أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أهالي لواء القويره يشكون مخاطر مرض...

حجازي وغوشه مابين التطبيع والاحتكار الى نشر الامراض والعلل

أهالي لواء القويره يشكون مخاطر مرض "اللوشمانيا" الذي تربيه شركة حجازي وغوشه في حظائرها

29-09-2011 01:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- لبنى العاجيب- تردد أسم شركة حجازي وغوشه في كثير من الصحف المحليه وارتبط اسمها بالكثير من قضايا الفساد ؛ فما بين تورط حجازي وغوشه في قضية فساد بمشاركة مجلس وزاري سابق واعفاء الاخير لهذه الشركه من ضريبه تقدر ب 1,2 مليون دينار , علما ان هذا المبلغ صدر فيه حكم قضائي تمييزي , ورغم ذلك فان رئيس الوزراء ومجلسه السابق أعفى الشركه من المبلغ الضريبي متحديا قرار التمييز , وبين اتهامات بالتطبيع شنتها مكافحة التطبيع على هذه الشركة والتي ردت عليها عليها الشركة بالنفي و محاولات لاثبات برائتها التي دعمتها بوثائق ومراسلات تنفي استيرداها لمادة الذرة الصفراء من اسرائيل وبررت موقفها وأسباب تدخل اسرائيل في ايصال هذه الشحنة للأردن والتي كما قالت الشركة أنها مستورده من امريكا الا ان ظروف النقل الصعبه اضطرتهم الى ادخالها عن طريق حيفا .

ويذكر أيضا أن وزيرا سابقا للصناعه والتجارة دافع عن احتكار الشركة لسوق اللحوم في البلد , وقد سبق ونشر تصريح الوزير والذي كان بما معناه " نظرا لأن الدول التي يسمح باستيراد المواشي منها بعيدة فأن تكاليف استيرادها مرتفعة جدا , وعليه فقد أصبحت عملية الاستيراد تتطلب ملاءة مالية كبيره الأمر الذي أدى الى وجود شركة وحيدة قادرة على استيراد المواشي الحية وتتمتع بوضعية احتكار طبيعي , وهي شركة حجازي وغوشه "

هذا وقد دخلت الشركة بموناوشات مع عدة صحف محليه تطرقت الى تناول ملفات فساد للشركه من اضرار للبيئه , و احتكار لسوق اللحوم اضافة الى تعاملها مع الكيان الصهيوني - الامر الذي نفته الشركة بشده - وعلاقات مشبوهة بوزارات سابقه , واستيراد المواشي المريضه والتي تحمل بكتيريا وأوبئه من اثيوبيا وما خفي أعظم .

وتصعدت الأمور في الاشهر الماضيه الى درجة عاليه من التوتر حيث قامت احدى الصحف المحليه بتوجيه تهديد صريح ومباشر للشركة والوزراء السابقين فيما يتعلق بقضية اعفاء الشركة من مبلغ 1,2 مليون دينار حيث صدر عن الصحيفه " نتحدى أن ينكر أحد وجود هذا الكتاب – مشيرة الى الكتاب الذي حمل تصريح الوزير الذي برر احتكار الشركة لسوق اللحوم ومبلغ ال 1,2 مليون دينار – لاننا سننشره بكل توابعه " , وبدورها كانت الشركة ترد في كل مره بالنفي واثبات مواقفها الايجابيه و الاصرار على بصمتها البيضاء في السوق الاردنيه .

ومن جهة اخرى تعج الصحف والمواقع الالكترونيه بشكاوى المواطنيين وخاصة سكان لواء القويرة اضافة الى ما وصل " زاد الاردن " من شكوى بحق هذه الشركة لما تسببت به من امراض ومخاطر أضرت بصحة سكان لواء القويرة .

ومن هذه الشكاوى " نحن أهالي لواء القويره نعاني من مكرهه صحية متمثله الأضرار التي تأتينا من حظائر الأغنام المستوردة من استراليا عبر عدت شركات منها شركة حجازي وغوشه حيث أقامت هذه الشركة على بعد كيلو ونصف من جنوب مدينة القويره حظائر كبيره للأغنام والعجول والثيران والأبقار المستوردة ويتراوح عدد المواشي 100 الف رأس في كل 3 شهور وهي مدة حضانة صغار الأغنام وينتج عن ذلك مشاكل بيئيه وصحية واقتصاديه وتعليمية وسياسيه وغيرها من الجوانب الأخرى .ومن الشكاوى الاخرى في حق هذه الشركة عدم مراعاتها للبيئه الصحيه وعدم اهتمامها بمخلفات الحيوانات في حظائرها و افتعالها لمكرهة صحيه ناتجة عن عملية الذبح اليوميه في مسلخها , مما ادى الى انتشار مرض " اللونشمانيا " وهو مرض جلدي خطير يؤدي الى الوفاة .

وقد تغافلت هذه الشركة عن تحذيرات منظمة الصحة العالميه وخاصة تلك التي تتعلق بالوقاية من مرض "انفلونزا الخنازير" ومرض "اللوشمانيا" وهذا الاخير ينتشر ويتكاثر عن طريق الحشرات التي تقوم بلدغ الماشيه و من ثم تنقل المرض للانسان , ولا تقوم شركة حجازي وغوشه او المؤسسات المعنيه بحماية البيئه والانسان باخذ اجراءات وقائيه لمكافحة هذه الحشرات .

وهنا يجب ان نذكر ما تضعه شركة حجازي وغوشه على صفحتها الخاصة على الانترنت من خطوات أخذتها وتتخذها لحماية المواطن , فهي التي تسهر وتبذل الجهد الوفير لحماية المواطن والعمل على اشباعه وتلبية رغباته من البكتيريا والامراض لتقوية مناعته فتضع فتصرح شركة حجازي وغوشه بأنها تمتلك هذه الوحدات في شركتها :

- حظائر ومزارع نموذجية.
- مسلخ متطور.
- محطة تنقية حديثة الأولى في المنطقة وذلك للمساهمة في الحفاظ
على البيئة وتوفير مياه صالحة للري حسب المواصفات المعتمدة.
- مصنع لمعالجة المخلفات للحفاظ على بيئة سليمة.
- وحـــــدة مـعـالـجـة الــجــلـود والمــصــران.
- وحدة انتاج الخلطات العلفية (الباليت).
- مــستـودعـات حـديـثـة لـتـخـزين اللـحوم المـجـمدة بكـافة أنـواعها.

وتبقى شركة حجازي وغوشه تقف موقف المدافع عن وطنيتها واعمالها الخيره ؛ فلم تتوانى عن نشر تصريحات تفيد بانها تتبنى تقديم مساعدات لقطاع غزه "مبادره وطنيه وانسانيه" , و صرحت أيضا عن اهميتها كشركة كبرى في البلد خاصه انها تقوم بتشغيل الايدي العامله وتضع سلع أساسيه في السوق المحليه وباسعار في متناول الجميع وتتبنى ما تسميه " التنوع " وهو انها تقدم للسوق منتجات ومواد متنوعه فهي التي تقدم لنا : مفروشات واخشاب و مواد غذائيه متنوعه اضافة الى اللحوم بأنواعها , ويبدو انه على المواطنيين ان لا يكونوا ناكرين للجميل وأن يتحملوا بعض الامراض والآفات والعلل و " بلع " بعض البكتيريا الضاره واللحوم المريضه ؛ فهذا ليس بشيىء يذكر امام ما تقدمه الشركة من انجازات وطنيه كبرى تهدف الى السمو بالمواطن وتخليصه من عذابات الدنيا وتصديره الى المستشفيات والقبور لتظل لحوم غوشه وحجازي تنعم في حظائرها .

أما عن المواطن الناكر للجميل والذي لا يكف عن " اغتيال شخصية " هذه الشركة ويطلق احتجاجاته من فوق كل منبر ؛ نتسائل أليس لدى المواطن وعي كافي بحقوقه الانسانيه , وحقه في ان يعيش ضمن بيئه صحية نظيفه وامنه ؟ ألا يدفعه هذا الوعي للمطالبه بحقوقه بشكل منظم وقانوني ؟ .

ان مطالب المواطنيين التي عجت بها الصحف لن تاتي أكلها حتى ياتي المواطنيين بخطوه منظمه ويقدموا على محاسبة هذه الشركه وغيرها من الشركات التي تختال في بلدنا منطلقه من العبارة السينمائيه " انا براويه ومحدش يقدر عليه " فهي حقا لا ترى من يقف في وجهها ويردعها عن مخالفاتها بل تكافىء من قبل حكوماتنا و تعفى من الضرائب , وفي المقابل نرى المواطن مكتوف الايدي ولا يجرىء الا على بث شكواه على طريقة " ندب الحظ " وهنا علينا ان نوضح مهمة الصحافة والاعلام : وهي أن تقوم بدور المساند للمواطن الذي يوصل صوته الى المسؤولين و تسلط الضوء على قضاياه المهمه .

و يقع الدور الاكبر على المواطنيين في تجميع صفوفهم ؛ فعلى المواطنيين ان يجمعوا كل ما بايدهم من دلائل ملموسه ووثائق و تقارير طبيه تثبت الاضرار التي لحقت بهم جراء المخالفات التي ارتكبتها بحقهم غوشه وغيرها من الشركات والمصانع ورفع دعوى قضائيه لنيل حقوقهم بشكل نظامي وقانوني , وبهذا الوسيلة يسد الباب في وجهة الشركات والمصانع الكبرى التي لا تهمين على السوق فحسب بل و تتاجر في حياة وصحة المواطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع