زاد الاردن الاخباري -
أفاد مصدر عسكري فلسطينيمن داخل حي التعمير في مخيم عين الحلوة أن الهدنة خُرقت برمي قنبلة على مدرسة من مدارس الأونروا في التعمير الكائن داخل المخيم بهدف استهداف عدد من أفراد مجموعة الشباب المسلم (جند الشام سابقًا)، لكنّها لم تصب أي عنصر.
وأشار المصدر إلى أن المجموعة لم تردّ بغية الحفاظ على تثبيت إطلاق النار.
وقامت الحركة الإسلامية المجاهدة بالاتصال بالأطراف لمعرفة الجهة التي رمت القنبلة بعدما تلقت اتصالًا من القيادي الفتحاوي أبو إياد الشعلان الذي أبلغ عمّا جرى.
يشار إلى أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان كانت قد جددت تأكيدها على تثبيت وقف اطلاق النار الشامل والدائم في مخيم عين الحلوة، وسحب كافة المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات امام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم.
ودعت هيئة العمل في بيان لجنة التحقيق التي شكلتها الاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في “عملية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ابو اشرف العرموشي واخوانه، وكذلك بعملية اغتيال عبد الرحمن فرهود، لتقوم هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالعمل على تسليمهم إلى القضاء اللبناني بأقرب وقت”.
كما دعت كافة العائلات التي نزحت بسبب الاشتباكات للعودة إلى منازلهم في المخيم.