أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

عاجل
وزير الخارجية: إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن تغطية لعدوانها على الفلسطينيين
أخر الأخبار
المعشر معتقدًا: مراجعة جذرية تجري حاليًا للعلاقات مع الاحتلال بعد الحرب الاحتلال : لا زال لدينا 159 اسيرا بلدية غزة تدين تدمير الاحتلال لنصب الجندي المجهول فرنسا تندد بعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وتدعو لمحاكمة مرتكبيه استعدادات بمحيط سجن عوفر تمهيدا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين غالانت: القوات الجوية والبرية والبحرية مستعدة للقتال فورا الصفدي: قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل مسؤول لدى الكيان يشترط الإفراج عن جميع النساء والأطفال الأسرى لتمديد الهدنة الفايز: جهود الأردن لوقف الحرب على غزه وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه لن تتوقف وزير الخارجية: إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن تغطية لعدوانها على الفلسطينيين غضب في الكيان ودعوات لمنع بث مشاهد معاملة حماس للأسرى القطامين: منصات التواصل "ضربتنا كف" .. وعلينا التحرك السعودية: ذرائع الدفاع عن النفس غير مقبولة روسيا: الغرب يتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية منظمة الصحة العالمية: الأمراض الوبائية تهدد غزة الاحتلال يصادق على خطط لمواصلة العملية البرية بغزة بدء تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين في غزة كتائب القسام تعلن مقتل 3 محتجزين في قصف إسرائيلي سابق صحة غزة تؤكد وفاة 5 أطفال رضّع انتشال جثماني شهيدين قضيا برصاص الاحتلال شمالي غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب خلاف حول حضانة أطفالها .. أميركية تقتل...

بسبب خلاف حول حضانة أطفالها.. أميركية تقتل ابنتيها بدم بارد

بسبب خلاف حول حضانة أطفالها .. أميركية تقتل ابنتيها بدم بارد

24-09-2023 07:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

حكمت المحكمة الأميركية على فيرونيكا يونغبلود (38 عاماً) بـ78 عاماً في السجن؛ لقتلها ابنتيها بعد تخديرهما بمنوم، عام 2018، وقد أقدمت فيرونيكا على قتل ابنتيها شارون كاسترو (15عاماً) وبروكلين (خمسة أعوام)، في شقتها بولاية فيرجينيا.

ووفق طليقها رون يونغبلود، فإنه بعد جلسة استماع في قضية طلاقهما، أراد الانتقال مع ابنتيه إلى ولاية ميزوري، ولكن بسبب اعتراض زوجته، اضطر إلى أخذ البنت الصغرى، بروكلين، فقط.

وفي تفاصيل القضية، قامت فيرجينيا بتخدير ابنتيها بحلوى مغلفة بمخدر منوم، وأطلقت النار عليهما خلال نومهما في السرير، واستطاعت شارون كاسترو، الابنة الكبرى، النجاة لفترة قليلة بعد تعرضها لإطلاق النار، واتصلت بالطوارئ؛ لتبلغ عن الحادثة.

وكانت المكالمة مؤلمة للغاية، لدرجة أن أعضاء هيئة المحلفين طلبوا العلاج النفسي بسبب الصدمة التي تلقوها من المحادثة، وفقاً لموقع (Associated Press).

وقدمت خلال المحاكمة طلباً بعدم الأهلية العقلية أو النفسية للمثول أمام المحكمة؛ بسبب أنها عاشت طفولتها في فقر مدقع في الأرجنتين، واعتُدي عليها جسدياً وجنسياً عندما كانت طفلة، واضطرت للعمل في قطاع التجارة بالجنس كمراهقة؛ لإعالة طفلتها شارون كاسترو.

وفي شهادتها أمام المحكمة، تحدثت عن الصعوبات التي مرت بها، خلال تربيتها لابنتها: "كنت أماً صالحة، ولكن حدث أمر ما. لا أدري ما هو. انفجر شيء ما في رأسي".

وقال القاضي: "لدى الآباء والأمهات العديد من المسؤوليات تجاه أبنائهما، ولا شيء أعظم من إبقاءهم بأمان. وللأسف، أصبحت أمهما وسيلة موتهما".

وبحسب المدعية كيلسي جيل، فإن عملية القتل تمت بسبق الإصرار والترصد، فقد اشترت السلاح الذي قتلت به ابنتيها قبل أسبوع من تنفيذها الجرم.

وقالت للقاضي: "لا توجد كلمات تصف انحطاط السيدة يونغبلود الذي بلغته حين قامت بإعدام ابنتيها بدم بارد".

وجلس رون، الأب البيولوجي لشارون كاسترو ولعب دوراً كبيراً في تربيتها، في مكان لا يمكن له مشاهدة طليقته المتهمة فيرونيكا؛ لأنه، وفقاً له، كان من المؤلم سماع صوت المرأة التي قتلت ابنتيه، وقال: "أعلم أن زوجتي السابقة تحكل ضغينة ضدي، ولكني لم أتخيل أنه بإمكانها فعل ذلك لابنتينا".

وقال مكتب الادعاء: "لا توجد نتيجة لهذه المحاكمة تعيد الطفلتين للحيا، ولكن الحكم بالسجن على المتهمة، سوف يعيد بعضاً من العدالة لعائلة الضحايا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع