أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي توتر بين وفدي فتح والجبهة الشعبية في القاهرة

توتر بين وفدي فتح والجبهة الشعبية في القاهرة

توتر بين وفدي فتح والجبهة الشعبية في القاهرة

30-07-2023 03:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر مطلعة لموقع "عربي21"، عن كواليس تحضيرات الفصائل الفلسطينية لعقد لقاء الأمناء العامين اليوم الأحد، والذي يضم قادة الفصائل باستثناء حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية/ القيادة العامة وتنظيم الصاعقة.
وقالت المصادر: "إن وفود الفصائل المشاركة وصلت جميعها إلى القاهرة، وانتقلت إلى مدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي والتي يعقد لقاء الأمناء العامين في أحد الفنادق فيها.
ووصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،أمس السبت إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين الفلسطينيين وللقاء رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلنت حركة حماس وصول رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية والوفد المرافق له إلى العاصمة المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن لقاءات مكوكية عُقدت الليلة الماضية وصباح السبت، وستعقد حتى صباح الأحد، وتشمل لقاءات ثنائية بين وفود الفصائل المشاركة.
وكشفت المصادر أن أجواء اللقاء الذي عُقد بين وفدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح كانت مشحونة وسادها التوتر.
وعرضت الجبهة الشعبية رؤيتها لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، وضرورة خروج الاجتماع بخطة ورؤية وطنية شاملة في مواجهة مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الشعبية خلال اللقاء على ضرورة الاستجابة لمطالب حركة الجهاد الإسلامي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف كافة انتهاكات الأجهزة الأمنية للسلطة في الضفة الغربية ضد كوادر الفصائل والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة فتح برئاسة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول المشارك في لقاء "الشعبية" عرض تشكيل لجان عمل مركزية مشتركة بهدف معالجة كل القضايا، غير أن رد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر كان أن "كل ذلك مرهون بسلوك السلطة على الأرض ومرهون بحقوق الجبهة الشعبية أيضا".
وقبل أيام التقى رئيس السلطة محمود عباس، بوفد من حركة حماس يترأسه إسماعيل هنية في العاصمة التركية أنقرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في بيان، إنّ اللقاء بين هنية وعباس شهد "نقاشا صريحا وعميقا"، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير لاجتماع الأمناء العامين.
وذكر البيان أن المجتمعين اتفقوا على "ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة مشاريع الحكومة الصهيونية المتطرفة".
وأكدت حركة حماس، أنه لا بد أن تتناسب مخرجات اجتماع الأمناء العامين مع طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، ولذلك فإنه مطلوب التحضير الجيد لهذا اللقاء، مع ضرورة تهيئة الظروف الميدانية لإنجاحه.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر، أن عباس طرح على هنية خلال لقائهما رؤية سياسية ستستند إلى الشرعية الدولية، وأن على الجميع الانضمام لمنظمة التحرير، والالتزام بخيار المقاومة السلمية وأن لا سلاح غير سلاح السلطة.
وأشارت المصادر إلى أن هنية أبلغ عباس بتبني "حماس" للمقاومة بأشكالها كافة، وعدم قبولها بصيغة الالتزام بالشرعية الدولية، مضيفا أن حركته تستهدف الاحتلال فقط، وأنها غير معنية بمهاجمة السلطة أو إسقاطها.
وتابعت القناة، بأن عباس رفض طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هنية، الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين، وربطه بالحوار في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة.
وفي 10 تموز/ يوليو، وجّه عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع