أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الخط الصحراوي .. وكأننا نسير بقافلة في زمن قريش!

الخط الصحراوي.. وكأننا نسير بقافلة في زمن قريش!

الخط الصحراوي .. وكأننا نسير بقافلة في زمن قريش!

06-07-2023 11:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب د. نضال المجالي - سنوات عجاف يعشها كل من يتردد باستمرار على طول الخط الصحراوي الذي له من اسمه نصيب، نسير لمسافة تصل الى ثلاثمائة كيلومتراً بين عمان والعقبة، نعيش فيها مستوى واحد من الخدمة والمنظر والارهاق، حصاد متقطع من الإنجازات والتعطيل، تارة نشعر بالامتنان وتارة نشعر بالسخط، هي رحلتك التي لا ترغب سوى ان تصل سالما فيها، او ان لا تبدأها أصلاً، وكل الاطمئنان بالتأكيد ليس الا بيد الرحمن، لأن يد وتفكير وتنفيذ البشر على طول الطريق يقودك بمسارات لا يقبلها باحث عن سلامة وصول.

جوانب مظلمة، وان كانت اعمدتها معلقة منذ سنوات، عاكسات باهتة لا ترشدك في مسير، وتخطيط طريق أشبه بان تكون قد تمت بدهان "املشن" مائي، تذيبه عوامل الطبيعة في أيام قليلة، ولوحة إشارة لمطب وضعت قبل جبل من خليط يبدأ بصعود يفاجئك بحفرة في الوسط، لتنزلق منه بتعرجات لا تعرف لها وصف او تسمية وكل ذلك التنبيه بامتار بسيطة قبل الصدمة، تواجهك بعدها تحويلات لصيانة تنتهي بقرب وصول المسار الجديد لمتطلبات صيانة عاجلة، وتستمر دائرة هذا الطريق الغير منتهية.

قصة الوصول والمسير على "الطريق الصحراوي" أجزم أنها معيق التنمية والاستثمار والاقتصاد، قصة المسير على هذا الطريق خيارٌ لم نصنع له بديل بالرغم مما نعلمه بحقه، فكان سبباً لتوقف وتعطيل وحتى هروب سائح او إفشال مشروع، قصة "الطريق الصحراوي" قصة حزينة سيذكرها الزمان في ملفات من لم يصنع للتنمية مستقبل، وللذكرى قبل أشهر كنا نعيش رعب قدرتنا على استمرار سلاسل التزويد والامداد على هذه الطريق.

"صحراوي" فعلاً بمعنى الكلمة والفعل في الصعوبة والتمنع والاعاقة، "صحراوي" فعلاً في كونه الخيار والشريان الاوحد باتجاهين، "صحراوي" فعلاً بسلوك قطع الطريق في مرات مكررة، "صحراوي" فعلاً في خططنا التي لم تخلق بديلاً فاصبحنا وكأننا نسير في قافلة في زمن قريش لا يضمن تاجرها الوصول.

ثلاثية السؤال متى؟ ومن ؟ واين ؟ هي لحظة القرار بإتجاه تطوير شبكة المواصلات بين العقبة وعمان وباقي محافظات المملكة في نموذج يضمن الوصول السريع والامن، فبحرنا ليس شريان ونافذة التزويد الناجح ما لم يرتبط بشبكة نقل متطورة وطريق آمن، والاتكال على بديل بمسرب واحد باتجاهين على امتداد طريق وادي عربة لن يحقق الامن والسلامة والتنمية المنشودة.

فهل يأتي زمان نرى فيه سكة حديد، ونحن اليوم وكما سمعت قبل أيام نرأس مجلس ادارة اتحاد السكك الحديدية العربية، ولا أعلم كيف ذلك ونحن لا قطار يسير في بلدي غير قطار يعرض قصة الثورة العربية الكبرى في مشهد تمثيلي، فهل هناك من سينقلنا للواقع؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع