أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997
الصفحة الرئيسية عربي و دولي النقد الدولي يحذر: لبنان بحاجة لإصلاحات طارئة

النقد الدولي يحذر: لبنان بحاجة لإصلاحات طارئة

النقد الدولي يحذر: لبنان بحاجة لإصلاحات طارئة

10-06-2023 05:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر صندوق النقد الدولي من "عواقب يتعذر إصلاحها" على الاقتصاد اللبناني، داعيا الى تحرك طارئ لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة.

وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، إن خبراء الصندوق خلصوا إلى أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات تنهي "الأزمة الشديدة والمتفاقمة" التي يواجهها الاقتصاد اللبناني.

وأضافت "لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل لوقف الأزمة الشديدة والمتفاقمة والسماح لاقتصاده بالتعافي".

وأشارت كوزاك إلى أن صندوق النقد الدولي يشعر بالقلق من تدهور الاقتصاد بشدة، نتيجة التأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية.

وتابعت: "نحن قلقون من عواقب يتعذر إصلاحها على الاقتصاد، وخاصة على الفقراء من اللبنانيين والطبقة الوسطى".

وأردفت كوزاك أن الصندوق لا يزال منخرطا مع لبنان ومستعدا لدعمه، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم مالي قوي من المجتمع الدولي لتغطية "الاحتياجات المالية الكبيرة جدا" التي سيواجهها في السنوات المقبلة.

وأوضحت أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، فمن الضروري أن تحصل الحكومة اللبنانية على دعم سياسي واسع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي اتفقت عليها مع خبراء الصندوق في أبريل 2020 لإنهاء الأزمة الحالية.

ونوهت إلى إن جهاد أزعور المسؤول في صندوق النقد الدولي ووزير المالية اللبناني الأسبق في إجازة مؤقتة لتجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد ترشيحه لرئاسة لبنان من قبل المعارضة اللبنانية والأحزاب المسيحية الرئيسية لمنافسة المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية.

ومضت تقول إن أزعور، الذي يرأس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، تخلى مؤقتا عن مهامه في المؤسسة العالمية وهو في إجازة الآن "لتجنب أي تصور عن تضارب المصالح".

ويذكر أن لبنان لا تزال دون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، ما فاقم حالة الشلل التي تعاني منها المؤسسات في بلد تتعاظم فيه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ سنوات.

ودعم حزب الله الموالي لإيران وحليفته حركة أمل الشيعية فرنجية (56 عاما)، وهو سليل أسرة سياسية مسيحية لبنانية عريقة وحليف للرئيس السوري بشار الأسد ويتمتع بعلاقات قوية بالمؤسسة السياسية الحاكمة في دمشق.

وقال نواب من المعارضة إن التوافق حول أزعور قد يساعده في الحصول على الأصوات المطلوبة، وعددها 65 صوتا، في اقتراع سري سيجريه نواب البرلمان المؤلف من 128 عضوا لاختيار الرئيس القادم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع