أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: ازمة النزوح السوري في لبنان ستمتد الى اوروبا "عمل الأعيان" تلتقي وفد تعزيز الحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط تعرض رئيس وزراء سلوفاكيا لإطلاق نار بعد اجتماع حكومي ونقله للمستشفى الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية الوطني لحقوق الإنسان يثمن الجهود الوطنية في حماية الأسرة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بمدينة البيرة وسط الضفة بوريل يطالب بمحاسبة اسرائيليين يهاجمون قوافل مساعدات لغزة قادري: قطاع المحيكات مساهم قوي بالاقتصاد الوطني الأمانة: 59 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي والمعارف 17.3% انخفاض مساحات الأبنية المرخصة خلال الربع الأول وزارة الصحة في غزة: 5 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 60 شهيدا خلال 24 ساعة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية "هذا الشهر" الملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية بالبحرين أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية أردنيات ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل...

ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل رمضان الرواشدة

ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل رمضان الرواشدة

01-08-2023 04:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش نقاد وكتاب في ندوة عقدتها مؤسسة عبدالحميد شومان، مساء أمس الاثنين، في منتداها الثقافي بعمان، رواية "المهطوان"، للروائي والصحافي الزميل رمضان الرواشدة.
وشارك في الندوة التي أدارتها القاصة مجدولين أبو الرب، بالإضافة إلى المؤلف الزميل الرواشدة، أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين الذي تناول محور "منظور علم اجتماع الأدب"، والكاتب موسى أبو رياش وتناول الأبعاد العاطفية في الرواية، والناقد محمد الجبور وتناول محور توظيف التراث في الرواية.
وفي مستهل الندوة، لفت الدكتور محادين في قراءته للرواية، إلى أن اللغة التي استخدمها الراوي على ألسنة شخوص الرواية، كانت لغة مزاوجة بين الفصيحة
والشعبية المرتبطة في أماكن بعينها، مشيرا إلى أن حضور المؤلف حقيقة وليس كراو محايد وذلك عبر ثلاثية (راكين والشوبك ورام الله)، وجعلها خلفية ظاهرة
للمشهد والسرد في روايته عبر الإشارة إلى مسقط رأسه – الشوبك جنوبي الأردن، كذلك دراسته للإنجليزية مع سلمى.
بدوره، سلط أبو رياش الضوء على البعد العاطفي في الرواية للأم والوطن، باعتبار أن الأم وطن والوطن أم، مشيرا إلى الإهداء العاطفي اللطيف "إلى ابنتي الجميلة الرائعة "نسم""، فالبنت أم أيضا في أحيان كثيرة.
وقال إن كل الأوطان بأهلها وناسها وعلاقاتها وليس بجغرافيتها المجردة، وبرزت عاطفة بطل الرواية "عودة" جلية تجاه وطنه وقريته راكين.
أما الجبور، فقد اعتبر أن توظيف المفردة التراثية في الرواية جاء لتناسب الجو العام للرواية، وتنقل المتلقي للعيش في تلك الأجواء وكأنه أحد أبطال العمل؛ فهي تزيد من مصداقية العمل وإيصاله إلى المتلقي، مشيرا إلى أن الكاتب وظف كذلك القصة التراثية والمعتقدات الشعبية لخدمة النص الروائي.
وقال "يظل توظيف التراث من السمات الفنية التي ظهرت بوضوح في الرواية التي تبدأ بعنوان من التراث الفلسطيني ويتخللها الكثير من الدلالات التراثية، وهذا لا يعني أن نصنف الرواية على أنها رواية تراثية؛ فهناك مفاصل أخرى في الرواية تحتاج الوقوف عليها ودراستها، كالبعد السياسي والاجتماعي وتوظيف الروائي للشعر في الرواية.
من جهته، أشار الرواشدة في حديث عن الرواية، إلى أنه أراد لها أن تختلف عن تجربته السابقة من حيث مضامينها ذات الخصوصية بالمكان والزمان الأردنيَيْن، موضحًا أنه أراد أن يحوم في فضاءات أكثر رحابة، وأن يعبر عما يراه بعيدا عن التقريرية السياسية، حيث لا يوجد بعد سياسي مباشر، رغم أن الموضوع أو الثيمة الرئيسة تتعلق بواحدة من أهم القضايا الراهنة.
وقال "من دواعي الإحساس بالغبطة، شعوري أن عملي الصحفي والسياسي لم يأخذني بعيدا عن عوالم الرواية وكتابة القصص"، مؤكدا أهمية أن يقرأ الأديب أكثر مما يكتب، فالإكثار من الروايات لمجرد الإكثار ليس هدفا في حد ذاته، بل الهدف هو القيمة الوجودية والمعرفية والنوعية.
وفيما يتعلق بشخوص الرواية ومدى قربها من الكاتب أو ممن عرفهم، لفت الرواشدة إلى إنه ليس هناك من يمكن أن يتنصل من مقولة تأثيره في مستوى من مستويات التحولات في حياة شخوصه الروائية، أو في تداخل التفاصيل اليومية والمعاشة والتجارب الشخصية عن هذه الأعمال الإبداعية.
وعن علاقة الرواية بالمعارف الإنسانية المختلفة، قال الرواشدة إن "المعارف تؤثر وتتداخل وتتباعد بحسب طبيعة النص الأدبي، وبحسب السائد لدى كل شعب
من الشعوب، حيث الثقافات المتنوعة تؤدي دورا، وحيث الانصياع إلى التراث الطقسي الغرائبي، سمة أيضا من سمات بعض الشعوب، مضيفًا أن ما يعتبر جميلا لبعض، قد يبدو قبيحا في عيون الآخرين".
وكانت القاصة أبو الرب أشارت في بداية الندوة إلى أن الرواشدة في هذه الرواية يكثف سيرة سردية في عمل أدبي يتناول فترة زمنية مهمة من تاريخ الأردن، لينقلها بتمكن واقتدار من الحالة التاريخية إلى الأدب، محملا إياها رؤيته وعلاقاته ومعايشته لأحداث داخل الوطن وفي فلسطين والمحيط العربي، مازجا السياسي بالإنساني، وقارئا فترة ما قبل مرحلة 1989 وما بعدها في الأردن، وأحلام الناس، والنخب وسيرورة المثقفين والمجتمعات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع