أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لقاء تعريفي بلواء الكورة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الجالية الأردنية في الإمارات تحتفل بعيد الاستقلال غريفيث : نساء وأطفال أحرقوا أحياء برفح صحة غزة تطالب بتدخل دولي لحماية المنظمات الصحية والعاملين فيها. القسام تقصف حشدا لقوات الاحتلال بجباليا الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونيا بمعان والطفيلة وبصيرا ووادي موسى والشوبك الأمن: إجراء قانوني بحق قيادة مركبة باستعراض بعمّان. هيئة البث الإسرائيلية:مجلس الحرب سيسلم رده على المفاوضات غدا. إيرلندا: قصف إسرائيل لمخيم في رفح أمر مروع تورك يدعو إسرائيل إلى الالتزام بأمر العدل الدولية ووقف عملياتها في رفح وفد من الأعيان يُشارك بمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في الجزائر أبو علي يدعو المنشآت والشركات والحرفيين والأفراد إلى الربط على نظام الفوترة الإلكتروني الصفدي: تغيير إيجابي واضح بالمواقف الأوروبية إزاء فلسطين حمدان: نحمّل أميركا وبايدن شخصيا المسؤولية عن مجزرة رفح البيت الأبيض: على إسرائيل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين بلدية طبقة فحل تبدأ بتنفيذ مشروع تعبيد الشوارع وتصريف مياه الأمطار بحث تعزيز التعاون في العمليات الانتخابية بين الأردن وتونس الحوثيون يستهدفون مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر عطلة رسمية في 9 حزيران ندوة المراجعة الذاتية والدروس المستفادة لتمرين الأسد المتأهب 2024
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قريبا .. تغييرات مرتقبة على إيقاع التعديلات...

قريبا .. تغييرات مرتقبة على إيقاع التعديلات الدستورية في المناصب العليا

15-09-2011 12:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسام بدارين - الحراك الذي تشهده أروقة القصر الملكي الأردني هذه الأيام من إستقبالات ولقاءات وإتصالات لابد أن يقود وفقا لإجماع المراقبين السياسيين إلى إنتاج طبقة جديدة من رموز الحكم خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة تختار على إيقاع التعديلات الدستورية التي أعلن الملك عبد الله الثاني أمس الأول أنه يأمل إنجازها خلال أسبوعين.

ويسابق أعضاء مجلس النواب الزمن والريح لإنجاز سلسلة مثيرة ومؤثرة من تعديلات الدستور يتأمل المستوى الرسمي والبيروقراطي أن تنجح في إحتواء حراك الشارع وجدل الإصلاح السياسي الذي إرتفع إلى أقصى مدى ممكن في زمن الربيع العربي.

ويعرف النواب عموما أنهم مغادرون لمواقعهم الحالية بعد الربيع المقبل على أقرب تعديل حيث تدخل البلاد في إستحقاق إنتخابات مبكرة تتطلبها مرحلة التعديلات الدستورية.

لكن المرحلة نفسها قد تتطلب تبديلا بالأدوار وتغييرا بالوجوه وخلايا جديدة في مؤسسة الحكم قد تكون من بينها مؤسسة المستشارين الخاصة التي تتحدث عنها بعض التسريبات كمطبخ إستشاري إستراتيجي يعد التقارير والتوصيات ومن بينها كذلك نخبة جديدة ذات مصداقية تقدم للرأي العام على أساس أنها نخبة التحول الدستوري الجديد.

وعلى هذا الأساس خلط رئيس مجلس النواب فيصل الفايز الأوراق جميعها عندما أعلن مساء أمس الأول أنه لن يرشح نفسه لرئاسة البرلمان في الدورة العادية المقبلة المتوقعة في منتصف الشهر المقبل وهي الدورة التي ستنجز قانون الإنتخاب الجديد بصفته أهم تعبيرات التشريع عن الوضع الدستوري الجديد.

وثمة من يرى هذه المرة بأن النواب الذين سيقرون تشريعات التحول الدستوري قد يسمح لهم ولأول مرة بإنتخابات حرة تماما وبدون تدخل رسمي لإنتخاب رئيسهم ولجانهم حتى تظهر الممارسة بشكل حضاري ومقنع فيما الواضح أن قرار الفايز بالإنسحاب المبكر من هذه المعركة سمح ببروز طموحات لدى لاعبين كبار في مجلس النواب من بينهم عبد الكريم الدغمي المشرع المخضرم والسياسي المحنك ممدوح العبادي.

قبل ذلك النائب الوحيد الذي عمل لأشهر مرشحا للموقع هو المهندس عاطف الطراونة الذي نجح في تحقيق إختراقات داخل بعض الكتل الطازجة في البرلمان لكن التغيير في قمة الهرم البرلماني قد لا يكون وحيدا فبالعادة تصاحبه تغييرات في القمم الأخرى خصوصا على مستوى سلطة التنفيذ.

ولا يحدد ذلك بكل الأحوال مصير حكومة الرئيس معروف البخيت التي أصبح من الصعب إستمرار حمايتها في مرحلة الإستحقاق الدستوري ما دام الشارع مصرا على إسقاطها خصوصا وان صحيفة 'الغارديان' البريطانية ومعها محطة 'الجزيرة' القطرية سجلتا مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعادتا تسليط الأضواء على ملف قضية الكازينو التي إعتقد البخيت أنها طويت بعدما كسب الرهان عليها في مجلس النواب.

وإهتمام 'الغارديان' و'الجزيرة' المفاجىء بقصة الكازينو دفع من يقرأ بين الأسطر لتوقع التعجيل برحيل الوزارة ضمن مرحلة التغييرات الشاملة التي قد تعصف بجميع مراكز القوى والنفوذ داخل النظام أو تبدل أدوارها قبل العشرين من الشهر المقبل وهو الموعد المحدد لزيارة ملكية مهمة للولايات المتحدة يعتقد أنا ستترتب على هامشها عملية تسويق مبادرة الإصلاح الدستوري.

وعليه ثمة مؤشرات قوية على تغييرات وتبديلات شاملة في عمان قد تشهدها الأيام المقبلة على إيقاع تعديلات الدستور والرسالة يفهمها الجميع ويتحدث عنها حيث لم يعد اليوم وفي ظل تداعيات الربيع العربي والنسخة الأردنية منه أي موقع وظيفي الهرم الأردني محصنا من التغيير والوجوه الجديدة مع تثبيت بعض الرموز المخلصة في مواقع الصف الأول.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع