أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير مستشفى التوتنجي: 5 حالات خطرة بين مصابي حريق دار المسنين غوتيريس يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي كاتس: أمرت الجيش بالبقاء في قمة جبل الشيخ طيلة فصل الشتاء مدير البشير: 43 حالة وصلتنا اثر حريق دار المسنين و6 حالات على جهاز التنفس الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سجن سابق في دمشق الدولار يقفز لأعلى مستوى خلال أكثر من اسبوعين الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة بيان أمني بخصوص حريق دار المسنين بالأردن حسان يتفقد مصابي حريق مركز رعاية المسنين حريق في مركز رعاية مسنين يسفر عن 6 وفيات و60 إصابة الجمعة .. أجواء غائمة جزئياً وباردة واشنطن تؤيد توغل إسرائيل بسوريا والأمم المتحدة تعتبره انتهاكا الصحة تقترح تأسيس لجنة وطنية تنسيقية للإيدز انتخابات الوحدات على صفيح ساخن الجمعة الارصاد : فرص للصقيع خلال الأيام المقبلة بعد 20 عاما في السجن .. اميركا تطلق سراح أخ خالد مشعل اهالي درعا يبدون استعدادهم للتعاون مع الدولة الأردنية روسيا توسع نطاق التأشيرة الإلكترونية لتشمل الأردن تنويه مهم من الجامعة الألمانية الأردنية نتائج واعدة للتنقيب عن خام البازلت والفوسفات شرق المملكة
الصفحة الرئيسية أردنيات الرفاعي للأحزاب: ادخلوا الجامعات آمنين

الرفاعي للأحزاب: ادخلوا الجامعات آمنين

الرفاعي للأحزاب: ادخلوا الجامعات آمنين

25-09-2023 05:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

رعى نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي اليوم الأثنين في جامعة آل البيت بمحافظة المفرق المؤتمر الوطني الختامي لمشروع "تمكين مؤسسات المجتمع المدني من تعزيز التماسك المجتمعي" الذي ينفذه مركز الحياة-راصد بالتعاون مع مركز مؤشرات، بحضور سفير مملكة النرويج في الأردن السيد ايسبين ليندباك والنائب يزن شديفات والنائب إسماعيل المشاقبة، وبمشاركة أكثر من 150 طالبة وطالباً من مختلف الجامعات، ويأتي هذا المؤتمر انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل، المتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية، ومتوائمًا مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأشار دولة سمير الرفاعي في حفل افتتاح المؤتمر حول وجوده في جامعة آل البيت أنه لم يكن يتخيّل قبل أربع سنوات بأن يلتقي بالشباب في جامعة اردنية لحثّهم على المشاركة في الأحزاب، وليس فقط لحثّهم، بل لندعوهم لقيادة المشهد، مضيفًا انه يستلهم الطاقة الإيجابية على الدوام من الطاقات الشبابية في النشاط والإبداع.
كما وأوضح الرفاعي إلى أن اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية عند تأسيسها، فتحت الباب للحوار مع كافة الفئات المجتمعية والتقت بكافة الفعاليات المجتمعية بمختلف محافظات المملكة واستفادت من الآراء والتوصيات التي تم تقديمها لها، ورسخت أسس الحوار والتشاركية مع الشباب والنساء والمنتخبين والفاعلين ومؤسسات المجتمع المدني، ولفت الرفاعي إلي الحوار والتواصل بين مختلف الأطياف والفئات جزء من أساسي من التماسك المجتمعي الذي يعتبر ركيزة أساسية في عملية التحديث السياسي.
وفيما يتعلق بالدور المنوط بالأحزاب، أكّد الرفاعي على مسؤوليتها في تقديم برامج شاملة وواضحة وقابلة للتنفيذ، وقدّم الرفاعي نصيحته للشباب حول اختيار الحزب للانتساب، وقال إنه يجب أن يتم بناءً على فكر وبرامج الحزب وليس على أي من المعايير الأخرى، مشيرًا أن الاختلاف بين المدارس والمرجعيات الفكرية أمرٌ صحي يسهم في تعدد وشمولية المواقف ووجهات النظر.
وشدّد الرفاعي على أن سوء اختيار الأحزاب والخروج بممثلين غير حقيقين لمتطلبات المرحلة، سينعكس حتمًا على مسار التحديث السياسي في مرحلتيه الثانية والثالثة وسنعود بالتالي إلى نقطة البداية وهنا سنكون نحن أصحاب المسؤولية سواءً جامعات أو مؤسسات مجتمع مدني أو أعيان أو نواب أو إعلام وكافة الفاعلين، كما وخاطب الرفاعي رؤساء الجامعات الأردنية بأهمية فتح كافة الأبواب أمام الأحزاب والشباب لممارسة العمل الحزبي والسياسي، ووجه رسالة للأحزاب بشكل عام والشباب بشكل خاص قائلاً لهم ادخلوا الجامعات آمنين مستنداً بذلك على قانون الأحزاب والتشريعات المصاحبة له والتي ضمنت العمل الحزبي بالجامعات، وحول خوف بعض الشباب من العمل الحزبي، أكد الرفاعي على أن الأحزاب آمنة وهي التي ستقود المراحل القادمة استناداً للتشريعات التي أقرتها الدولة الأردنية.
بدوره أشار دولة سفير النرويج في الأردن السيد ايسبين ليندباك أن إهمال دور النساء والشباب في المجتمع سوف يضعف من أداء دولنا، وأكد على أهمية إشراكهم بالتحدث حول البيئة والتغيير المناخي ودورهم في تعزيز السلام والتماسك المجتمعي، كما وعبر ليندباك عن سروره بما حققه المشروع، خصوصًا لانسجامه مع عملية التحديث السياسي في الأردن، وعبر ليندباك عن تطلعه للتعلم ما حققه المشروع من مبادرات، واهتمامه بالاطلاع على أفكار الشباب حول فهم التحديات التي تواجهنا جميعًا.
من جهته رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير أكد على أن الجامعة بكل ما فيها من كوادر أكاديمية وإدارية سوف تكون داعمة لعملية الإصلاح السياسي، وفقًا للتوجيهات الملكية. وأشار إلى أن ما تشهده الدولة من عملية إصلاح على مختلف الأصعدة، وخصوصًا على الصعيد السياسي، يرفع من أهمية الدور السياسي للجامعة، خاصة في مجال تنمية الوعي السياسي والإسهام في التنشئة السياسية للطلاب.
واعتبر نصير أن الجامعة من أكثر المؤسسات التي تبسط للطالب فيها الطريق إلى الشأن العام، وتحثّه عليه، وتوفر له البيئة المناسبة التي تساعده على سلك درب العمل العام والتفاعل معه، وأوضح نصير على أن الجامعة لها دور علمي وسياسي معًا، ويمكن أن يتواجدا في الجامعة معًا بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر، فلا يكون الدور العلمي والأكاديمي على حساب دورها السياسي ولا العكس، حيث لا بد من الموازنة بينهما.
بدوره مدير مركز الحياة-راصد الدكتور عامر بني عامر لفت إلى وصول عدد المستفيدين من المشروع بشكل مباشر وغير مباشر إلى ما يزيد عن 37 ألف شخص، وأشار إلى أن المشروع هدف إلى تعزيز وبناء التماسك المجتمعي، وبناء قدرات 24 مؤسسة مجتمع مدني. وأوضح بني عامر إلى أن هذا المؤتمر سوف يظهر لنا كيف سوف يؤثر مشروع التحديث السياسي على التماسك المجتمعي وضرورة استثماره عملية التحديث في تعزيز التماسك.
وشارك بالمؤتمر ما يزيد عن 150 شابة وشاب، من عدد مختلف من المحافظات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني ومجموعة من صناع القرار والفاعلين في المجتمع، حيث ناقشوا ضمن 10 مجموعات حوارية مركزة أفكارهم وطرحوا تحدياتهم المتعلقة في التماسك المجتمعي وعملية التحديث السياسي، بوجود دولة سمير الرفاعي ورئيس الجامعة والسفير النرويجي، وعدد مختلف من نواب ومسؤولين. وشهدت المجموعات نقاش مثمر حللوا به واقع الحال، وعرضوا حلولهم للتصدي للتحديات والتطوير والبناء على عملية الإصلاح السياسي واستثمار الفرص التي توفرها، يذكر أن مشروع تمكين مؤسسات المجتمع المدني من تعزيز التماسك المجتمعي ينفذ من قبل مركز الحياة – راصد بتمويل من وزارة الخارجية النرويجية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع