أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المحكمة السويدية تسمح بـ «حرق المصحف الشريف»

المحكمة السويدية تسمح بـ «حرق المصحف الشريف»

03-07-2023 10:47 AM

بعد رفض الشرطة طلبات التظاهر لحرق المصحف، تحول الأمر إلى المحكمة والتي قالت رأيها في الأمر كالتالي: «إن الشرطة أخطأت بحظر المظاهرتين، ومشاكل الأمن والنظام التي تحدّثت عنها الشرطة غير مرتبطة بشكل واضح بالحدث المخطط له أو مكانه».في النهاية، رضخت الشرطة السويدية لقرار المحكمة، إذ سمحت بتنظيم الوقفة الاحتجاجية وحرق المصحف الشريف .

إن "سماح شرطة السويد للعنصريين بإحراق القرآن الكريم نهار عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى أنه يشكل جريمة ضد الأديان مكتملة المواصفات، فإنه أيضا يمثل استمرارا لنهج الغرب عموما في معاداة طلاب الحرية، وارتكاب أشنع أنواع العدوان على حقوق الإنسان وخاصة حقه في الإيمان الديني".

إن هذا التصرف "ليس مستغربا من هؤلاء العنصريين إقدامهم على هذه الفعلة ضد القرآن الكريم، وبالتالي استهداف العرب والمسلمين، فتاريخهم زاخر بمثل هذه الجرائم رغم ادعاءاتهم العقيمة والكاذبة بالدفاع عن الحريات العامة".

إن كل المبادئ والقيم التي نادى بها قادة ومفكرون غربيون، ومنها مبادئ ولسون، سقطت تحت المجازر التي افتعلها الغرب ضد سكان العالم، ومن أبرزها إبادة السكان الأصليين في أمريكا وأستراليا واستعباد ذوي البشرة السوداء بعد شحنهم قسريا من أفريقيا إلى ما يسمونه العالم الجديد".

"كذلك إرتكاب أفظع جرائم العصر في هيروشيما وناجازاكي، وشن حملات التعذيب والإبادة في العراق واستعمار الدول الأفريقية ونهب مواردها وقتل مئات الالاف من أبناء القارة الهندية".

و "أخيرا وليس آخرا اصطناع فرق وحركات تدعي الإسلام، وتمعن في القتل والذبح وتخريب الأوطان، كما اعترف رئيس المخابرات الأمريكي السابق جيمس ولسلي، كل هذه الجرائم لم يرتكبها العرب والمسلمون وليسوا هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الأولى والثانية ومجازرهما الرهيبة، بل الغرب الذي إستباح كل القيم والمبادئ، واعتمد سياسة الإبادة البشرية خدمة لمصالحه الإستعمارية ولسطوته على مقدرات الشعوب".
و" تأتي جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد إستمرارا لهذا العداء الغربي ومنظومته الإستبدادية ضد حقوق الإنسان".

" إن العالم الحر لم يعد في الغرب، وهو لم يكن فيه أبدا، وإنما هو في الشرق حيث لا مكان للنزعات الإستعمارية والإستبدادية، بل للتكامل والتعاون في التنمية والتقدم وإحترام سيادة الأوطان وخصائصها القومية والدينية، ومن الطبيعي أن يكون العد التنازلي قد بدأ عند أصحاب العقول والأفكار الغربية ليبدأ على أنقاضهم عالم جديد حر، يضمن الحرية والحقوق لكل البشر".
"إن المطلوب اليوم عدم الإكتفاء بإستنكار جريمة السماح بإحراق القرآن في السويد بل حدوث تحرك سريع وعملي من قبل العرب والمسلمين وأصدقائهم في الصين وروسيا وسائر الدول والمجتمعات المناهضة لمنطق ونهج الإستعمار لتدفع السويد ثمن فعلتها العنصرية"

شجبت دول عربية وإسلامية، من بينها الأردن و الجزائر وسوريا السعودية وإيران والمغرب ومصر والإمارات وتركيا، إقدام (عراقي قذر) مقيم في السويد على حرق نسخة من القرآن في السويد.
محذرين من أن مثل تلك الأفعال "تحرض" مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وأردفت الخارجية الأردنية في بيانها بالقول: "ودانت الوزارة حرق نسخة من المصحف الشريف فعلا عنصريا من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهرا من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، وأكدت أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها في سياق حرية التعبير مطلقا".

وكانت شرطة الكفر والضلال في العاصمة السويدية قد صرحت له بالتظاهر، تماشياً مع حماية حرية التعبير، وجاءت التظاهرة بينما يحيي المسلمون في أنحاء العالم عيد الأضحى وفيما كان موسم الحج السنوي في مكة يقترب من نهايته.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع