أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها من النيجر

فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها من النيجر

فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها من النيجر

02-08-2023 08:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

أولى طائرات الإجلاء الفرنسية تقلع من النيجر فيما لا يزال العسكريون خارج جدول الإجلاء، وذلك بعد أيام على انقلاب منح السلطة للجيش.

ومساء الثلاثاء، أقلعت طائرة أولى تقل فرنسيين خصوصا من العاصمة النيجرية نيامي على أن تهبط "ليلا" في مطار رواسي شارل ديغول في باريس.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في تصريح لوكالة فرانس برس: "هناك 262 شخصا على متن الطائرة من طراز إيرباص إيه 330، بينهم 12 رضيعا"، مضيفة أن "الغالبية الكبرى من الركاب من مواطنينا" إضافة إلى "بعض المواطنين الأوروبيين".

وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا أنها تستعد لإجلاء رعاياها اعتبارا من اليوم الثلاثاء من النيجر حيث أطاح انقلاب الرئيس محمد بازوم، فيما حذرت بوركينا فاسو ومالي، الدولتان المجاورتان اللتان يحكمهما عسكريون أيضا، من أي تدخل مسلح يهدف إلى إعادة الرئيس المنتخب ديمقراطيا إلى منصبه.

وهذه المرة الأولى التي يجري فيها إجلاء ضخم للفرنسيين في منطقة الساحل، حيث وقعت انقلابات أخرى في مالي وبوركينا فاسو منذ العام 2020.

ويوجد حالياً حوالي 600 فرنسي في النيجر، وسيتمّ الإجلاء على أساس طوعي وفي طائرات نقل عسكرية صغيرة غير مسلحة.

وأشار مراسل في وكالة فرانس برس إلى أنّ 100 مواطن فرنسي كانوا ينتظرون إجلاءهم بحضور جنود فرنسيين ومن النيجر، في منتصف النهار بمطار نيامي.

وجاء في رسالة وجهتها السفارة الفرنسية إلى مواطنيها "مع تدهور الوضع الأمني في النيجر وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقا من نيامي"، موضحة أنها "ستجري قريبا جدا وفي فترة وجيزة جدا".

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية لاحقا أن باريس قررت إجلاء رعاياها من النيجر اعتبارا من اليوم الثلاثاء "نظرا للوضع في نيامي".

وبرّرت الوزارة هذا القرار "بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتنا أول من أمس (الأحد) وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعايانا من أي إمكان لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة".

خارج الجدول من جانبها، أعلنت رئاسة أركان الجيوش الفرنسية أن إجلاء الجنود المتمركزين في النيجر "ليس على جدول الأعمال".

وذكرت للصحفيين أن عملية الإجلاء ستشمل المدنيين من الرعايا الفرنسيين والأوروبيين لضمان سلامتهم بعد الانقلاب الأسبوع الماضي.

وأوضحت رئاسة الأركان أن ثلاث طائرات - إيرباص إيه 330 وإيه 330 إم آر تي تي (متعددة المهام) - أقلعت من قاعدة جوية في جنوب فرنسا إلى مطار نيامي المدني.

ولم تذكر مطارات الوصول ولا التوقيت، مشيرة إلى العودة "في وقت متأخر من الليل". كما لم تتمكن من تحديد عدد الرعايا الذين اختاروا مغادرة البلاد.

وردا على سؤال حول عدد الطائرات التي قد يتم استئجارها، أوضحت هيئة الأركان أن إقلاع الطائرات "رهن بعدد المواطنين الذين يصلون إلى مطار نيامي ويقررون المغادرة".

وأطاح انقلاب في النيجر بقيادة الجنرال عبدالرحمن تشياني الرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي. وبرر تشياني الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلد قوضه عنف التنظيمات الإرهابية.

وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي في النيجر، في حين تنشر الولايات المتحدة 1100 جندي يشاركون في القتال ضد الإرهابيين.

وتعدّ النيجر من أفقر دول العالم على الرغم من مواردها من اليورانيوم، واعتبرت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنه "لا خطر" على إمدادات الاتحاد الأوروبي من اليورانيوم بعد الانقلاب في النيجر، الدولة التي تمثّل ربع الإمدادات الأوروبية، بسبب المخزونات الموجودة بالفعل.

وباتت النيجر، التي تقوّضها هجمات إرهابية مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، إضافة لبوكو حرام، ثالث دولة في المنطقة تشهد انقلاباً منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع