أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بين المحاصصة والمخاصصة

بين المحاصصة والمخاصصة

18-09-2011 12:42 AM

بين المحاصصة والمخاصصة:
نصف قرن مضى والساسة يتغنون في بلادنا بدولة القانون ورعاية الأهل والعشيرة ، دون ان يرى الناس للقانون دولة أو كيان في الشرق الأوسط ، وظل الأهل والعشيرة دائما وأبدا ،هم الأقل حظا في بلادهم حتى صدق فيهم الشاعر بقوله :أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس.
اين هو القانون ودولته التى نشرت عنها كافة وسائل الإعلام العالمية قصصا وفضائح يندى لها الجبين عن فساد كبار مسؤوليها وضجت شوارعها بصخب واحتجاج عارم للناس على ماجرى ويجري دونما تحريك أو زعزعة لموقع أي فاسد من الفاسدين؟
واين رعاية العشيره ؟ ومن هم الأهل الذين طالتهم الرعايه؟ هل هم نفر المحظوظين الذين دخلوا السلك الرسمي بجيوب فارغة واصبحوا بقدرة قادر أصحاب الملايين أم بعض العائلات الصغيرة التي احتل ابناؤها الوظائف العليا وخصوا حاشيتهم بما هو دونهم من مراتب لكي يصعدوا السلم ورائهم وينالوا نصيبهم من الثروة والنفوذ المطلق كما نالوا اسلافهم بطرق غير مشروعة.
نصف قرن مضى وانتهت فيه فرص غالبية العشائر من صغيرها الى كبيرها، وضاع معه جهد أجيال وأجيال من أهل البادية والريف الذين باعوا ماشيتهم وأراضيهم من أجل تعليم أولادهم في المدارس والجامعات طمعا بوظيفة في الحكومة التي أدارت ظهرها للجميع بعد ظهور كم هائل من الخريجين الذين لم يعد لهم مكانا في الوظائف الحكومية .
أين هي رعاية العشائر وأين خطط حمايتها وحفظها ، ومن من ابنائها يمتلك مصنعا او مصرفا او شركة أو محل بقالة في بلاده ؟
كيف اصبحت بعض العائلات في بلادنا رمزا للسلطة والنفوذ رغم انها لم تكن قادرة قبل نصف قرن على حماية حارتها ؟
كيف اصبحت بعض العائلات في بلادنا رمزا من رموز الثراء في الشرق الأوسط رغم ان كل سكان الاردن في الخمسينات كانوا دون خط الشبع ؟
سبحان من رفع الناس وجعل بعضهم فوق بعض درجات بالعقل والعلم والتقوى ، ولكن كيف تميزت فرص بعضهم عن البعض الآخر؟
عندما تساءلت بعض العشائر عن حصتها ودورها في المناصب العليا قيل لها ان الوظائف ليست محاصصة بين العشائر، غير ان تمييز بعض العائلات التي وضعت نفسها زورا وبهتانا في عداد العشائر يدل على ان المسألة لا تعدو ان تكون مجرد مخاصصة و(مخصة) لاعدالة فيها.
almomanilawyers@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع