أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث *من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية...

*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *

*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *

30-09-2023 10:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

هيثم الزواهره يكتب
*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *
عندما تستقر الأقلام، وتعلو الأصوات، تنبعث روح الأمل والتحدي، هكذا تظلّ رسائل الحق والعدل ترنم في الأفق، وما كان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني إلا مُزهرة ندية بالأمل والصمود.
تتراقص كلمات جلالته على وتر الإنسانية والعدالة، مُعلنةً التزام الأردن الخالص بمساعدة اللاجئين السوريين، في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة. تُطلق الأردن، الذي يُحسن استقبال المهمومين والمنكوبين، رسائل الأمان والاستقرار في وجه الفوضى والدمار.
الأردن، هذا الصرح العظيم من العطاء والتكافل، لم يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين، رغم العبء الكبير والضاغط على اقتصاده وموارده. وقد ركز جلالته على الحاجة الماسة للتضامن والتعاون الدولي، مُؤكدًا على ضرورة تحمل المسؤولية المشتركة.
هنا، يظهر دور المجتمع الدولي، الذي يتعين عليه تقديم الدعم والمساعدة للأردن في مواجهة هذا التحدي الإنساني الكبير. فإن التعاون والتضامن الدولي لا يُعتبر فضيلة فقط، بل واجبًا إنسانيًا، يستلزم العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار ومستقبل مزهر بالأمل والتنمية المستدامة للجميع.
وفي ظل استمرار الأزمة السورية، تبقى فكرة العودة بمثابة حلم بعيد للكثير من اللاجئين. العودة الآمنة والكريمة هي حق لكل إنسان، ولكن غياب الحل السياسي والاستقرار يجعل هذا الحق معلقًا بين الأمل واليأس. لذلك، يجسد خطاب جلالته نداءً للبحث عن حلول دائمة ومستدامة تحقق التطلعات العادلة للشعب السوري.
تُظهر تلك الكلمات الرنانة، والأفكار النبيلة، مصداقية العقلانية والإنسانية، وترسم الصورة الحقيقية للأمة العربية وقيمها وتطلعاتها. وفي هذا الزمن المليء بالأزمات والتحديات، يظل الأمل هو القوة المحركة للعالم نحو المستقبل المشرق الذ نتمناه جميعًا.
إن التضامن والإلتزام المشترك هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق تقدم مستدام، والمحافظة على استقرار المنطقة. تواجه المنطقة تحديات هائلة في الموارد والأمن، ولكن بالشجاعة والحكمة يمكن تجاوز هذه التحديات وبناء مستقبل آمن ومستقر.
فلنرفع أعلام الأمل والعدل، ولنُكن يدًا واحدة في وجه التحديات، ولنعمل جميعًا من أجل بناء عالم يسوده السلام والعدالة والمساواة، فإن الإنسانية بحاجة إلى التعاون والتكافل لتحقيق الرخاء والعيش الكريم. إنها رسالة من القلب إلى القلوب، دعوة لإعمار الأرض وتحقيق السلام والتنمية المستدامة، وإعلاء قيم العدل والإنسانية في العالم.
هيثم عبدالرحيم الزواهره
الامين العام المساعد لحزب ارادة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع