أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "القسام" تقنص جنديا وتستهدف مروحية "أباتشي" في جباليا (شاهد) الحباشنة: الدول العربية ملعب .. وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً 4 شهداء في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا كانت درنة الليبية الأكثر تضررا من الإعصار؟

لماذا كانت درنة الليبية الأكثر تضررا من الإعصار؟

لماذا كانت درنة الليبية الأكثر تضررا من الإعصار؟

14-09-2023 05:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصبحت مدينة درنة الليبية عنوانا عريضا لكارثة إنسانية جديدة بعدما قضى آلاف من سكانها نتيجة إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد الاثنين الماضي، وخلف دمارا هائلا وخسائر فادحة في الأرواح.

ولعب الموقع الجغرافي والظروف الطبيعية والعامل البشري دورا محوريا في حجم الكارثة، حيث جرفت السيول- التي تحولت لاحقا إلى عاصفة- السكان بمنازلهم، مخلفة أكثر من 5 آلاف قتيل حتى الآن، وما تزال الأعداد في تزايد مستمر.

وحاصر الإعصار سكان المدينة الجبلية الواقعة على ساحل البحر المتوسط (شرقي ليبيا) بين سيول من الجبل وأمواج عاتية من البحر.

وتقع المدينة أسفل الجبل الأخضر، ويحدها البحر المتوسط من الشمال، ومن الجنوب توجد مجموعة من تلال الجبل الأخضر، ويشطرها نصفين مجرى وداري درنة الذي يعد أحد أبرز معالمها ومصبا لكل السيول القادمة من مناطق الظهر الحمر والقيقب والقبة والمخيلي والعزيات جنوبا.

وحسب المؤرخين، فإن درنة تتميز بأن نصفها يقع تحت مجرى الوادي الذي ظل مصدر خطر دائم كونه تسبب في كوارث مشابهة شهدتها المدينة بين 1941 و1969، حتى تم بناء سدين عام 1986، ليشكلا مصدا أمام السيول القادمة من أعالي الجبل.

غير أن تسريبا حدث في العام نفسه من أحد السدين وأحدث فيضانا، وتلاه فيضان آخر عام 2011 كاد أن يغرق المدينة كلها.

في هذه المرة، عندما ضربت عاصفة دانيال الشرق الليبي تجمعت الأمطار الغزيرة في الوادي البالغ طوله 50 كيلومترا؛ ما أدى إلى انهيار السدين بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وعندما انهار السدان جرفت المياه المدينة، وبخاصة وسطها؛ ما أوقع آلاف الضحايا.

وقال متحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي لقناة "الجزيرة"، إن عدم صيانة السدين كان له دور كبير في وقوع الكارثة.

كما أسهمت الظروف المناخية في مفاقمة الوضع، إذ تحدث مركز الأرصاد الجوية الليبي عن تسجيل أمطار لم تشهدها المنطقة الشرقية منذ 40 عاما، وسجلت الكمية الأكبر في البيضاء بأكثر من 400 مليمتر.

وسجلت مناطق أخرى في درنة والجبل الأخضر كمية أمطار غير مسبوقة، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه إلى 150 مليمترا في قصر ليبيا والأبرق والمرج.

وعندما التقت السيول بالوادي وقعت الكارثة في درنة التي اجتمعت عليها الظروف لتجعلها مدينة منكوبة، حيث يقول مسؤولون ليبيون إن ربع مساحتها قد غمرته المياه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع