أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة القدس العربي .. جدل في الأردن بعد إقرار...

القدس العربي .. جدل في الأردن بعد إقرار النواب لغرامات مالية كبيرة ضد 'مغتالي الشخصية'

28-09-2011 11:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين ... دخلت الحكومة الأردنية الحالية برئاسة معروف البخيت في مرحلة 'انعدام الوزن' السياسي التي تسبق بالعادة حملة تسريبات وشائعات تنتهي بسقوطها فيما صوت البرلمان أمس مجددا على نص مادة مثيرة للجدل تقول السلطات انها مخصصة لمواجهة حالات 'اغتيال السمعة والشخصية' ضمن قانون مكافحة الفساد.

وبدأت التقارير المحلية وتكهنات النخب والصالونات تنقل بالتفاصيل صورا عن حجم الارتباك في صفوف الوزراء بعد دخول البلاد عموما في مرحلة التغيير الوزاري في إطار تداعيات ملف قضية البنك المركزي والأخطاء في إدارة ملف التعديلات الدستورية، إضافة لاستخدام الأمن لأول مرة للضغط على مسؤولين كبار لتقديم استقالاتهم.

وانتشرت خلال اليومين الماضيين تسريبات مكثفة عن وضع البخيت لاستقالته بين يدي القصر الملكي في حين دخلت البلاد في مرحلة ترقب وانتظار وتحديد مصير العديد من الرؤوس الرئيسية في مؤسسة القرار والحكم، حيث تتجه البوصلة لإجراء تغييرات شاملة وكبيرة في المناصب العليا.

وفي الاتجاه المعاكس بدأت تكهنات التغيير الوزاري تضغط على حكومة الرئيس معروف البخيت التي أفلتت من عدة مطبات مهمة خلال الأشهر الثمانية الماضية ولم يعد من الممكن ابقاؤها أكثر في الحكم حسب الكثير من القراءات.

واجتهد البخيت خلال الساعات القليلة الماضية في طمأنة فريقه الوزاري على أن الحكومة ليست راحلة وأنها باقية لإنجاز تشريعات الإصلاح السياسي، كما نفى البخيت في لقاءات جانبية ما تردد عن وضعه الاستقالة بين يدي الملك عبدالله الثاني يوم السبت الماضي.

وحاول البخيت إرسال رسالة مباشرة لخصومه الكثر في الساحة عندما ترأس أمس الأول اجتماعا عريضا للحكام الإداريين استعدادا للانتخابات البلدية موحيا ضمنيا بأن حكومته قد تكون المشرفة على انتخابات البلديات التي بدأت مرحلة التسجيل لها وستجري في غضون أربعة أسابيع.
ولم يعرف بعد ما إذا كان الإسلاميون سيشاركون في الانتخابات البلدية لكن البخيت يراهن على تنشيط خلايا حكومته باستقطابهم، حيث حضر ممثل لهم في الاجتماع الأخير بين البخيت وفريقه السياسي الوزاري وبين قيادات الأحزاب.

وتتوقع الغالبية الساحقة من المصادر والشخصيات السياسية أن يتقرر تغيير وزاري في وقت قريب جدا وتحديدا بعد تحديد مصيرالتعديلات الدستورية التي سيقرها مجلس الأعيان اليوم الأربعاء على الأرجح ويجمع المراقبون على ان التغيير ـ إذا حصل - لن يقف فقط عند حدود تغيير الوزارة بل سيتعداه لمناصب رفيعة أمنيا وبيروقراطيا.

لكن خلال اليومين الماضيين أطل شبح إسقاط الحكومة تحت الضغط الشعبي وتحت ضغط الأخطاء البيروقراطية الفادحة بقوة على المشهد الداخلي وبات يهدد مستقبل وزارة البخيت في الوقت الذي اتخذ فيه مجلس النواب أمس خطوة 'غير شعبية' مجددا عندما أقر نصا في قانون هيئة مكافحة الفساد يفرض عقوبات مغلظة جدا ماليا على مغتالي الشخصية.

وتصل العقوبات لحد نحو 80 الف دولار على كل من أشاع بغير وجه حق معلومات عن فساد أحد الأشخاص، وقدمت الحكومة هذا النص ثم سحبته في الماضي فيما عدله النواب عدة مرات قبل أن يستقر ويقر وسط عاصفة جدل بسبب اعتراضات وسائل الإعلام والصحافة التي حذرت من أن النص الجديد يحد من حريات الإعلام، فيما قال المشرعون المؤيدون بانه يحد من حريات اعتداءات الإعلام السيئ على كرامات الأفراد وسمعتهم حسب النائب خليل عطية.

وسيضغط الجسم الإعلامي لاحقا على مجلس الأعيان لتجنب إقرار هذا النص المثير للجدل الذي يفرض عقوبات قاسية على من يذيع او يتبنى تسريبات ومعلومات تشوه سمعة أي مواطن، فيما ترى الحكومة ان النص أصبح خطوة ضرورية لمعاقبة كل من يبالغ في مسألة الفساد ولا يذيع الحقائق بشكل يسيئ للاقتصاد الوطني والمصالح العامة.

أما المعترضون وبينهم نقابة الصحافيين ومركز حماية وحريات الصحافيين فيرون بان النص الجديد يهدف إلى 'تكميم أفواه' الصحافيين وحريات التعبير ويحد كذلك من دور النواب في ملاحقة الفساد حسب النائب عبدالله النسور.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع