أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية أردنيات عمر عبنده يكتب .. هنيئا للسعودية .. عظيم...

عمر عبنده يكتب .. هنيئا للسعودية .. عظيم مواقفها وانجازاتها

27-09-2011 01:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم اعتد طيلة أيام حياتي المهنية وعلى مدى اربعين سنة الكتابة عن الدول او عن قادتها باستثناء مرة واحدة كانت عام 1975 عندما عدت من زيارة لسورية بعد دعوة كريمة من اتحاد الصحفيين السوريين فكتبت موضوعا بعنوان " سبعة ايام في سورية " تحدت عن حجم الأنجاز الذي تحقق فيها انذاك .. لكنني هذه المرة سأخرق سُنتي التي اعتدتها لأكتب عن المملكة العربية السعودية الشقيقة ، تلك الدولة التي تشق طريقها الريادي المميز بين الدول بحكنة ومرونة وهدوء يُثير الأعجاب يعُز نموذجه على كثير من الدول في شرق العالم وغربه

ثلاثة اسباب جعلتني اكتب ما انا فاعله ، أولها .. مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز النبيلة من الأردن التي وصفها جلالة الملك عبد الله الثاني بالمواقف المشرفة وانها نتاج الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين ، وإدارته " القادرة على فعل الخير في خدمة الأمة كلها، دعما للصمود، وضمانا لاستمرار الحياة الكريمة، وتأسيسا لحالة من التضامن الحقيقي بين الأخوة " . ولما رد به سريعا الملك عبدالله بن عبد العزيز ليؤكد بأن " ما يجمع بيننا لا يمكن أن تختزله الكلمات، أو أن تؤثر فيه تداعيات هنا أو هناك، عصفت وتعصف في المنطقة ... إن " ما قمنا به لا يخرج عن مفهوم الواجب، ولا تأويل له غير هذا المفهوم ، فالمصير الواحد المشترك هو الفيصل في روا بط الأخوة والصداقة ، هكذا نرى أنفسنا في المملكة العربية السعودية مع أشقائنا في الأردن ، فما يؤثر فيكم يؤثر بنا ، لذلك تأتي مواقفنا إستجابة لهذه الرؤية الثابتة " ..

لقد لخص العاهل السعودي في جملتين متانة العلاقة التاريخية والأبدية بين المملكتين الشقيقتين وبين قيادتيهما وشعبيهما وبما لا يدع مجالا لأحد للأجتهاد او تأويل سر هذه العلاقة .. المتجذرة الراسخة التي لم تبدأ اليوم ولن تنتهي بطبيعة الحال غدا ؟ وهذا ليس غريب على السعودية فمن يتتبع مواقفها ويرصد ما تقوم به يلمس دون عناء ما تقدمه للأمتين العربية والأسلامية على حد سواء ، بل يمتد نفيل عملها الى دول وشعوب عدة في معمورة الأرض .

في التاسع عشر من الشهر الجاري اقام سفير المملكة العربية السعودية فهد بن عبد المحسن الزيد حفل استقبال في احد فنادق عمان احتفاء بالعيد الوطني للمملكة وهو امر طبيعي درج عليه سفراء مختلف الدول ؟ لكن غير الطبيعي في الأمر ذلك الحشد الضخم من البشر الذي شهد الحفل ومثََل شرائح المجتمع الأردني كافة الرسمي منها والأهلي وعلى حد سواء ما يعكس جليا المحبة المتبادلة والروابط القوية بين شعبي البلدين الشقيقين ..

اما ثاني الأسباب اتي دفعتني للكتابة فأعجابا بما تبذله المملكة الشقيقة خدمة لضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وقد كنت هناك قبل اشهر ولمست ذلك بنفسي فما أن ينتهي مشروع الا ويبدأ اخر لييسر مهمة ضيوفها الذين يتزايدون كل موسم وليرفع عنهم عناء السفر ليتذوقوا حلاوة العبادة واداء المناسك والفرائض برعاية كريمة وحدب دافء من الآف الموظفين والمسؤلين الذين جُندوا لخدمتهم وتذليل الصعاب امامهم ، وفي اجواء من الطمأنينة والامن والأستقرار الذي يكتنف المملكة اينما ذهب زائرها او مواطنها .

وثالث الاسباب قرار خادم الحرمين التاريخي الجريء الذي جاء في موعده ووقته لينصف المرأة السعودية بإعطائها حق المشاركة في عضوية مجلس الشورى وحق التصويت والترشح لعضوية المجالس البلدية ، وهو قرار يتسم بالحكمة ويلبي احتياجات ملحة في المجتمع السعودي في مقدمتها رفض تهميش دورها ممشاركتها في اتخاذ القرارات بعد أن اخذت تنافس الرجل في مهن كثيرة وتتبوأ مناصب ومهام عديدة وساهم في ذلك تزايد اعداد الجامعيات والمتعلمات عبر مسيرة البناء في المملكة ، صحيح انها خطوة طال انتظارها .. لكن المهم أن الفكرة عندما نضجت وجدت طريقها الى حيز التنفيذ وستفتح باذن الله مجالات عديدة امامها مستقبلا وفق منظومة المجتمع السعودي العربي المسلم .

والله من وراء القصد ،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع