أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
د.المعايطة يتكفل بمئات العائلات بشمال غزة خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان مستوطنون يهاجمون مدخل قصرة جنوب نابلس مقررة أممية: ما يحدث في غزة مأساة وإبادة جماعية حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة من السيتي ولي العهد: أهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين في العقبة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على شهادة الآيزو لنظام إدارة الجودة البيت الأبيض: واشنطن ملتزمة بشكل صارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس أمير الكويت يصدر مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة وزارة الصحة تعلن حصيلة الشهداء من الطواقم الطبية قيادات بجيش الاحتلال تضغط على نتنياهو وتطالبه بحسم ملفين طقس العرب للأردنيين: ارتدوا الملابس الدافئة في هذا الموعد مصادر فلسطينية: 30 جنديا إسرائيليا وقعوا بكمين في جباليا مؤشر لأسعار المواد الإنشائية والمحروقات في الأردن حماس: هنية بحث مع قالن التطورات بعد الموافقة على مقترح الوسطاء جمعة: الميداني الأردني الوحيد المستمر بتقديم خدماته بغزة
مزيد من الاحتفالات الوطنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مزيد من الاحتفالات الوطنية

مزيد من الاحتفالات الوطنية

10-06-2023 08:31 AM

2023 سنة مميزة شهدت زفاف ولي عهد الأردن الحسين بن عبدالله المعظم، وكان قد سبق الزفاف المهيب بأيام احتفالاتنا بالاستقلال، وهي مناسبة سيادية سنوية مهمة للأردنيين، يستذكرون مراحل ترسيخ بلدهم بلدا حرا مستقلا عن الانتداب. وفي هذه الايام بعد الزفاف الملكي، تأتي علينا ايضا مناسبات عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وكلها أعياد لها رمزياتها العميقة في الوجدان الأردني، تذكرنا بعوامل قوتنا ومنعتنا، وبتاريخ حافل بالقيم والشجاعة والبناء، والقومية العروبية الاصيلة.

عيد الجلوس الملكي يذكر الأردنيين بأحد اهم اركان استقرارهم ومنعتهم، بملك وبناء حكم كان دوما حكيما راشدا عقلانيا، جنب الأردن كثيرا من تلاطمات الاقليم التي افنت العديدين، وبقي الأردن الصلب المنيع، لأن قيادته اختارت الحكمة والعقلانية نهج حكم. في عيد الجلوس الملكي يستذكر الأردنيون قيادتهم الراشدة الحكيمة، المتصالحها مع ذاتها وقيم امتها وتاريخها، فكانت معتدلة وسطية، لا تريد ولا تقبل الغلو في اي شيء، قراراتها ونهج حكمها عكس ذلك، عنوانا للاتزان والاعتدال. كانت كرامة الانسان ومستقبله الامن هاجسها دوما، منذ حكم علي كرم الله وجهه وجدهم الرسول الاعظم عليه السلام، فلا دماء سياسية في تاريخهم، بل ضحوا بدمائهم وملكهم في سبيل حقوق الامة وذودا عن قيمها. يحب الأردنيون ملكهم ويفتدونه، وعلاقة الشعب بالملك في الأردن قصة نبيلة مليئة بالقيم، مفعمة بعبق التاريخ والعروبة، فيها من المعاني والابعاد الانسانية والحب ما يتجاوز امكانات الكلمات.

أما يوم الجيش، فتلك سيمفونية يبرع الأردنيون بعزفها، فالجيش رمز الشرف وعنوان الرجولة والشهامة، يمثل افضل ما في الأردن والأردنيين، وجنود الجيش كما وصفهم قائدهم الاعلى، الاصدق قولا والاخلص عملا، هم من يحملون ارواحهم على اكفهم لكي نطمئن ونرتاح على ممتلكاتنا واعراضنا، هم مباشرون صادقون لا يعرفون تلونات السياسة ولا يحبونها ومحصنون بالقانون منها، محترفون مهنيون، وصل صيتهم اسقاع الارض بطولها وعرضها، هم يمثلون اجمل ما فينا، الصدق والاخلاص والايثار والجدية والاجتهاد والانفة الأردنية الشامخة. يعشق الأردنيون الجيش، ويقدسون العسكر والفوتيك، لأنهم عنوان كرامتنا واصالتنا، قائدهم ملكنا، وولي عهدنا نقيب بينهم، يشاركهم الفرح والنجاح، واللحظات الصعبة والتحديات.
أما الثورة العربية الكبرى، فهي معين قيمنا التي لا تنضب، ثورة على الظلم والتتريك، اتت بطموحات الوحدة والحرية والحياة الافضل، كانت قومية الهدف اسلامية المعنى، التف حولها العرب والأردنيون، كانت اقوى محاولات اعادة العز للعرب، حاربها المستعمر والمستشرق، وبقي الأردن مخلصا لمبادئها السامية الكبيرة، وبقي الأردنيون قوميين يعربيين بالفطرة، يفرحون لفرح الاشقاء، ويتألمون لألمهم يساعدون ما استطاعوا، يأوون الخائف ويطعمون من خبزهم الجائع، ويؤمنون المستجير. انها منظومة قيم كبيرة عظيمة سامية، نعيشها ونمارسها في حياتنا وقرارتنا، فبات الأردني محترما محبوبا مهابا بين الاشقاء والاصدقاء.
كل عام والأردن والأردنيين بألف خير، وليبقى الأردن عنوان الصدق، منبعا للنيل، باثا للخير والفضيلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع