا ان المطلوب اكثر من وضع خطط وبرامج واستراتيجيات بل استنفار وطني حقيقي للالتزام بالرؤية الملكية والمرجعية المرتبطة بالملف الاقتصادي معتبرا بان بين يدي الاردن حكومة وشعبا سلسلة من الاوراق الرابحة.
ولا بد من استثمارها و توظيفها في هذه المرحلة بنمطية الاستنفار بمعنى التعبئة الوطنية بمعنى ان يقوم الجميع في القطاعين العام والخاص . وحتى في جميع السلطات بدورها وواجبها من باب الامتثال والتعامل مع المطلوب وطنيا لخدمة الرؤية الاستثمارية والاقتصادية.

وشرح الحاج توفيق بانه يقصد التعبئة الوطنية بمعنى عدم التراخي و عدم الوقوف عند محطة النقاشات الحالية التي تضع الخطط الورقية للاستثمار وجذبه وعدم الاكتفاء بمرحلة البنية الاستثمارية.
ويحاجج الحاج توفيق في العديد من الاتصالات والاجتماعات بان العديد من الدول المجاورة اظهرت مرونة كبيرة وجاهزية اكبر لاستقطاب وتوطين الاستثمارات فيها.
وان هذه الدول المجاورة وللأسف الشديد سبقت الاردن لكن في النقاش السياسي الاعلامي عموما عن الاستثمار بين عيني الحاج توفيق وغيره من كبار ممثلي هيئات التجارية والقطاع الخاص تلك المقررات والتوصيات التي وردت في وثيقة الرؤية والتفكير الاقتصادي والتي تسال عن كيفية جذب استثمارات بالميارات خلال سنوات قليلة وعلى اساس قناعة الجميع بان الاستثمار هو البوابة الحقيقية والاساسية مع ندرة الوظائف في القطاع العام لاحتواء ما يسميه كل خبراء الاقتصاد والاجتماع وحده السياسة والامن بقنبلة البارود المكتومة وهي البطالة التي تزداد رقعتها في وسط المجتمع الاردني.

الاستنفار من أجل الإستثمار اخر عبارة فيها معادلة سياسية مباشرة و صريحة تدعوا الى ترك منطقة التردد والوقوف عند بناء استراتيجيات وعقد المؤتمرات والذهاب فورا في ظل تنافس الحالة الاستثمارية في الاقليم و في العالم وبشكل خاص في دول الجوار والتطورات الحادة في دول مثل مصر وحتى العراق وبالتأكيد دول الخليج والسعودية بشكل خاص حيث سبقت ادارة الاستثمار في العديد من دول الجوار الخطوات الزاحفة للحكومة الاردنية برأي الكثير من الخبراء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع