أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد خروجهن من غزة .. إسرائيليات يمرحن على “تيك توك” ويكذبن ادعاءات تعذيبهن. هل يوجد أبرياء في إسرائيل ؟ هذه السيدة تجيب ! الأردن يدين السماح بمسيرة للمتطرفين ستمر عبر أحياء البلدة القديمة للقدس. الأغذية العالمي: ارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي للاجئين في الأردن. الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الإبادة في غزة. رئيس فلسطين: لن نسمح بتمرير التهجير القسري باحثان إسبانيان يفندان مزاعم الرواية الإسرائيلية وافتراءاتها حول القضية الفلسطينية. إطلاق 16 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية. القسام تقصف بئر السبع. "إدامة للطاقة" تعقد الملتقى التجاري بين الأردن والنرويج. تدشين أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم في دبي. بوتين من أبو ظبي: الإمارات أكبر شريك عربي لروسيا. كتائب "القسام" تقنص جنديين وتستهدف 24 آلية ودبابة للاحتلال. تطورات حالة الطقس في الأردن الخميس. استشهاد شاب من مخيم بلاطة. صواريخ من اليمن على إيلات. كيربي: 8 أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة. قصف مدفعي مكثف على شمال غزة. بتوجيهات ملكية .. كوادر ومساعدات عاجلة للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة. الصفدي يوجه قانونية النواب لمواصلة مناقشة الاتفاقيات مع الاحتلال.
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر...

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

23-09-2023 10:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

- مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في الكثير من أنحاء العالم هذا الصيف، أصبحت أجهزة تبريد الهواء "المكيفات"، في الأماكن المغلقة من الأشياء الضرورية لإنقاذ الأرواح.
في هذا الصيف الملتهب، كان "تكييف الهواء" ضرورة لمليارات الأشخاص حول العالم، رغم أن كثيرا من الناس في دول مختلفة لا يملكون تلك الأجهزة باهظة الثمن.
وفي مدينة فينيكس الأميركية، حيث ظلت الحرارة فوق 43 درجة مئوية لعدة أسابيع متتالية هذا الصيف، كانت مراكز التبريد المؤقتة بمثابة المنقذ لحياة المشردين، على الرغم من تأكيد أو الاشتباه في وقوع مئات الوفيات المرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء عاصمة ولاية أريزونا.
وفي أوروبا، شكّلت "مكيف الهواء" خط دفاع حاسم ضد موجة حارة قوية ومستمرة، لم يعتد عليها الأوروبيون سابقا.
ومع ذلك، فإن هناك "تكاليف بيئية مرعبة" لزيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بعد أن كانت المكيفات في يوم ما مجرد رفاهية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن "جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة".
ويستمر فصل الصيف الآن لفترة أطول، ومع انتشار الطقس الحار إلى مناطق أكثر اعتدالا، يجب على المدارس أن تأخذ في الاعتبار التأثيرات على التعلم بدون تكييف الهواء.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.
لكن الوصول لهندسة "طقس من صنع الإنسان"، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة.
ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة
ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته "واشنطن بوست" بأنه "عالم مليء بتكييفات الهواء".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع