أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصرع 41 شخصا بفيضانات وحمم بركانية باردة في إندونيسيا 3 مباريات في الجولة العشرين من دوري المحترفين غدا الأمن الأردني يوجه نصيحة مهمة للسائقين الجغبير: الشركات تعزز ريادة الأردن في الصناعات الصديقة للبيئة "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي حرائق الغابات تدفع الآف الكنديين لاخلاء منازلهم سرايا القدس تؤكد إصابة عدد من جنود الاحتلال بجباليا الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية إصابة 11 فلسطينيا بنابلس في اقتحامات ليلية بالضفة مستوطنون يهاجمون مزارعي بيت لحم ويسرقون محاصيلهم عائلات الأسرى لدى المقاومة يهاجمون بن غفير رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من اتحاد الكاراتيه ثمانية قتلى بإطلاق نار في المكسيك مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى 6 شهداء بمجازر إسرائيلية في رفح ومدينة غزة الاحتلال يهدم منزلين شرق قلقيلية ومستوطنون يهاجمون منزلا شرق نابلس صيحات استهجان بجامعة ديوك الأميركية ضد الممثل ساينفيلد لدعمه إسرائيل بحث الخطة التشغيلية للخطوط المغذية للتردد السريع بين "عمان - الزرقاء" رئيس الشاباك: فشلنا في توفير الغطاء الأمني انقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي بغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تونس الخضراء وعبير نصراوي والفن الرفيع - عبد حامد

تونس الخضراء وعبير نصراوي والفن الرفيع - عبد حامد

14-08-2023 09:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

هذا عصر الفن الرفيع، عصر تونس الخضراء وعبير النصراوي.التونسيه العربيه، لاينبغي لكل إنسان ، خصوصا إذا كان يحمل عنوانا لافتا، حقيقيا، كمثقف وفنان واديب، أن يتغنى بحمل اسم بلده ،ويشير اليه، إذا لم يكن جديرا فعلا ،بحمل مكانته، وعكس وجهه الناصع البياض، وحاضره وتاريخه المشرق المجيد،.اذ في غالبية الأحيان يشعر المواطن العربي بالخجل والحياء ،ممن يحملون اسم بلد عربي، وكل سماتهم تتناقض، وتتقاطع تماما، مع سمات الفن الرفيع والبلد الذي يمثلونه. لذلك حين قرأت عبارة- انا التونسيه-للمتالقه دوما عبير النصراوي، غمرتني مشاعر البهجة والارتياح والفخر،هذه الفنانه فعلا ، الانسانه حقا، جديره حقيقة بالتعبير عن مكانة تونس الخضراء، ووجهها الناصع البياض،بصورة بارعه، مدهشة ومذهله.هي فنانة حقا، حباها الخالق، بخصال رفيعه ، تنفرد بها، لم تخدش سيرتها وشخصيتها ،وما تحمله من عنوان مشرق مجيد،، أي مما يحسب عليها ،لا لها.إنها بحق، أفضل واجدر من يحمل اسم تونس ومكانتها، ويصل حاضرها بتاريخها المشرف المجيد، تونس الفلاسفة ،وكبار المثقفين من فنانين وكتاب وادباء،إنها خدمت بلدها، ورفعت اسمه، عاليا عاليا، ليس على مستوى عالمنا العربي ، بل على مستوى العالم جمعاء.هكذا يكون الفن والا فلا، لقد زرعت محبة تونس في بيوت وقلوب كل العرب، حتى بات المواطن العربي حين يذكر تونس، يذكر عبير النصراوي والعكس صحيح تماما،نعم الفنان الحقيقي هو من يمتزج بشخصية وذات بلده وقيمه ، بل يذوب فيه، ليصبحا روحا واحده ،وذات واحده،ومعدن واحد.اتمنى أن نجد في كل بلد عربي كعبير نصراوي، كل بلادنا العربيه تستحق ذلك، حين يكون هدف الفنان الشهره والنجوميه، فهذا هو ما يهوي به، في القاع السحيق،والفنان الحقيقي ،يشدك للكتابة عنه، بل يرغمك على ذلك، وتجد نفسك تكتب عنه ،بكل زهو وفخر وفرح








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع