زاد الاردن الاخباري -
بقلم : عبد حامد - ينام الشعب ،وكل مقيم على أرض المملكه الغاليه ،قرير العين ،ينعم بأمن واستقرار، لا مثيل له، في الأردن الحبيب، في ظل ووسط محيط عربي واقليمي متفجر بالصراعات الدمويه، الحاده والعنيفه، وفوضى وانفلات أمني مريع،ورواج تجارة المخدرات، بشكل يفوق الوصف ،حتى بات هذا السلاح الفتاك ،الأخطر حتى من كل أسلحة الدمار الشامل ،المعروفه وغير المعروفه،هو الأكثر خطرا، والامضى فتكا، بالامه ،والأكثر خطرا ،أن بعض الأطراف التي بسطت قبضتها الحديدي،ة على مقدرات، وارادة وادارة دول مجاورة للمملكة ،هي من تسهل، أو تغض النظر، عن العصابات التي تتاجر بهذا الوباء الفتاك، وأحيانا هي من تنظم هذه التجارة المدمره، وتشارك فيها عمليا، نعم، نقول : ينام المواطن الأردني قرير العين، وكل المقيمين على أرض المملكه ،بفعل يقظ، متواصل ، ليلا ونهارا ،وجهد جبار، وعيون لاتنام، لفرسان النشامى، من قوى الجيش والشعب، وبذلك استحقوا استحسان وشكر وتثمين جلالة الملك المفدى، عبدالله الثاني،والشعب لهم، لقد دخلتم قلوب الجميع، وكسبتم محبتهم، داعين المولى القدير ،أن يسدد خطاكم، ويحفظكم ويرعاكم،لقد كنتم يد واحده، ضاربه، لكل محاولات اختراق حدود الوطن الغالي، وباتت بفضل جهودكم الجباره، حدود الوطن عصية على الاختراق، برا وبحراً وجوا. وضربتم اروع الامثله، في الوفاء والإخلاص ،لقيادتكم، ودولتكم ،ووطنكم وشعبكم،نعم، نجحتم في حماية المملكه، رغم كل المحاولات المستميته، لاستهداف أمن الوطن الغالي، كما استهدفوا دول مجاورة للمملكة ،وباتت ساحة مفتوحه لعلياتهم الإجرامية البشعه،وجعلها ممرا لتقويض أنظمه ودول عربيه اخرى، خيب الله أحلامهم المريضه ،واهدافهم المقيته. وبعون الله لم ، ولن يفلحوا، مطلقا وابدا، طالما وجد في المملكه، نشامى غيارى مثلكم، حريصون كل الحرص، على حماية أمن الوطن والقيادة والدولة والشعب، وطالما سكنتم، قلوب شعبكم، وكسبتم محبة وطنكم وشعبكم وقيادتكم لكم ، القيادة معكم ،والشعب معكم والله معكم، ومن معه قيادته وشعبه والله، مكانه الذرى، ومكانة قيادته ووطنه وشعبه.