زاد الاردن الاخباري -
قامت الحكومة السعودية صباح اليوم الأربعاء 28\9\2011 بتنفيذ حكم القصاص بالمواطن الأردني ابراهيم المحارمة حيث حكمت بقطع رأسه بالسيف عقابا على ثبوت تورطه بالاتجار بالمخدرات.
وتعقيبا على تنفيذ حكم القصاص بحق المواطن الأردني قال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الاردنيين في الخارج عبد الكريم الشريدة : نفذت الحكومة السعودية بصورة بشعة وغير انسانية حكم الاعدام بحق المواطن المحارمة ، وذلك من خلال قطع رأسه بالسيف .
وانتقد الشريدة تنفيذ حكم القصاص حيث قال : " صدر حكم الاعدام بحقه - المحارمه - إلا أن من يحفظ القران الكريم ويتم فحصه من قبل اللجنة المختصة تخفض عقوبة الاعدام إلى (15) عام ".
وأشار الشريدة إلى أن المرحوم المحارمة قد حفظ القران الكريم بعد مضي عامين من محكوميته ، وخضع لامتحان اللجنة ، وبالتالي تم اعلامه بأن عقوبة الاعدام قد سقطت عنه وسيتم سجنه لمدة (15) عام .
وأضاف الشريده : " وبعد مضي احدى عشر عاماً على سجنه قامت الحكومة السعودية بإبلاغ المرحوم المحارمة يوم أمس بأنهم بصدد تنفيذ حكم القصاص به صباح الغد، حيث اعتبر الشريدة ان ابلاغ اي انسان عن موعد اعدامه هو بحد ذاته جريمة بحق الانسانية ".
وبين الشريدة إلى أن كافة المنظمات الدولية والعربية لحقوق الانسان ترفض عقوبة الاعدام , وهذا لا يعاني أنها تقف إلى جانب الخطأ ، ولكن يجب استبدال عقوبة الاعدام بعقوبات رادعة أخرى ، حيث أنه ليس من حق أي احد انهاء حياة اي انسان.
وصور الشريدة الطريقة التي نفذ بها حكم الاعدام باللانسانية والبشعة ، والتي ترفضها كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
وقال الشريدة أن السلطات السعودية رفضت تسليم جثمان المرحوم المحارمة إلى ذويه ، حيث اصرت السلطات السعودية على دفنه هناك .
وكشف الشريدة حول عدد المحكومين بالاعدام في السعودية والذين يقدر عددهم بـ (200) شخص ، (20) منهم مواطنين اردنيين ، (150) سوري والبقية من جنسيات مختلفة .