أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفد سعودي في رام الله للمرة الأولى منذ 3 عقود

وفد سعودي في رام الله للمرة الأولى منذ 3 عقود

وفد سعودي في رام الله للمرة الأولى منذ 3 عقود

27-09-2023 08:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصل وفد سعودي رسمي اليوم الثلاثاء برئاسة السفير غير المقيم في الأراضي الفلسطينية نايف السديري إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، عبر معبر الكرامة (اللنبي) قادما من الأردن.

وقدم السديري نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبعد ذلك سيسلم أوراق اعتماده الرسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله خلال الزيارة التي تستمر يومين.

وقال السديري في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة إن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية.

وكانت السعودية عينت الشهر الماضي السديري سفيرًا مفوضًا فوق العادة للمملكة لدى السلطة الفلسطينية وقنصلا عاما في مدينة القدس.

وهذه الزيارة الأولى لوفد سعودي منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993 التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.

يذكر أن السعودية كانت لها قنصلية في مدينة القدس حتى احتلال إسرائيل المدينة عام 1967.

وتتولى سفارة السعودية في عمّان تقليدا ملف الأراضي الفلسطينية.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت عام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة.

وخلال جولة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط العام الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية"؛ مما مهّد الطريق للطائرات الإسرائيلية لاستخدام المجال الجوي السعودي.

وخلال خطابه في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل على "عتبة" إقامة علاقات مع السعودية، معتبرا أن "مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وسيشجّع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".

أما السعودية فأكدت على لسان ولي العهد محمد بن سلمان أن التقارب في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين المملكة وإسرائيل يزداد يوما بعد آخر، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية مهمة للمملكة، وهي جزء من العملية، ويجب حلها.

وأضاف ولي العهد السعودي -في حديث لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية- أن "هناك سعيا من إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق سلام بيننا وبين إسرائيل. بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ونحن بحاجة إلى حل هذا الجزء".

وقال إن "لدينا مفاوضات جيدة مستمرة، ونأمل أن نصل إلى مكان يسهّل حياة الفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط، ونقترب من ذلك كل يوم أكثر، سنرى كيف ستسير الأمور".

** سلام متعثر

والعام الماضي، وصلت وفود إسرائيلية إلى السعودية للمشاركة في الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة.

وشاركت إسرائيل الشهر الجاري في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عقد في الرياض.

واعتبر الفلسطينيون اتفاقات التطبيع "طعنة في الظهر"، وخروجا عن الإجماع العربي الذي جعل حلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا لإحلال السلام مع إسرائيل.

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط من دون حصول الشعب الفلسطيني على "كامل حقوقه".

وقال عباس في مستهل خطابه "واهم من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق من دون حصول شعبنا على كامل حقوقه".

ومع مرور 30 عاما على توقيع اتفاق أوسلو الذي كان من المتوقع أن يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة؛ فقد الفلسطينيون الأمل في ذلك، لا سيما في ظل تصاعد مستمر للعنف بين الجانبين.

ويتواصل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة في ظل الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتعاقبة؛ مما يعقد إقامة دولة فلسطينية. الجزيرة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع