أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر...

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

كيف تحولت (أجهزة التكييف) من رفاهية إلى خطر يهدد الكوكب؟

23-09-2023 10:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

- مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في الكثير من أنحاء العالم هذا الصيف، أصبحت أجهزة تبريد الهواء "المكيفات"، في الأماكن المغلقة من الأشياء الضرورية لإنقاذ الأرواح.
في هذا الصيف الملتهب، كان "تكييف الهواء" ضرورة لمليارات الأشخاص حول العالم، رغم أن كثيرا من الناس في دول مختلفة لا يملكون تلك الأجهزة باهظة الثمن.
وفي مدينة فينيكس الأميركية، حيث ظلت الحرارة فوق 43 درجة مئوية لعدة أسابيع متتالية هذا الصيف، كانت مراكز التبريد المؤقتة بمثابة المنقذ لحياة المشردين، على الرغم من تأكيد أو الاشتباه في وقوع مئات الوفيات المرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء عاصمة ولاية أريزونا.
وفي أوروبا، شكّلت "مكيف الهواء" خط دفاع حاسم ضد موجة حارة قوية ومستمرة، لم يعتد عليها الأوروبيون سابقا.
ومع ذلك، فإن هناك "تكاليف بيئية مرعبة" لزيادة الاعتماد على أجهزة تكييف الهواء، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بعد أن كانت المكيفات في يوم ما مجرد رفاهية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن "جعل المساحات الداخلية أكثر برودة بالنسبة للبشر، يعني جعل البيئات الخارجية أكثر سخونة لجميع الكائنات الحية، مع زيادة الإنتاج الصناعي والشحن واستهلاك الطاقة، وكلها تساهم في تراكم الغازات الدفيئة".
ويستمر فصل الصيف الآن لفترة أطول، ومع انتشار الطقس الحار إلى مناطق أكثر اعتدالا، يجب على المدارس أن تأخذ في الاعتبار التأثيرات على التعلم بدون تكييف الهواء.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة القياسية إلى تحويل مسار أجهزة التكييف من مجرد رفاهية، إلى الراحة، إلى الضرورة الملحة في عصرنا الحالي.
لكن الوصول لهندسة "طقس من صنع الإنسان"، أسهم في فصول صيف أطول وبحار أكثر سخونة وعواصف أكثر شراسة وحالات جفاف وفيضانات شديدة.
ويواجه البشر الآن في كوكب الأرض، مستقبلا مقلقا، بعد أن صنع الإنسان طقسه الخاص للعيش داخل الأماكن المغلقة، وعليه الآن أن يتحمل تلك النتائج، وفق الصحيفة
ولمعالجة الآثار الجانبية غير المقصودة لمكيف الهواء، ربما تعمل الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة على تعويض التكاليف البيئية، لتشغيل ما وصفته "واشنطن بوست" بأنه "عالم مليء بتكييفات الهواء".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع