أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الأدوية منتهية الصلاحية .. هل يمكن تناولها؟

الأدوية منتهية الصلاحية.. هل يمكن تناولها؟

الأدوية منتهية الصلاحية .. هل يمكن تناولها؟

16-08-2023 06:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

تفرض كل دول العالم على شركات الأدوية وضع تواريخ انتهاء صلاحية العقاقير والمكملات الغذائية والمكملات العشبية على منتجاتها قبل التسويق.
وغالباً ما تقوم الشركات بمنح منتجاتها صلاحية ما بين سنة وخمس سنوات لكي تحفظ الدورة السوقية للدواء في حال تم تطويره وإنزال غيره إلى الأسواق أو في حال لقي نجاحاً كبيراً في السوق، فيدفع انتهاء الصلاحية إلى إعادة شراء الدواء، وهذه وسيلة لتحقيق الأرباح من قبل "كارتلات الأدوية" حول العالم، وهناك شركات كثيرة تبرر تاريخ الصلاحية المبكر بأنه لا يمكن ضمان استقرار الدواء بمجرد فتحه، فقد تؤثر فيه الحرارة والرطوبة والضوء وعوامل التخزين الأخرى، ولهذا السبب تقوم الصيدليات سواء في مجال البيع بالتجزئة، أو في المستشفيات ودور رعاية المسنين، والمستهلكين في المنازل، برمي مليارات الدولارات من الأدوية كل عام بناءً على تواريخ انتهاء الصلاحية المختومة على علب الأدوية، وفق ما جاء في تقرير الدكتورة آندرسن وفق اندبندنت عربية.
وتشير هذه النتائج إلى أن عديداً من الأدوية قد تكون لها فترة صلاحية أطول من المحددة عليها، ولكن يصعب على أي مستهلك ومريض أن يعرف ما هو الدواء الذي يمكنه تمديد استعماله بنفسه.
وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعدم تناول الأدوية بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها استبعاداً لأي خطر محتمل على المستهلك.
ولكن بات أكثر مستهلكي الأدوية يعرفون أن الأنسولين عرضة للضرر بعد تاريخ انتهاء صلاحيته. وقد يفقد النتروغليسرين، وهو دواء يستخدم للذبحة الصدرية فعاليته بسرعة بمجرد فتح زجاجة الدواء، والأمر ينطبق على اللقاحات والمستحضرات البيولوجية ومنتجات الدم للتحليل، وقد يساعد التخزين السليم للأدوية على إطالة مدة فعاليتها وصلاحيتها، لذا فإن خزانة الأدوية ليست أماكن مثالية لتخزين الأدوية بسبب الحرارة والرطوبة، ولا ينبغي ترك الأدوية في سيارة ساخنة أو في الطقس المتجمد.
هذه التعليمات تصح في حال وجود أدوية لدى المستهلك أو لدى شركات الأدوية منتهية لصلاحية، ولكنها لا تنطبق في حال انتشار توزيع أدوية منتهية الصلاحية على أنها ما زالت صالحة للاستعمال في دول العالم الثالث الفقير، وتباع بأسعار الأدوية الصالحة من دون أن يكون هناك رقابة عليها.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن استهلاك المضادات الحيوية منخفضة الجودة، بما في ذلك المضادات الحيوية منتهية الصلاحية والمزيفة هو إحدى المشكلات الرئيسة التي تعترض تطوير مقاومة مضادات الميكروبات في البلدان منخفضة الدخل والبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وكشفت دراسة صغيرة عن أن الأدوية ربما تحتفظ بفاعليتها الأصلية حتى لو انتهى موعد صلاحيتها منذ أعوام ولم تحفظ في درجة حرارة مناسبة طوال الوقت.
وكتب الباحثون في دورية «وايلدرنيس آند إنفيرومنتال ميديسن» أن هذا نبأ طيب للعاملين في المناطق النائية من العالم، حيث يكون الدواء منتهي الصلاحية أحياناً هو الخيار الوحيد، والبديل هو عدم وجود أي علاج لمرض خطير.
وأفادت الدكتورة إيما براون التي قادت فريق البحث بأن «تاريخ الصلاحية على أي عبوة دواء يشير لآخر موعد تضمن فيه شركة الأدوية سلامة محتوى العقار عند تخزينه في الظروف الموصى بها وفي عبوة التغليف الأصلية». وأضافت: «هذا التاريخ ليس بالضرورة الموعد الذي يصبح الدواء عنده غير فعال أو خطير، وفي كثير من العقاقير قد تكون تلك الفترة أطول بكثير من الموعد المعتاد للصلاحية، وهو بين عامين و3 أعوام».
وأوضحت أنه في بعض الأنحاء من العالم يواجه الأطباء صعوبة في الحصول على الأدوية أكثر من مرة سنوياً، وأنه قد يكون من المكلف أيضاً للمجتمعات الصغيرة أو فرق الاستكشاف استبدال الأدوية التي لم يتم استخدامها.
واختبر فريق البحث فاعلية 5 عقاقير منتهية الصلاحية جرى استردادها من هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي، التي تدير 5 قواعد وسفينتين في منطقة القارة القطبية الجنوبية، وتملك منشآت طبية في هذه المواقع. وأكد الباحثون أن أدوية عمليات القارة القطبية الجنوبية يجري طلبها مرة سنوياً في مايو (أيار)، وتشحن من بريطانيا في سبتمبر (أيلول)، وتصل إلى القواعد في ديسمبر (كانون (كانون الأول)، بعدما تمضي عدة أشهر في البحر.
وأضافوا أن الأدوية التي جرى اختبارها قطعت هذه الرحلة مرة ثانية عندما أعيدت بسبب انقضاء تاريخ صلاحيتها.
واختبر الباحثون 5 أنواع من العقاقير انقضى ما بين عام و4 أعوام على انتهاء صلاحيتها، وقارنوا هذه الأدوية بعينات حديثة من الأدوية نفسها لمعرفة مدى فاعلية وكفاءة المادة الفعالة بها.
وتبين أن جميع الأدوية المختبرة ما زالت فعالة نظرياً. لكن الباحثين حذروا من أنهم لا يعرفون على وجه الدقة درجات الحرارة التي تعرضت لها هذه العقاقير.
وذكرت براون: «هناك كميات هائلة من الأدوية التي يتم التخلص منها بسبب انتهاء صلاحيتها، وهذه تكلفة يتحملها المرضى من خلال الضرائب والتأمين وغيرهما من الفواتير الطبية»








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع