أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً أثناء النهار مسؤول أممي: هجوم رفح يؤكد أن لا مكان آمن في غزة الأردنيون لولي العهد: فـخــورون بـكــم أشدها في رفح .. غارات جوية عنيفة تستهدف مختلف مناطق القطاع (شاهد) الفلك الدولي يصدر بيانا حول موعد عيد الأضحى وهلال ذي الحجة خبير: «التعليمات الجديدة» لن ترفع أسعار سيارات الكهرباء أبو زيد : خسائر الاحتلال في الآليات كبيرة وستجربه على احد خيارين اقتصاديون: حديث ولي العهد يعكس الإدراك العميق لأهمية التنمية المستدامة كأولوية وطنية الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ترامب يتعهد لمانحين يهود بدعم حرب إسرائيل وسحق المؤيدين لفلسطين وترحيل المتظاهرين مقـابـلـة ولـي العـهـد مـع «العـربـيـة» حملت مضامين وأبعادا اقتصادية مهمة المعاني: تطبيق التأمين الصحي الشامل دون المأمول عمليات كتائب القسام في اليوم الـ234 من "طوفان الأقصى" هل تشمل العطلة الرسمية بمناسبة اليوبيل الفضّي القطاع الخاص؟ تعليق الأوقاف على ترحيل حجاج أردنيين مخالفين نتنياهو مهاجما منتقديه: تقومون بالعمل نيابة عن السنوار دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا لماذا نكره سماع أصواتنا بعد تسجيلها على واتساب؟

لماذا نكره سماع أصواتنا بعد تسجيلها على واتساب؟

لماذا نكره سماع أصواتنا بعد تسجيلها على واتساب؟

15-09-2023 03:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

في حين يتجنب كثير من الأشخاص الاستماع إلى أصواتهم بعد إرسالهم لرسائل صوتية، خصوصا عبر تطبيق "واتساب"، يكره آخرون ذلك بشكل كلي، فما هو السبب؟
وللإجابة على هذا السؤال، طلب باحثون في مستشفى Mass Eye and Ear، وهو مستشفى تعليمي بجامعة هارفارد، من أشخاص، الاستماع إلى أصواتهم على مسجل، ليتبين لهم أن 58% منهم لم يرغبوا بالاستماع لأنفسهم؛ بينما قال 39% منهم إن "أصواتهم مزعجة"، وذلك لعدة أسباب، أهمها فقدان جودة الصوت عند سماعها عبر جهاز، بخلاف الاستماع لأنفسنا مباشرة عند الحديث لآخرين.
** طريقتان لنقل الصوت
من جانبها، قالت تريشيا أشبي سكابيس، المديرة في الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع، إن "هناك طريقتان لنقل الصوت عندما تتحدث"، وفق ما نقلته "واشنطن بوست".
كما قالت "إننا نستمع لأنفسنا من خلال التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي ونتيجة لذلك، نحن نسمع، في الواقع، لصوت أعمق وأكثر اكتمالا، وعندما نسمع لتسجيل، فإننا نستمع لأنفسنا من خلال توصيل الهواء فقط، لذلك، يفقد الصوت جودته".
ويستخدم توصيل الهواء الصيوان (الجزء الخارجي من الأذن)، وقناة الأذن، والغشاء الطبلي (طبلة الأذن) والعظميات (عظام صغيرة داخل الأذن) لتضخيم الصوت، بينما ينقل التوصيل العظمي اهتزاز الصوت إلى الأذن الداخلية، ومن أذن إلى أخرى.
لذلك، يكون صوتنا داخليا، منخفضا، ولكن في التسجيل، حيث يحمل الهواء وحده الصوت، قد يتخذ ترددا أعلى.
بدوره، قال ماثيو ناونهايم، الطبيب في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن والأستاذ المساعد في طب الأنف والأذن والحنجرة "إذا استمعت إلى تسجيل لصوتك، فنعم، هذا هو في الواقع ما يسمعه الآخرون".
كما أشار إلى أن الانزعاج من صوتنا قد يؤدي إلى إفساد توقعاتنا، وبالتالي ثقتنا بأنفسنا، وهو ما يُطلق عليه اسم "المواجهة الصوتية".
وتمت دراسة هذه الظاهرة لأول مرة من قبل عالمي النفس، فيليب هولزمان، وكلايد روزي، في ستينيات القرن الماضي.
ووجد هذان الباحثان أنه عندما يُعرض على الأشخاص الشكل الحقيقي لأصواتهم، يميلون إلى التركيز على الصفات السلبية لأصواتهم خلال التسجيلات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع