أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث سيف العداله السعودي - عبد حامد

سيف العداله السعودي - عبد حامد

16-05-2023 02:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

هكذا تكون العداله، في السعوديه العظمى ،ساطعه، قاطعه وحاسمه، تذكرنا بعصر العدل الذي ساد في العصر الإسلامي الاول، وهكذا باتت السعودية العظمى، وإلا لم تكن السعوديه العظمى، والويل، كل الويل لمن يخطر بباله أن يتجاوز على حريات وحقوق وكرامة ليس المواطن السعودي لوحده ،بل كل مقيم على ارضها، إنها لم تكن، حادثه بمستوى سفك دماء أو حتى سلب ممتلكات ،وما شاكل، بل حادثه قيام أحد المواطنين المصريين من المقيمين في المملكه، بطرد أخوة من العمال السودانين من داخل الفندق الذي يسكنون فيه، لكن هذه الحادثه، إثارة معالي وزير الداخليه في المملكه بشكل مهول، انتفض، انتفاضة عارمه، وشغلته تمام،ا ولم يهدأ إلا بعد ان حقق العداله، وانصف الاخوه السودانين، وطيب خاطرهم، وأنزل عقابا صارما بحق المواطن المصري، إذ تم طرده من المملكه ،ومنعه من الدخول إليها ،لأي سبب كان، حتى لو كان للعمره، وكذلك منعه من دخول كافة دول الخليج العربي ،لعقد كامل.هذا هو سيف العدل السعودي الفاتك، إنه معالي الوزير عبد العزيز وزير الداخليه السعودي .عادة السيف الفاتك تخشى مضاربه، لكن سيف العدل السعودي، لطيف رقيق محبوب،هكذا يراه المواطن والمقيم، لكنه فاتك ،قاطع بتار لمن تسول له نفسه التجاوز على حقوق وحريات وكرامة الاخرين، وهكذا يسود العدل والامان، ويقف كل طالم عند حده، ويستقيم رغم انفه.ان علاقة قيادة المملكه العربيه السعوديه الأخوية بقيادة فخامة الرئيس السيسي، والشعب المصري، معروفه للعالم جمعاء ،ومكانة دولة مصرالشقيقه لدى المملكه في افضل مستوى من القوه والترابط، والتلاحم ،والتنسيق والتشاور ،في كل المجالات ،وعلى كافة الأصعدة ،الإقليمية والعربيه والدولية. ورغم كل ذلك، حين تجاوز أحد المواطنين المصريين المقيمين في المملكه على الاخوه المواطنين السودانيين في الفندق الذي يسكنون فيه داخل المملكه وطردهم من الفندق، سرعان ما اقدم وزير الداخليه السعودي على معاقبة المواطن المصري ،وطرده من المملكه، وعدم السماح له بدخول المملكه لأي سبب كان، سواء كان للعمرة أو لغيرها، ولعشرة أعوام كامله، وعدم السماح له بدخول أي دوله خليجيه اخرى،القرار وسرعة اتخاذه ،جاء لتحقيق العدالة بكل معنى الكلمه، والعدل هو أساس ضمان الدول وسلامتها، واستمرارها واستقرارها،نعم لم تشفع له كل تلك العلاقه الاخويه المعروفه، وتم تطبيق إجراءات العداله بحقه ،بكامل صورها، وبكل ،حزم وحسم.قيادة المملكه العربيه السعوديه،كرمها الخالق الكريم ،بتحمل شرف قياده الدوله التي شهدت مهبط الوحي على خاتم الرسل والأنبياء ،وتضم الكعبه المشرفه ومرقد الرسول المصطفى المختار، عليه أفضل الصلاة والتسليم ومراقد الصحابه الكرام والتابعين ،رضوان الله عليهم جميعا، لذلك بحق هي المملكة العظمى، ولذلك تجد السعوديه العظمى، حاضره في كل بقاع العالم، حضور خير، وعطاء وبذل، واعمار للأرض، وتنمية ونهضة للدول، وازدهار ورخاء للشعوب، لا بقصد توسيع مناطق نفوذها أو ضمان مصالحها، بل قصدها الوحيد، النبيل والمشرف، هو بسط السلام على الأرض، لتعم به كل الشعوب والأمم ،وتحقيق الرخاء لها، والأمن والاستقرار، وسرعة معاقبة المواطن المصري الذي تجاوز على الاخوه السودانين، لم تكن حاله منفردة أو خاصه ،بل هي نهج تعتنقه المملكه، وتلتزم به، وتطبقه، بكل عزم وحزم، لضمان العداله ،تعامل الناس سواسية كإنسان المشط ، لا فرق بين فقير وغني، واسود وابيض، وصاحب منصب ،وجاه وسلطان، وعامل ومواطن بسيط معدم، وهذا هو منتهى العدل ،والثقافه ،والحرية والديمقراطية .وهذا التعامل العادل والمنصف، لم ،ولن تجد له مثيلا في كل دول العالم على، الإطلاق .هنا تتحقق العداله بكل حذافيرها، في السعوديه العظمى، لا في غيرها، نتمنى على كل الدول وقياداتها أن تقتدي بها ، نتمنى على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مجلسها ،أن تقتدي بها،وكذلك كل المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته.المواطن العربي في كل بلاد العروبة وخارجها ، وكل إنسان حر، عادل ومنصف، يتوجه بخالص الشكر والدعاء، لقيادة المملكه ومعالي وزير الداخليه على سرعة تحقيقه للعداله،في هذه الواقعه ، واهتمامه بها ،رغم أنها لم تبلغ مستوى كبيرا وخطيرا، كاحتجاز الاخوه السودانيين أو ضربهم ولا سامح الله قتلهم، لكنها رغم كل ذلك كانت كبيره جدا، وخطيره جدا ،سارع معالي الوزير إلى الوقوف عندها، ومتابعتها بكل، حزم وحسم، وضمان أنصاف الاخوه السودانيين ،ورد الاعتبار لهم وتقديرهم، ومعاقبة المواطن المصري الذي أساء لهم، ولكي لا تتكرر من قبله، أو من قبل غيره،ولكي يرتدع من تسول له نفسه تجاوز هذه الاساءه ، وفعل أكثر منها








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع