ما علاقة ابو سلة بخطف المواطن السعودي ؟

ما علاقة ابو سلة بخطف المواطن السعودي ؟

زاد الاردن الاخباري -

تردد اسمه كثيرًا كمرادف للجرائم والإتجار في المخدرات، إلا أنه اقترن خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، بعملية خطف المواطن السعودي في لبنان.

إنه تاجر المخدرات اللبناني علي زعيتر المعروف بـ"أبو سلّة"، الذي اتهمته وسائل إعلام لبنانية بأنه يقف وراء خطف المواطن السعودي مشاري المطيري.

الاتهامات لم تقتصر على وسائل الإعلام اللبنانية، بل إن نظيرتها السعودية نقلت عن مراسليها فرضية أن يكون أبو سلة يقف خلف عملية الخطف.

ورغم تلك الاتهامات، إلا أن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي لم يؤكدها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، مكتفيًا بالإشارة إلى أن السلطات الأمنية أطاحت بـ9 متهمين في قضية اختطاف المواطن السعودي في بيروت.

فهل يقف أبو سلة وراء الحادث؟ مصادر محلية وصفت بـ"المطلعة" نفت الأنباء التي تحدثت عن تورط "أبو سلة" في قضية خطف المواطن السعودي مشاري المطيري، مشيرة إلى أن زعيتر لا يقف وراء عملية الخطف.

وفيما لم تكشف تلك المصادر هوية الخاطفين، اكتفت بالإشارة إلى أنهم على الأرجح من تجار المخدرات والمطلوبين للجهات الأمنية في لبنان.

فمن أبو سلة؟ علي منذر زعيتر عرف باسم "أبو سلة" نظرا لبيعه المخدرات لزبائنه عبر سلة ينزلها من شرفة منزله في قرية الفنار اللبنانية بمحافظة جبل.

قبل قرابة 6 سنوات، انتقل زعيتر الذي يوصف بـ"أخطر المطلوبين" من الفنار إلى حي آل زعيتر في الشراونة، ويُعد أحد أكبر تجار المخدرات في لبنان.

وتعرض أبو سلة لما يزيد عن 10 عمليات دهم من قبل الجيش خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه نجح في الفرار منها بعد الاشتباك مع القوات المداهمة.

وبحسب تقارير محلية، فإن "أبو سلة" يعد الممول الرئيس لمروجي المخدرات في بيروت، مشيرة إلى أن عدد مذكرات التوقيف الصادرة بحقه، تجاوز ألف مذكرة.

ورغم أن أبو سلة سجن 5 سنوات في الفترة ما بين 2002 إلى 2007، إلا أن قوات الأمن فشلت في توقيفه خلال الفترة الماضية.

ولـ"أبو سلة" حساب باسمه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويعرف عن نفسه فيه بأنه تاجر مخدرات.

وحول طريقته في بيع المخدرات، قال أبو سلة، في تصريح تلفزيوني سابق: "طلعت فكرة حلوة.. بعمل سلة ليه لضل بالبيت أنا ويصير يطلع الزبون لعندي فوق على البيت (يضع سلة في الشرفة، حتى لا يضطر إلى النزول من شقته، فيما يرسل المخدرات التي يطلبها أحد زبائنه له عبر تلك السلة)".

---